محكمة تقضي بعدم قبول الطعن المطالب بحل حزب النور
آخر تحديث GMT05:37:38
 العرب اليوم -

محكمة تقضي بعدم قبول الطعن المطالب بحل حزب النور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محكمة تقضي بعدم قبول الطعن المطالب بحل حزب النور

دعم حزب النور الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية في 2014
القاهرة – العرب اليوم

قضت المحكمة الإدارية العليا في مصر برفض طعن قضائي يطالب بتجميد نشاط حزب "النور" ذي التوجه السلفيوحله.
وقالت المحكمة إن "استمرار الحزب في الحياة السياسية قانوني" .
وتقدم عدد من المحامين بالطعن على حكم سابق يقضي باستمرار عمل الحزب.

وقال المحامون في دعواهم إن حزب النور، الذي تأسس في مايو/ أيار عام 2011، "قام على أساس ديني" وهو ما يخالف الدستور.
وقال أحمد خليل، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور بمجلس النواب المصري، لبي بي بي إن "حزب النور يلتزم الصمت ويرفض الدخول في أي اشتباكات تستهلك طاقته التي يفضل استغلالها في القيام بدوره الوطني بالأفعال لا الأقوال".

وأضاف: "أغلب القوانين التي تقدم للمجلس ما هي إلا أولويات الحكومة، ولا يترك الحزب أي من المقترحات دون أن يضيف إليه ويقترح تعديلات له."
وأكد أن الحزب يستعد لانتخابات المحليات، مرجحا أن قانون انتخابات المحليات قد يستغرق وقتا طويلا في المناقشة في البرلمان المصري، وربما لا يُتفق عليه حاليا.

وفى سياق متصل، قضت دائرة الأحزاب بالمحكمة الإدارية العليا بعدم قبول الدعوى المقامة من أحمد عبد النبى المنشاوى ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والمطالبة بحل جميع الأحزاب السياسية التي تأسست بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.
وكانت محكمة القضاء الإداري قد أصدرت حكماً أوليا برفض الدعوى التي تطالب بحل كافة الأحزاب بدعوى أنها "أخفقت فى تقديم مرشحين للقوائم الانتخابية" مما يؤكد "ورقية هذه الأحزاب وهشاشة تكوينها".

وأوصت الدائرة الأولى بهيئة مفوضى الدولة للمحكمة الإدارية العليا بعدم قبول الدعوى المقامة من أحمد عبد النبي المنشاوي ومحمد الكردي وآخرين.
وطالبت الدعوى بحل جميع الأحزاب السياسية، وبإلغاء قرار المجلس العسكري ومجلس الوزراء فيما يتعلق بنشر اسماء مؤسسي الأحزاب السياسية فى صحيفتين واسعتي الانتشار، وأن يكون النشر على نفقة الدولة مع خفض العدد إلى ثلاثة آلاف مؤسس بدلاً من خمسة آلاف، وفقا لقانون الأحزاب الصادر آنذاك.

وتأسس حزب النور في 2011 إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني عام 2011 تزامنا مع تأسيس عدد من الأحزاب من مختلف التيارات الفكرية العلمانية والدينية في مصر.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة تقضي بعدم قبول الطعن المطالب بحل حزب النور محكمة تقضي بعدم قبول الطعن المطالب بحل حزب النور



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab