مصر تقرر استرداد إفريقيا من مخالب إسرائيل
آخر تحديث GMT12:29:15
 العرب اليوم -

مصر تقرر استرداد إفريقيا من مخالب إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تقرر استرداد إفريقيا من مخالب إسرائيل

الرئيس عبدالفتاح السيسي
القاهرة - العرب اليوم

حملة «100 مليون صحة» رسالة ود لدول القارة.. هل تنجح فى تذويب جمود الماضى؟

أدركت مصر خلال السنوات الأخيرة، أهمية استعادة دورها التاريخي دخل القارة الإفريقية، بعد سنوات غاب فيها الاهتمام المصري بتقوية روابط العلاقات مع دول القارة، إلى حد التجاهل التام، الأمر الذي استغلته إسرائيل لصالحها، من خلال توثيق علاقاتها بهذه الدول على حساب مصر.

وهو ما انتبهت إليه مصر مؤخرًا، بزيادة الاهتمام، وفتح صفحة جديدة مع الدول الإفريقية، وقد أطلقت من خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي، مبادرة "100 مليون صحة" للجاليات الإفريقية الموجودة على الأراضي المصرية، واستضافة العديد من الفعاليات الإقليمية على أرض مصر.

ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وزارة الصحة، بالتنسيق مع جميع الأجهزة والمؤسسات المعنية بالدولة؛ لإطلاق مبادرة مصرية للقضاء على فيروس "سي" لمليون إفريقي، وإطلاق حملة "100 مليون صحة" للضيوف المقيمين فى مصر وليس اللاجئين.

وقالت النائبة داليا يوسف، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن "مصر عادت إلى احتضان الدول الإفريقية، ورئاسة السيسي الاتحاد الإفريقي؛ يدل على جني الجهد الذي بذلته مصر خلال الفترة الماضية، لمنع الدخلاء الأجانب من استغلال الأزمات التي تعاني منها القارة؛ من أجل مصالح خاصة تحققها على حساب هذه الدول".

وأضافت يوسف لـ"المصريون"، أن مبادرة "100 مليون صحة" التي أطلقها الرئيس تشير إلى الدور الكبير الذي تلعبه مصر في رعاية الأشقاء الأفارقة عبر تذليل الصعوبات والمشكلات التي تواجههم".

وأشارت إلى أن "العديد من السفارات الإفريقية في مصر تقدمت بالشكر إلى الرئيس السيسي؛ بخصوص هذه المبادرة التي تليق بمقام مصر ودورها وريادتها، والتصدي لهذا المرض الخطير، والرغبة في القضاء عليه نهائيًا".

ولفتت إلى أن "الاتحاد الإفريقي يماثل الأمم المتحدة، وأن مصر ترعى دومًا مصالح أبناء القارة، كما تعتبر الشقيقة الكبرى للدول الإفريقية؛ لذا وجب عليها أن تحميها من التدخلات الأجنبية التي تريد السطو على ثرواتها".

ورأت عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن "جذور المشكلة تكمن في غياب دور مصر في القارة الإفريقية منذ 40 سنة، خاصة في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، نتيجة غياب الوعي بأهمية العلاقات الخارجية مع أبناء القارة الإفريقية والاتجاه نحو الغرب".

وأكدت، أن "القارة الإفريقية مليئة بالثروات وسط غياب القدرة على تنميتها واستغلالها، وهو ما اعتبرته كثير من الدول فرصة جوهرية لتنمية هذه الثروات في القارة، وإفادة أبنائها والاستفادة أيضًا، مثلما تقوم الصين وأوروبا في كثير من دول القارة حاليًا".

وقال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن "مصر بدأت تعود تدريجيًا وبقوة إلى مكانتها في القارة السوداء، واستعادة دورها بين الدول الإفريقية".

وأضاف لـ"المصريون"، أن تنصيب مصر رئيسًا للاتحاد الإفريقي لعام 2019 يعتبر تصويتًا بالثقة على الآمال معقودة على مصر إفريقيا.

واعتبر أن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي تمثل فرصة ثمينة لها للقيام بدور ملموس في إيجاد حلول للعديد من التحديات التي تواجه القارة السوداء سواء ما يتعلق بالأمن والسلم أو ما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية أو بمحاربة الإرهاب، أو ما يرتبط بتمكين المرأة والشباب، وكذلك ما يرتبط بتفعيل الشراكات مع المنظمات الدولية، وأبرزها الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي.

مساعد وزير الخارجية الأسبق، رأى أن "رئاسة مصر الاتحاد الإفريقي تعتبر فرصة واختبارًا في آنٍ واحد، وأن مصر استعادت دورها الطبيعي في إفريقيا".

قد يهمك ايضًا:

غادي إيزنكوت يُوضِّح أنّ حرب إسرائيل مع حزب الله كانت تفصلها شعرة

الجيش الإسرائيلي يتراجع عن رواية قتل منفذ عملية إريئيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تقرر استرداد إفريقيا من مخالب إسرائيل مصر تقرر استرداد إفريقيا من مخالب إسرائيل



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205

GMT 05:46 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 20:53 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أمينة خليل تكشف بداياتها الفنية وصعوبات دورها في "شقو"

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مكي يستأنف التحضيرات لمسلسله بعد حلّ أزماته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab