القصة الكاملة لأب فقد نجليه داخل شاطئ الموت في مصر
آخر تحديث GMT07:02:33
 العرب اليوم -

القصة الكاملة لأب فقد نجليه داخل "شاطئ الموت" في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القصة الكاملة لأب فقد نجليه داخل "شاطئ الموت" في مصر

شاطئ النخيل
القاهرة ـ العرب اليوم

عين على السماء وأخرى على البحر.. يجلس "عبد الله عثمان زغمار" على رمال شاطئ النخيل غربي الإسكندرية، لليوم الثالث على التوالي، يناجي ربه أن يعيد له البحر جثة نجله "شادي".يحاول الأب كتم حزنه ودموعه على فقدان نجليه "عثمان" 19 سنة، و"شادي" 17 سنة، وصديقهما "عمرو المنسي" 27 سنة، بين أمواج "شاطئ الموت"، بحثا عمن يساعده في انتشال الجثمان المفقود.وفي مقطع فيديو جرى تداوله على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".. تحدث "الحاج عبد الله زغمار"، مقيم مركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، بقلب يعتصره الألم، قائلا: "ارحموني أنا أبو التلاتة اللي ماتوا".وتابع "زغمار": "عمرو وطلع .. وعثمان كمان.. لسه جثة شادي بقاله 3 أيام في الميه.. أي حد يقدر يساعدنا في انتشاله.. ارحموا أب وأم ولادهم راحوا".وأضاف الأب في مقطع الفيديو الذي جرى تداوله على نطاق واسع: "راضيين بقضاء الله .. عايزين جثة شادي نكرم مثواه.. عايزين ندفنه جنب أخوه.. نعرفله مكان نزوره".ووفقا للنيابة العامة، لقي 12 شخصًا مصرعهم غرقا، فجر الجمعة، بشاطئ النخيل المعروف بـ"شاطئ الموت" بحي العجمي، بعد تسللهم إلى الشاطئ بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء.

قد يهمك ايضا

الإنقاذ النهري ينتشل الـ3 جثث الأخيرة من شاطىء النخيل في الإسكندرية
السياحة المصرية تكشف عدد ضحايا شاطئ الموت في الإسكندرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة الكاملة لأب فقد نجليه داخل شاطئ الموت في مصر القصة الكاملة لأب فقد نجليه داخل شاطئ الموت في مصر



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab