ترحيب وترقب لمقترح بدء «الحوار الوطني» في مايو المقبل في مصر
آخر تحديث GMT07:10:10
 العرب اليوم -

ترحيب وترقب لمقترح بدء «الحوار الوطني» في مايو المقبل في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترحيب وترقب لمقترح بدء «الحوار الوطني» في مايو المقبل في مصر

مجلس أمناء «الحوار الوطني» في اجتماع سابق
القاهرة - العرب اليوم

تفاعلت أحزاب وتكتلات سياسية مصرية مع مقترح بدء جلسات «الحوار الوطني»، مطلع شهر مايو (أيار) المقبل، فبينما رحبت أحزاب بتحديد موعد مؤكدة أنه سيكون «فرصة حقيقية لبحث الواقع السياسي في البلاد وتحقيق تطلعات المواطنين»، قال ممثلو أحزاب معارضة إن تحديد موعد انطلاق جلسات الحوار «جاء متأخراً» وإنهم سيحددون موقفهم من المشاركة «خلال الأسبوعين المقبلين».وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد دعا خلال حفل إفطار رمضاني في 26 أبريل (نيسان) الماضي، إلى إجراء «حوار وطني» بشأن مختلف القضايا «يضم جميع الفصائل السياسية» باستثناء تنظيم «الإخوان»، الذي تصنفه السلطات المصرية «إرهابياً».

واقترح مجلس أمناء «الحوار» في اجتماعه مساء (الأحد) بدء جلسات الحوار الوطني «يوم 3 مايو المقبل، مراعاةً لاحتفالات دينية إسلامية ومسيحية وكذلك إجازات وطنية في مصر، على أن يواصل مجلس الأمناء والأمانة الفنية خلال هذه الفترة تلقي الأسماء والمقترحات من مختلف القوى المشاركة في الحوار، وكذلك الاتصال بكل الشخصيات المشاركة في الجلسات لإبلاغهم بالمواعيد التفصيلية لجلساتهم وجداول أعمالها.وتقدم مجلس أمناء «الحوار الوطني» كذلك بمقترح للرئيس المصري يتضمن طلب «تعديل تشريعي في قانون (الهيئة الوطنية للانتخابات) لتمديد إتمام الإشراف القضائي الكامل على إجراءات الاقتراع والفرز بالانتخابات والاستفتاءات التي تجري في البلاد بنظام «قاضٍ لكل صندوق»، وهو النظام المعمول به بموجب الدستور الحالي للبلاد، وكان مقرراً انتهاء العمل به العام المقبل.

وثمّنت قيادات حزبية مقترحات مجلس أمناء «الحوار الوطني»، وأكد النائب حسام الخولي، نائب رئيس حزب «مستقبل وطن» (صاحب الأغلبية في البرلمان المصري)، في تصريحات صحافية، أهمية مقترح استمرار الإشراف القضائي على الانتخابات، لافتاً إلى أن ذلك «يعطي نوعاً من الأريحية لدى جميع أطراف العملية السياسية»، وأشار إلى أن حزبه «سيشارك بفاعلية في جلسات (الحوار الوطني)، وأنهى تقديم أسماء مرشحيه إلى مجلس الأمناء».من جانبه، رحّب النائب سيد عبد العال، رئيس «حزب التجمع»، بالدعوة لانطلاق جلسات الحوار، داعياً جميع المشاركين فيه إلى «تجاوز أي عقبات قد تصادفه، للخروج بأفضل النتائج والتوصيات التي تحقق طموحات وآمال المصريين في الجمهورية الجديدة».

في المقابل، انتقد جورج إسحاق، القيادي البارز في تكتل «الحركة المدنية» الذي يضم 12 حزباً، ما وصفها بـ«الدعوة المتأخرة لانطلاق جلسات الحوار». وقال إسحاق لـ«الشرق الأوسط» إن هناك «مسافة زمنية كبيرة بين الدعوة الرئاسية العام الماضي للحوار، وبين انطلاق الجلسات في مايو المقبل»، معتبراً ذلك «تقصيراً غير مقبول يقلل الثقة في مخرجات الحوار، ويدفع إلى الإحباط».وأضاف القيادي في تكتل «الحركة المدنية» أن كيانه قَبِل المشاركة في «الحوار الوطني»، وفق مبدأ أساسي «يتعلق بالإفراج عن كل السجناء السياسيين أو المحبوسين في قضايا الرأي»، مؤكداً أن «ذلك لم يتحقق حتى الآن».وحول خطوات «الحركة المدنية» في المرحلة المقبلة، وموقفها من المشاركة في جلسات الحوار، قال إسحاق إن الحركة «ستعقد اجتماعات للتشاور خلال الأسبوعين المقبلين»، وأنها بصدد «إعادة دراسة وتقييم موقفها من المشاركة وفق المتغيرات الراهنة».

   

قد يهمك ايضا

"الحوار الوطني" يقدم مقترحا للسيسي حول الانتخابات

مسؤول إسرائيلي يصف اجتماع شرم الشيخ بـ"الممتاز" ويقول لا تغيير بأنشطة مكافحة الإرهاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترحيب وترقب لمقترح بدء «الحوار الوطني» في مايو المقبل في مصر ترحيب وترقب لمقترح بدء «الحوار الوطني» في مايو المقبل في مصر



GMT 01:50 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يتمنى الشفاء العاجل لملك المغرب

GMT 00:20 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يدعو ملك الدنمارك لحضور افتتاح المتحف الكبير

GMT 02:03 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يعين حسن محمود رئيساً جديداً للمخابرات العامة

GMT 01:53 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحرية المصرية تحبط عملية تهريب كبرى في البحر الأحمر

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab