السيسي يُصرح لولا دعم الخليج لم تكن الدولة المصرية لتُكمل طريقها
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

السيسي يُصرح لولا دعم الخليج لم تكن الدولة المصرية لتُكمل طريقها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السيسي يُصرح لولا دعم الخليج لم تكن الدولة المصرية لتُكمل طريقها

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
القاهرة_العرب اليوم

أشاد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بـ«الدعم الخليجي» لبلاده، أثناء الفترات التي أعقبت التحولات والاحتجاجات التي شهدتها البلاد في عامي 2011 (ثورة 25 يناير «كانون الثاني»)، و2013 (ثورة 30 يونيو «حزيران»)، وقال مخاطباً مواطنيه «لولا الدعم الخليجي لم تكن الدولة لتكمل».
وجاء تعليق السيسي، خلال افتتاحه بعض المشروعات في «هيئة قناة السويس» (الخميس)، بينما كان وزير المالية المصري محمد معيط يشرح تطور حجم الدين في البلاد.
وخص السيسي في حديثه «السعودية والإمارات والكويت» بإشادته بالدعم المقدم لبلاده «سواء بشكل مالي أو (عبر تقديم) مشتقات نفطية وغاز وبوتاجاز»، مضيفاً: «إنهم ساندونا بقوة، والسفن كانت تتحرك من البحر المتوسط والأحمر إلى الموانئ المصرية مباشرة لأكثر من 18 شهرا، دون مقابل».
وواصل الرئيس المصري: «لولا ذلك الدعم لما تمكنت الدولة من المضي قدما في طريقها، ويجب علينا (المصريين) أن ننتبه لكل التفاصيل التي يتم سردها، وعندما أقول هذا فإني أعترف بفضل الناس، فكانت هناك طوابير أمام محطات التزود بالوقود بسبب عدم قدرة الدولة على توفير الوقود».
واستدرك السيسي بينما كان يتحدث عن الفترة التي أعقبت «ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013»، والتي أطاحت بحكم «تنظيم الإخوان»، وتساءل: هل يعني الأمر أننا ارتكبنا خطأ عندما قمنا بالاحتجاجات ضد من كان يتولى إدارة البلاد في ذلك الوقت (يقصد الرئيس الراحل محمد مرسي وجماعة الإخوان)، لكني أقول: لا... لأن القضية كانت تكمن في عدم دراية الناس (من يحكمون) بوجود مشكلات كبيرة؛ وينخرطون في مشكلات مع الشعب ومؤسسات الدولة.
وأضاف الرئيس «هناك من يقولون إن حجم الديون لدينا زادت»، متسائلا: لماذا لا نريد أن ندفع تكلفة ما قمنا به في 2011 و2013، الذي كان له أكبر الأثر في تدمير الاقتصاد؟ منوها إلى أنه «عندما تم حساب الخسائر التي تكبدناها وجدنا أنها بلغت حوالي 450 مليار دولار»، متسائلا «هل لدينا دولارات كثيرة حتى نخسر 450 مليار دولار في 3 أو 4 سنوات؟».
وأكد أن «ما حدث كان على حساب مستقبل مصر وحاضرها»، مشددا على أن «الإجراءات التي تم اتخاذها سيتحمل تكلفتها الجميع».
ومع ذلك طمأن السيسي مواطنيه وقال إن «الدولة حريصة على توفير مخزونات استراتيجية من السلع لا تقل عن ستة أشهر»، مشيرا إلى أن «الدولة ستواصل العمل على توفير تلك السلع بأسعار مناسبة رغم ارتفاع أسعار الطاقة عالمياً».
ومع إشارته لوجود ما وصفه بـ«محاولات التشكيك المغرضة»، فإن السيسي أكد أن الدولة «ستضاعف جهودها خلال الفترة المقبلة». مشددا على ضرورة توضيح الحقائق لمواجهة ذلك، وداعياً مواطنيه لعدم الالتفات إلى «حملات التشكيك التي تستهدف تخريب البلد وإضعافه».
وخاطب السيسي المصريين داعياً إياهم لمساندة بلادهم وقال: «يجب أن يظل المواطن في ظهر البلد الذي يعيشون فيه، يجب ألا تصيبنا حملات التشكيك بالإحباط».
وركز الملف الاقتصادي على جانب كبير من إفادات الرئيس المصري، والذي قال إن «معالجتنا للأزمة في مصر مختلفة عن معالجتها في الخارج، لأننا لم نعكس التكلفة الحقيقية سواء للسلعة أو للطاقة على المواطنين لأنها في هذه الحالة ستكون فوق طاقة المواطن، وكان هدفنا - الأول - توفير السلع بشكل يحقق مطالب الناس دون أي ضغط ثم - ما أمكن - لا تكون التكلفة ضاغطة على الناس بشكل كبير».
وافتتح السيسي القرية الأولمبية لـ«هيئة قناة السويس»، وكذلك شارك في حفل تدشين وحدات بحرية جديدة، موضحاً أنه «من المقرر الانتهاء من التكريك والتوسعة الأخيرة لقناة السويس بشكل نهائي منتصف السنة المقبلة؛ بما يحقق التطوير المستهدف من توسعة القناة وازدواجها بشكل كامل».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السيسي يوجه رسالة للمصريين ويرد على المشككين

 

الاستثمارات الخضراء تمثل 40 بالمئة من مشروعات الحكومة المصرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي يُصرح لولا دعم الخليج لم تكن الدولة المصرية لتُكمل طريقها السيسي يُصرح لولا دعم الخليج لم تكن الدولة المصرية لتُكمل طريقها



GMT 01:50 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يتمنى الشفاء العاجل لملك المغرب

GMT 00:20 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يدعو ملك الدنمارك لحضور افتتاح المتحف الكبير

GMT 02:03 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يعين حسن محمود رئيساً جديداً للمخابرات العامة

GMT 01:53 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحرية المصرية تحبط عملية تهريب كبرى في البحر الأحمر

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab