سد النهضة إجراءات الترشيد المصرية تُخفف أضرار «الملء الثالث»
آخر تحديث GMT09:55:19
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

سد النهضة إجراءات الترشيد المصرية تُخفف أضرار «الملء الثالث»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سد النهضة إجراءات الترشيد المصرية تُخفف أضرار «الملء الثالث»

سد النهضة
القاهرة_العرب اليوم

يرى خبراء مصريون أن إجراءات الترشيد التي تنتهجها الحكومة المصرية، إزاء مواردها المائية، ساهمت في التخفيف من أضرار «الملء الثالث» لـ«سد النهضة»، الذي تقيمه أديس أبابا على الرافد الرئيسي لنهر النيل، ويثير توترات مع القاهرة والخرطوم.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، قبل نحو أسبوع، إتمام الملء الثالث لخزان السد، وتشغيل التوربين الثاني لتوليد الكهرباء، رغم الاحتجاجات. وتطالب كلّ من مصر والسودان، إثيوبيا، بأن توقف عمليات ملء السدّ، حتى يتمّ التوصّل إلى اتفاق بين الأطراف الثلاثة حول المسألة وآليات تشغيل السدّ.
واعتبر الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية المصري الأسبق، أن حديث آبي أحمد، وكذا عدد من المسؤولين الإثيوبيين عن عدم تأثر دولتي المصب، مجرد «ادعاءات وأكاذيب»، مشيراً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «مصر تعاني من أزمة مائية كبيرة، جعلت الحكومة تتبع عدداً من الإجراءات القاسية للترشيد، من بينها تقليل مساحات زراعة الأرز كثيراً، وبما لا يكفي الاستهلاك المحلي، رغم الظروف الدولية الصعبة من ندرة الغذاء».
وتعاني مصر من عجز في مواردها المائية، إذ «تقدر الاحتياجات بـ114 مليار متر مكعب من المياه، في حين أن الموارد تبلغ 74 مليار متر مكعب»، وفق وزارة الموارد المائية.
وللتغلب على الأزمة، شرعت مصر في تطبيق استراتيجية لإدارة وتلبية الطلب على المياه حتى عام 2037 باستثمارات تقارب 50 مليون دولار. ويشمل البرنامج المصري بناء محطات لتحلية مياه البحر، ومحطات لإعادة تدوير مياه الصرف بمعالجة ثلاثية، إضافة إلى تطبيق مشروع تحول للري الزراعي الحديث.
ووفق خبير الموارد المائية الدكتور عباس شراقي، فإن مياه النيل الأزرق، الذي يمد النيل بنحو 50 مليار م3 (60 في المائة)، تأخرت هذا العام في الوصول إلى السد العالي (جنوب مصر) بسبب تخزين «سد النهضة».
وأوضح شراقي، خلال منشور عبر صفحته على «فيسبوك»، (الاثنين)، أن «أول مياه من النيل الأزرق باتت على وصول إلى مصر»، موضحاً أنه من الطبيعي أن تصل مياه الإيراد الجديد في النصف الثاني من يوليو (تموز) وأوائل أغسطس (آب) من كل عام؛ لذلك فإن العام المائي في وزارة الري يبدأ أول أغسطس من كل عام؛ إلا أن هذا العام تأخر وصول مياه النيل الأزرق أكثر من 40 يوماً بسبب التخزين في سد النهضة، الذي بدأت مياهه في المفيض من أعلى الممر الأوسط بعد مرور ما يقرب من نصف الموسم الذي يستغرق نحو ثلاثة أشهر هي يوليو وأغسطس وسبتمبر (أيلول).
واستطرد شراقي: «الاحتياطي مطمئن في السد العالي رغم خسارة هذا العام 9 مليارات م3 هي مقدار التخزين الثالث».
وأرجع شراقي الوضع الآمن في مصر إلى «سياسة الترشيد الشديدة والتدابير التي قامت بها الحكومة؛ بتكاليف باهظة مثل معالجة مياه الصرف الزراعي والتوسع في إنشاء الصوب الزراعية وتطوير الري وغير ذلك».
بدوره، قال العالم المصري الدكتور فاروق الباز، في تغريدة له، إن مياه النيل وصلت إلى ذروتها خلف السد العالي؛ لأن «هذه السنة من سنوات الخير... معنى ذلك أن السنوات الخمس أو السبع المقبلة ستكون هادئة بالنسبة إلى تحرش إثيوبيا... كذا سلمنا الله من مشكلات لا تتوافق مع مسيرة النمو في السنوات المقبلة».
وفي نهاية يوليو الماضي، احتجت مصر لدى مجلس الأمن الدولي على خطط إثيوبيا لمواصلة ملء سد النهضة «أحادياً»، خلال موسم الأمطار منذ يوليو 2020، دون اتفاق مع الدول الثلاث المعنية بالموضوع.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تواصل إجراءات «ترشيد المياه» والسودان يدعو لاتفاق «ملزم» بشأن «سد النهضة»

 

مصر تواصل إجراءات «ترشيد المياه»والسودان يدعو لاتفاق «ملزم»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سد النهضة إجراءات الترشيد المصرية تُخفف أضرار «الملء الثالث» سد النهضة إجراءات الترشيد المصرية تُخفف أضرار «الملء الثالث»



GMT 01:50 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يتمنى الشفاء العاجل لملك المغرب

GMT 00:20 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يدعو ملك الدنمارك لحضور افتتاح المتحف الكبير

GMT 02:03 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يعين حسن محمود رئيساً جديداً للمخابرات العامة

GMT 01:53 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحرية المصرية تحبط عملية تهريب كبرى في البحر الأحمر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab