القاهره ـ العرب اليوم
عاقبت محكمة جنايات الجيزة نجل الجدة عزيزة قتيلة إمبابة بالسجن 10 سنوات في اتهامه بهتك العرض والنصب على ضحاياه بعد ممارسة أعمال الدجل والشعوذة بحجة علاجهم و"فك وقف الحال".وقعت جريمة قتل الجدة عزيزة في منتصف شهر فبراير الماضي عندما اكتشف أهالي شارع الطناني بإمبابة جثة المجني عليها داخل شقتها بالطابق الأرضي وكان حل لغز الجريمة بداية الخيط للكشف عن نشاط مشبوه مارسه نجلها علي مدار 3 عقود من الزمن.التحقيقات التي أجراها محمود سكر وكيل أول نيابة حوادث شمال الجيزة انذاك في جريمة قتل
الجدة علي مدار الأشهر الماضية اماطت اللثام عن كافة تفاصيل حياة نجلها لينبثق من القضية شق آخر بقضية خاصة بنجلها فقط حيث أمرت النيابة باستدعائه وما أن حضر نجل القتيلة الي سراي النيابة أصدرت قرارا بإلقاء القبض عليه وإخضاعه للتحقيق وتحديد الأسباب التي دفعت المتهم وزوجته لقتل والدته.ما أن تمت مواجهة نجل القتيلة بأقوال المتهمين حتي بدأ في سرد تاريخ حياته بالكامل وقال مصطفي البالغ من العمر 48 عاما أمام عمرو عباس مدير حوادث شمال الجيزة: بدأت حكايتي مع السحر والدجل منذ كان عمري 11 عاما أثناء تواجدي
مع أسرتي في مسقط رأسي بمحافظة أسوان وأصبت بتبول لا إرادي حينها لم يكن اللجوء للطب هو الحل الأول ولكن لجأت أسرتي لأحد المشايخ الكبار ممن اشتهر بأعمال السحر وعلاج المرضي من الأمراض المختلفة.. استكمل المتهم قائلا: كان بياخدني معاه في جولاته بكل المحافظات ولاحظت خلال تلك الرحلات قيامه بأشياء معينة تمكنه من ممارسة الجنس مع السيدات بكل سهولة وعندما أبديت رغبتي في العمل معه رحب بي وعلمني أساليبه وسقاني خبرته فكان بمثابة "الأب الروحي" لي.قال الشيخ مصطفي: شيخي كان بيوهم ضحاياه أن
عندهم آثار تحت منازلهم وأن حارس المقبرة من الجن ويطلب معاشرة ابنة أو زوجة صاحب المنزل وأغلبهم كانوا يوافقون طمعا في الحصول علي الكنز المنتظر وأنا تعلمت منه تلك الأساليب بالإضافة لبعض طرق التنويم المغناطيسي للسيطرة علي الضحية والتمكن من معاشرتها دون مقاومة أو رفض ونجحت طوال 37 عاما في معاشرة مئات السيدات خاصة أن الصدفة كانت تلعب دورها معي في معظم الأحيان مثلما حدث مع آخر الضحايا المتهمين بقتل أمي عندما اشتكت لي المتهمة من عدم إيجاد زوجها لعمل بعد طرده من عمله فأوهمتهما
بقدرتي علي حل المشكلة وما هي إلا أيام وعاد زوجها لعمله فوثقا بي اعتقادا أني أوفيت بوعدي.اعترف الشيخ مصطفي أنه جاب المحافظات في الوجهين القبلي والبحري وتمكن من خلال عمله من كسب أموال طائلة كان ينفقها جميعا ولم يتمكن من جمع ثروة خاصة أن كل ضحاياه لم يستجيبوا لطلباته بمعاشرة نسائهم فمنهم من كان يوافق مباشرة وآخرون يرفضون تماما الفكرة ويقطعون التعامل معه حتي تركوا محافظة أسوان بعد وفاة والده وسكنوا بمنطقة إمبابة والتي اكتسب فيها شهرة واسعة واستمر في عمله كدجال وتقاضي مبالغ مالية من المواطنين بحجة الحصول علي ذهب لهم وآثار بعد أن يطلب منهم زئبق أحمر وأدوات حفر لاستخراج الكنز.بعد تسجيل النيابة اعترافات المتهم وجهت له تهمتي النصب وهتك العرض وقررت حبسه علي ذمة التحقيقات ونسخ نسخة من القضية الأصلية لاحالته منفصلا إلي المحاكمة الجنائية وبتقديمه للمحكمة قررت سجنه 10 سنوات.
قد يهمك أيضاً :
سعد الصغير ينهار في جنازة والدته ويرعب المشيعين
سعد الصغيريؤكد أواصل تصوير "الكيف" داخل إحدي الشقق السكنية
أرسل تعليقك