انتحار شاب بسبب لعبة مريم في المنصورة
آخر تحديث GMT10:11:44
 العرب اليوم -

انتحار شاب بسبب "لعبة مريم" في المنصورة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتحار شاب بسبب "لعبة مريم" في المنصورة

انتحار شاب بسبب "لعبة مريم"
القاهرة -العرب اليوم

أقدم طالب بكلية الحقوق مقيم في قرية “كفر الطويلة” بمحافظة الدقهلية على الانتحار عن طرريق شنق نفسه بعد ممارسة لعبة “مريم” المعروفة، وانتشرت اللعبة بشكل موسع عبر تطبيق إلكتروني يتم تحميله على الهاتف المحمول.

وعلى غرار الحوت الازرق، فأن لعبة مريم تطلب من مستخدميها ضرورة العثور على “مريم”، حيث تبدأ اللعبة برسالة قصيرة تحتوي على: ” مريم طفلة تائهة تبحث عن بيتها وتطلب منك المساعدة “، ويتم وضع مستخدم اللعبة في ضغوط نفسية قاسية بسبب عدم وصوله بمريم إلى بر الأمان، حتى يلقى مصيره الأخير بالإنتحار.

ومن المعروف، أن لعبة “الحوت الأزرق” والتي أثارت جدل واسع مؤخرًا، تُسبب الضغوط النفسية ذاتها لمستخدمها خلال 50 يومًا فقط قبل مطالبته بالانتحار في مكان من ضمن الأماكن التي قام باختيارها بنفسه لتصويرها من زوايا عدة ومختلفة، ونشر بعض صورها عبر “فيسبوك”، ليتفاجئ أصدقاء مستخدم اللعبة بأنه قام بالانتحار في الأماكن التي كان ينشر صورها بالأساس.

وعلى الجانب الأخر، انتقل فريق من ضباط مباحث مركز طلخا بقيادة الرائد أحمد مروان شبانة، لمكان الواقعة وبالفحص تبين أن جثة الطالب معلقة بواسطة حبل بسقف غرفته، وبمعاينة هاتفه تبين وجود تطبيق لعبة “مريم” عليه.

فيما وبالاستماع لأقوال جيرانه، فأكد جاره والذي يعد صديقه المقرب، أن سبب الانتحار تنفيذه لأوامر لعبة “مريم”، حيث وصل إلى المرحلة الأخيرة منها وجعلته يقدم على الانتحار بسبب خوفه الشديد من الجلوس بمفرده في أي مكان، بسبب تخيله بوجود مريم في المكان الذي يجلس فيه، حتى أن المجني عليه لم يذق طعم النوم منذ أسبوعين الأمر الذي دفعه على الانتحار بالفعل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتحار شاب بسبب لعبة مريم في المنصورة انتحار شاب بسبب لعبة مريم في المنصورة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab