شخص يقتل ابن عمه بدم بارد ويسرقه في مصر
آخر تحديث GMT04:59:17
 العرب اليوم -

شخص يقتل ابن عمه بدم بارد ويسرقه في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شخص يقتل ابن عمه بدم بارد ويسرقه في مصر

شخص يقتل ابن عمه بدم بارد
القاهرة - العرب اليوم

بالرغم من صغر عمره الذي لم يتعدى الـ 18 عامًا، لكنه بقلب جامد قتل ابن عمه، ليسرق هاتفه المحمول والتوك توك الخاصة به، متخيلًا أنه سيفرّ بلا عقاب، ولكنه لسوء حظه وقع في الفخ وتم اكتشاف جريمته بسرعة لم يتوقعها.

لم يدرك محمد القاتل، أن التوك توك سيعطل على بعد 200 من الواقعة، وأنه سيقابل هذا الفلاح الذي بدوره كشف لغز القضية بدون قصد، ويروي الفلاح، الذي كان يسير ذاهبًا إلى عمله، أنه وجد الصبي الصغير يقف في تعرق شديد وتوتر يحاول إصلاح التوك توك الخاص به، ليسأله “هل يريد مساعدته”، فيرد الشاب أن التوك توك يعطل منه كثيرًا، ومن ثم يحاولان معًا إصلاحه.

يرن الهاتف، والمتصل “بابا”، فيقول الفلاح للصبي أذهب رد على والدك، وبسرعة وتوتر واضح يجيب الصبي: “أيوا يابابا جاي أهو ويغلق الخط”، يشك الفلاح في الأمر، هذا التصرف الغريب من الصبي الصغير مع التوتر الذي يبدو عليه بشكل واضح، ولكنه يجلس بجواره ليصلح معه التوك توك، ومع انشغال الصبي، يرد الفلاح على التليفون هذه المرة، بعدما رن مرارًا وتكرارًا، ويكتشف الكارثة.

والد الطفل: “تحفظ على من معك فهو ليس ابني”، وبعد دقائق يصل الوالد إلى مكان الواقعة ويسأل على مكان وجود ابنه ويبلغ الشرطة، التي بدورها تولت التحقيقات في الواقعة، وبمواجهة محمد، اعترف بارتكابه الواقعة، وقال إنه طلب من إسلام سائق التوك توك الأصلي والبالغ من العمر 12 عامًا، ونجل عمه، بإيصاله إلى عمله، ولكن خلال الطريق قام محمد بقتله وسرقة هاتفه المحمول والتوك توك ولاذ بالفرار، ولم يكن يعلم أن التوك توك سوف يعطل على بعد، وتحرر محضر بالواقعة وتباشر النيابة التحقيق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شخص يقتل ابن عمه بدم بارد ويسرقه في مصر شخص يقتل ابن عمه بدم بارد ويسرقه في مصر



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab