محكمة تقضي بعدم قبول الطعن المطالب بحل حزب النور
آخر تحديث GMT06:18:03
 العرب اليوم -

محكمة تقضي بعدم قبول الطعن المطالب بحل حزب النور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محكمة تقضي بعدم قبول الطعن المطالب بحل حزب النور

دعم حزب النور الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية في 2014
القاهرة – العرب اليوم

قضت المحكمة الإدارية العليا في مصر برفض طعن قضائي يطالب بتجميد نشاط حزب "النور" ذي التوجه السلفيوحله.
وقالت المحكمة إن "استمرار الحزب في الحياة السياسية قانوني" .
وتقدم عدد من المحامين بالطعن على حكم سابق يقضي باستمرار عمل الحزب.

وقال المحامون في دعواهم إن حزب النور، الذي تأسس في مايو/ أيار عام 2011، "قام على أساس ديني" وهو ما يخالف الدستور.
وقال أحمد خليل، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور بمجلس النواب المصري، لبي بي بي إن "حزب النور يلتزم الصمت ويرفض الدخول في أي اشتباكات تستهلك طاقته التي يفضل استغلالها في القيام بدوره الوطني بالأفعال لا الأقوال".

وأضاف: "أغلب القوانين التي تقدم للمجلس ما هي إلا أولويات الحكومة، ولا يترك الحزب أي من المقترحات دون أن يضيف إليه ويقترح تعديلات له."
وأكد أن الحزب يستعد لانتخابات المحليات، مرجحا أن قانون انتخابات المحليات قد يستغرق وقتا طويلا في المناقشة في البرلمان المصري، وربما لا يُتفق عليه حاليا.

وفى سياق متصل، قضت دائرة الأحزاب بالمحكمة الإدارية العليا بعدم قبول الدعوى المقامة من أحمد عبد النبى المنشاوى ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والمطالبة بحل جميع الأحزاب السياسية التي تأسست بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.
وكانت محكمة القضاء الإداري قد أصدرت حكماً أوليا برفض الدعوى التي تطالب بحل كافة الأحزاب بدعوى أنها "أخفقت فى تقديم مرشحين للقوائم الانتخابية" مما يؤكد "ورقية هذه الأحزاب وهشاشة تكوينها".

وأوصت الدائرة الأولى بهيئة مفوضى الدولة للمحكمة الإدارية العليا بعدم قبول الدعوى المقامة من أحمد عبد النبي المنشاوي ومحمد الكردي وآخرين.
وطالبت الدعوى بحل جميع الأحزاب السياسية، وبإلغاء قرار المجلس العسكري ومجلس الوزراء فيما يتعلق بنشر اسماء مؤسسي الأحزاب السياسية فى صحيفتين واسعتي الانتشار، وأن يكون النشر على نفقة الدولة مع خفض العدد إلى ثلاثة آلاف مؤسس بدلاً من خمسة آلاف، وفقا لقانون الأحزاب الصادر آنذاك.

وتأسس حزب النور في 2011 إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني عام 2011 تزامنا مع تأسيس عدد من الأحزاب من مختلف التيارات الفكرية العلمانية والدينية في مصر.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة تقضي بعدم قبول الطعن المطالب بحل حزب النور محكمة تقضي بعدم قبول الطعن المطالب بحل حزب النور



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab