حرب غزة تفرض نفسها على حملات مرشحي الرئاسة المصرية
آخر تحديث GMT03:28:38
 العرب اليوم -

حرب غزة تفرض نفسها على حملات مرشحي الرئاسة المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حرب غزة تفرض نفسها على حملات مرشحي الرئاسة المصرية

الانتخابات الرئاسية، داخل مصر
القاهرة -العرب اليوم

فرضت حرب غزة نفسها على حملات مرشحي الرئاسة المصرية، سواء في تصريحاتهم الإعلامية أو الأنشطة الحزبية واللقاءات الدبلوماسية لمناصرة القضية الفلسطينية، تزامناً مع الحرك الشعبي بالشارع المصري، والجهود والتحركات الرسمية لوقف التصعيد في غزة.

وتجري الانتخابات الرئاسية، داخل مصر في العاشر من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ولمدة ثلاثة أيام. وإلى جانب الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، الذي يسعى لولاية ثالثة، تقدم ثلاثة سياسيين بأوراق ترشحهم، وهم: فريد زهران رئيس «الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي» المعارض، وحازم عمر رئيس «حزب الشعب الجمهوري»، وأخيراً عبد السند يمامة رئيس «حزب الوفد»وعلى مدار الأيام الماضية، خصصت الحملة الرسمية للسيسي صفحتها لعرض أنشطته ولقاءاته التي تتضمن جهود وقف التصعيد في غزة، وأبرزت الحملة مؤتمرات السيسي وتحركاته الرسمية بشأن القضية الفلسطينية، كما تفاعلت مع الحراك الشعبي لمساندة الشعب الفلسطيني والتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة، ونظم أعضاؤها وقفة احتجاجية، الأحد، أمام مقرها الرسمي بالقاهرة، للتنديد بالتصعيد الإسرائيلي.

وطالبت الحملة في إفادة رسمية بـ«الوقف الفوري للاعتداء على المدنيين في غزة»، ودعت دول العالم إلى «التدخل للضغط والتهدئة»، و«العودة إلى مائدة المفاوضات على أساس حل الدولتين». كما نظمت الحملة وقفة احتجاجية، الجمعة الماضي، ضمن مظاهرات شعبية شهدتها مصر للتنديد بالتصعيد الإسرائيلي.ومن جهتها، أعلنت حملة المرشح المحتمل فريد زهران، الأحد، استئناف أنشطتها الدعائية التي كانت أوقفتها حداداً على ضحايا القصف الإسرائيلي في غزة، وقالت مسؤولة التنسيق الإعلامي بالحملة منى الشماخ، إن الحملة «ستبدأ في بث فيديوهات وتصريحات حول أنشطتها».

وشاركت حملة زهران خلال الأيام الماضية في العديد من الأنشطة والتظاهرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة، كما التقى زهران قبل أيام السفير الإيطالي بالقاهرة ميكيلي كاروني. ووفق إفادة رسمية للحزب حينها فإن اللقاء «تناول التصعيد الإسرائيلي في غزة»، كما زار وفد من القيادات النسائية بالحزب، مساء السبت، مقر اتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة للتعبير عن التضامن ورفض العدوان الإسرائيلي.

وتقدم المرشح الرئاسي المحتمل عبد السند يمامة وقفة احتجاجية لأعضاء حملته، الخميس الماضي، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وقال يمامة إن «ما يجري يعد استمراراً للمشروع الصهيوني الذي يستهدف طرد الفلسطينيين من أرضهم»، مؤكداً «أهمية تضامن الأمة العربية والإسلامية مع الشعب الفلسطيني».وفي السياق نفسه، دعا المرشح المحتمل حازم عمر في تصريحات سابقة لوسائل الإعلام، الدول الكبرى لأن «تتحمل مسؤوليتها السياسية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، وأن تتخذ خطوات جادة تهدف إلى إجبار إسرائيل على وقف العدوان».

وتعد هيمنة أحداث غزة على حملات مرشحي الانتخابات الرئاسية المصرية «أمراً متوقعاً»، وفق الدكتورة نهى بكر، أستاذة العلوم السياسية، التي قالت لـ«الشرق الأوسط» إن «ضخامة الحدث (التصعيد الإسرائيلي في غزة) وتأثيره على الأمن القومي المصري، وعلى قدرة الدولة المصرية على التعامل مع الأزمات، يجعلان الناخب المصري ينتظر من كل مرشح تصوره لسبل التعامل مع الأزمة»، وبحسب بكر فإنه «لا يستطيع أي مرشح أن يتجاهل الأمر لما يشكله من تهديد أمني وسياسي لمصر».من جهته، توقع الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، أن يكون «للقضية الفلسطينية تأثير على تصويت الناخبين في الانتخابات الرئاسية المصرية في حال استمرار التصعيد»، وقال فهمي لـ«الشرق الأوسط» إنه «بطبيعة الحال تحظى القضية الفلسطينية باهتمام كبير من المصريين، ولها وهج خاص في أي انتخابات، ورغم أن الناخب في مصر وكل بلدان العالم يصوت في الانتخابات وفقاً للقضايا الداخلية وليس الخارجية، فإنه هذه المرة قد يكون استثناء. إذا استمر التصعيد الإسرائيلي فإن ذلك سيؤثر على اتجاهات التصويت لدى الناخب المصري، ويمكننا أن نطلق عليها (انتخابات غزة)».

ويبدأ تصويت المصريين في الخارج بالانتخابات الرئاسية أيام 1 و2 و3 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وفي الداخل أيام 10 و11 و12 من الشهر ذاته. وفي حالة الإعادة تجري عملية التصويت أيام 5 و6 و7 يناير (كانون الثاني) المقبل في الخارج، وفي الداخل أيام 8 و9 و10 من الشهر ذاته.

وحددت «الهيئة الوطنية للانتخابات»، 9 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، موعداً لإعلان القائمة النهائية للمرشحين، على أن تبدأ الدعاية الانتخابية في اليوم ذاته. وسبق أن أعلنت الهيئة عدم تلقيها ثمة اعتراضات من قبل طالبي الترشح بعد إقرار القائمة المبدئية لمرشحي رئاسة الجمهورية وعددهم أربعة مرشحين، الذين تقدموا بأوراقهم وتتضمن عدد تزكيات أعضاء مجلس النواب، أو تأييدات المواطنين عقب فحصها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب غزة تفرض نفسها على حملات مرشحي الرئاسة المصرية حرب غزة تفرض نفسها على حملات مرشحي الرئاسة المصرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab