مصر تُغازل أوروبا بـغاز المتوسط حيث طالبت بتمويل لتأمين إمدادات الطاقة
آخر تحديث GMT11:14:38
 العرب اليوم -

مصر تُغازل أوروبا بـغاز المتوسط حيث طالبت بتمويل لتأمين إمدادات الطاقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تُغازل أوروبا بـغاز المتوسط حيث طالبت بتمويل لتأمين إمدادات الطاقة

وزير البترول والثروة المعدنية المصري، طارق الملا،
القاهرة_العرب اليوم

فيما بدا أنه مغازلة لأوروبا في ظل أزمة الطاقة الحالية التي تعاني منها، نتيجة لتداعيات الأزمة الروسية - الأوكرانية، جددت مصر عرضها مساعدة الدول الأوروبية في أزمتها، والحفاظ على «أمن الطاقة»، مطالبة المؤسسات الأوروبية بتوفير «تمويل مُيسر» لتعظيم احتياطيات غاز شرق المتوسط.
وقال وزير البترول والثروة المعدنية المصري، طارق الملا، خلال مشاركته بمؤتمر «منتدى غاز شرق المتوسط للتحول الطاقي» في العاصمة القبرصية نيقوسيا، السبت، إن «احتياطيات الغاز الطبيعي في منطقة شرق المتوسط يمكنها أن تساعد في الحفاظ على أمن الطاقة في أوروبا»، مشدداً على «ضرورة توفير التمويل من بنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار للاستثمارات في تنمية تلك الاحتياطيات والاستفادة الكاملة منها، بما يضمن تحفيز المستثمرين، وسرعة تأمين إمدادات الطاقة في ظل الأهمية التي تكتسبها منطقة شرق المتوسط»، حسب بيان صحافي من وزارة البترول المصرية.
وأوضح الملا أنه «لا يعني التمويل التجاري، بل يقصد توفير تمويل مميز بشروط ميسرة من المؤسسات التمويلية التابعة للاتحاد الأوروبي، للمساعدة على سرعة وتعظيم الاستفادة من الاحتياطيات الغازية»، لافتاً إلى أن «هذه الجهود تتم بالتوازي مع جهود أخرى لبناء ممر أخضر بين شرق المتوسط وأوروبا، يركز على توفير الهيدروجين والكهرباء والطاقات المتجددة»، وقال إنه «ينبغي العمل في المسارين معاً لتأمين الطاقة».
وسبق أن عرضت مصر مساعدة أوروبا في أزمة الغاز، وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين، شهر يوليو (تموز) الماضي، إن «بلاده مستعدة لتقديم ما لديها من تسهيلات لإيصال الغاز الموجود في شرق المتوسط إلى أوروبا». وتسعى مصر لتكون مركزاً إقليمياً لتصدير الغاز.
وخلال حلقة نقاشية وزارية ضمت وزراء البترول من مصر وقبرص واليونان والأردن، والمفوضية الأوروبية للطاقة، ضمن فعاليات «منتدى غاز شرق المتوسط»، قال وزير البترول المصري إن «المنتدى يعتبر فرصة لتعزيز النمو الاقتصادي والتوسع في العلاقات مع أوروبا في مجال الطاقة»، لافتاً إلى «مذكرة التفاهم الثلاثية التي وُقّعت في القاهرة للشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي».
وقال الملا إن «مصر هي الدولة الوحيدة بالمنطقة التي تمتلك بنية تحتية لتصدير الغاز الطبيعي، من خطوط الأنابيب ومصانع إسالة الغاز الطبيعي، في إدكو ودمياط على البحر المتوسط، والتي تتميز بوجود طاقة استيعابية كبيرة للغاز المنتج من حقول شرق المتوسط».


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دعوات أوروبية لمواجهة أزمة الطاقة بـ«سندات مضمونة»

 

توقعات ببرودة غير معتادة في الشتاء في أوروبا بسبب أزمة الطاقة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تُغازل أوروبا بـغاز المتوسط حيث طالبت بتمويل لتأمين إمدادات الطاقة مصر تُغازل أوروبا بـغاز المتوسط حيث طالبت بتمويل لتأمين إمدادات الطاقة



GMT 01:50 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يتمنى الشفاء العاجل لملك المغرب

GMT 00:20 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يدعو ملك الدنمارك لحضور افتتاح المتحف الكبير

GMT 02:03 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يعين حسن محمود رئيساً جديداً للمخابرات العامة

GMT 01:53 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحرية المصرية تحبط عملية تهريب كبرى في البحر الأحمر

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 02:02 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

زلزال قوته 5.5 درجة يهز جزيرة سيرام الإندونيسية

GMT 01:44 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

إسرائيل تلغي تأشيرات 27 برلمانيا فرنسيا

GMT 01:54 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

واتساب سيتيح قريبًا ترجمة الرسائل داخل الدردشة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab