انتقاد حكومي مصري لـ«المشروعات العمرانية» بالعهود السابقة يثير جدلاً
آخر تحديث GMT18:07:57
 العرب اليوم -

انتقاد حكومي مصري لـ«المشروعات العمرانية» بالعهود السابقة يثير جدلاً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتقاد حكومي مصري لـ«المشروعات العمرانية» بالعهود السابقة يثير جدلاً

رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي
القاهرة -العرب اليوم

أثارت تصريحات لرئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، بشأن عدم قيام الحكومات في العصور السابقة، بالتخطيط العمراني في مصر بالشكل الجيد، جدلاً بين رواد ومتابعي صفحات «السوشيال ميديا»، وفي المقدمة منها جاء رد فعل علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، الذي انتقد تلك التصريحات.

وعلّل رئيس الوزراء، الأحد، سبب إقدام الدولة المصرية في الوقت الحالي على إنشاء مدن جديدة تنتمي إلى مدن الجيل الرابع، قائلاً: «إحنا مش بنعمل لينا إحنا... إحنا بنعمل لأولانا وأحفادنا علشان يجدوا مكان سليم يعيشوا فيه».

وانتقد، خلال احتفالية تسليم أول ثلاثة أبراج إدارية ضمن منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة (شرق القاهرة)، الحكومات السابقة قائلاً: «لو كان اللي قبلنا من 30 أو 40 سنة خططوا صح كانت طلعت الأجيال اللي إحنا بقينا منها وجدت أماكن على الأقل آمنة ومخططة إنهم يعيشوا فيها»، مشيراً إلى أنه بفضل المشروعات السكنية العملاقة تراجعت حدة الأزمة السكنية في مصر.

وهي كلمات توقف أمامها علاء مبارك، ليخرج معلقاً على تلك التصريحات في تدوينة عبر حسابه على منصة «إكس» (تويتر) قائلاً: «معالي دولة رئيس الوزراء، تقصد معاليك أن كل من سبقوك (اللي قبلنا) من 30 أو 40 سنة كما تفضلت ما خططوش صح وحضرتك اللي بتخطط صح! ده كلام».
ومع مرور ساعات أخرى، قام مبارك الابن بنشر مقطع فيديو سابق لرئيس الوزراء، مدته نحو 40 ثانية، يشيد فيه بخطوة إنشاء المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة في عصر الرئيس الراحل حسني مبارك، وهي مدن «العاشر من رمضان، والشيخ زايد، والسادات، وبرج العرب»، لافتاً إلى أن هذه المدن تستوعب في الوقت الحالي 10 ملايين مواطن، وتضم العديد من الصناعات، متسائلاً: «كيف سيكون شكل مصر إذا لم تنشأ هذه المدن؟».واعتاد علاء مبارك أن ينتقد ويتطرق إلى قضايا عامة على موقع «إكس»؛ إذ يهاجم أحياناً مسؤولين بالحكومة، وتارة يتناول أحداثاً إقليمية وعالمية، وهو ما يجد تفاعلاً وجدلاً من جانب متابعيه.

ومع كلماته الأخيرة، انقسم جمهور «السوشيال ميديا» بين مؤيد ومعارض لها، وبين انحياز له أو دفاع عن رئيس الوزراء.

وانتقد حساب يحمل اسم «محسن السيد»، التناقض الذي وقع فيه رئيس الوزراء، بين كلماته أمس وتصريحاته السابقة، في حين رأى حساب آخر أن «الاعتراف بالحق فضيلة».ودافع حساب يحمل اسم «هبة كاشف» عن تصريحات رئيس الوزراء، قائلة إنه إذا كان ما يتم حالياً من مشروعات نُفذ منذ 30 سنة كانت ستتكلف أقل كثيراً.وكان رئيس الوزراء أكد أيضاً، خلال تصريحاته، أنه بفضل المشروعات السكنية العملاقة تراجعت حدة الأزمة السكنية في مصر، قائلاً إن «المليون وحدة سكنية التي تم تنفيذها كسكن للشباب ومحدودي الدخل، كلفت الدولة أكثر من 400 مليار جنيه، بالإضافة إلى 300 ألف وحدة نُفذت كسكن بديل لسكان المناطق غير الآمنة»، داعياً أيضاً في هذا الصدد إلى العودة للأعمال الفنية قبل عام 2011، «والتي كنا نشاهد فيها المناطق غير الآمنة، والعشش غير الإنسانية التي كان يعيش بها مئات الآلاف من الأسر المصرية، وينشأ أطفالها في ظروف غير آدمية على الإطلاق».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

مصر تبدأ تدقيق أعداد اللاجئين وتكلفة ما تتحمله من خدمات لرعايتهم

 

مصر تستهدف خفض معدل التضخم إلى ما دون 10 % في 2025

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقاد حكومي مصري لـ«المشروعات العمرانية» بالعهود السابقة يثير جدلاً انتقاد حكومي مصري لـ«المشروعات العمرانية» بالعهود السابقة يثير جدلاً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab