مصر تقرر استرداد إفريقيا من مخالب إسرائيل
آخر تحديث GMT02:06:03
 العرب اليوم -

مصر تقرر استرداد إفريقيا من مخالب إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تقرر استرداد إفريقيا من مخالب إسرائيل

الرئيس عبدالفتاح السيسي
القاهرة - العرب اليوم

حملة «100 مليون صحة» رسالة ود لدول القارة.. هل تنجح فى تذويب جمود الماضى؟

أدركت مصر خلال السنوات الأخيرة، أهمية استعادة دورها التاريخي دخل القارة الإفريقية، بعد سنوات غاب فيها الاهتمام المصري بتقوية روابط العلاقات مع دول القارة، إلى حد التجاهل التام، الأمر الذي استغلته إسرائيل لصالحها، من خلال توثيق علاقاتها بهذه الدول على حساب مصر.

وهو ما انتبهت إليه مصر مؤخرًا، بزيادة الاهتمام، وفتح صفحة جديدة مع الدول الإفريقية، وقد أطلقت من خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي، مبادرة "100 مليون صحة" للجاليات الإفريقية الموجودة على الأراضي المصرية، واستضافة العديد من الفعاليات الإقليمية على أرض مصر.

ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وزارة الصحة، بالتنسيق مع جميع الأجهزة والمؤسسات المعنية بالدولة؛ لإطلاق مبادرة مصرية للقضاء على فيروس "سي" لمليون إفريقي، وإطلاق حملة "100 مليون صحة" للضيوف المقيمين فى مصر وليس اللاجئين.

وقالت النائبة داليا يوسف، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن "مصر عادت إلى احتضان الدول الإفريقية، ورئاسة السيسي الاتحاد الإفريقي؛ يدل على جني الجهد الذي بذلته مصر خلال الفترة الماضية، لمنع الدخلاء الأجانب من استغلال الأزمات التي تعاني منها القارة؛ من أجل مصالح خاصة تحققها على حساب هذه الدول".

وأضافت يوسف لـ"المصريون"، أن مبادرة "100 مليون صحة" التي أطلقها الرئيس تشير إلى الدور الكبير الذي تلعبه مصر في رعاية الأشقاء الأفارقة عبر تذليل الصعوبات والمشكلات التي تواجههم".

وأشارت إلى أن "العديد من السفارات الإفريقية في مصر تقدمت بالشكر إلى الرئيس السيسي؛ بخصوص هذه المبادرة التي تليق بمقام مصر ودورها وريادتها، والتصدي لهذا المرض الخطير، والرغبة في القضاء عليه نهائيًا".

ولفتت إلى أن "الاتحاد الإفريقي يماثل الأمم المتحدة، وأن مصر ترعى دومًا مصالح أبناء القارة، كما تعتبر الشقيقة الكبرى للدول الإفريقية؛ لذا وجب عليها أن تحميها من التدخلات الأجنبية التي تريد السطو على ثرواتها".

ورأت عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن "جذور المشكلة تكمن في غياب دور مصر في القارة الإفريقية منذ 40 سنة، خاصة في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، نتيجة غياب الوعي بأهمية العلاقات الخارجية مع أبناء القارة الإفريقية والاتجاه نحو الغرب".

وأكدت، أن "القارة الإفريقية مليئة بالثروات وسط غياب القدرة على تنميتها واستغلالها، وهو ما اعتبرته كثير من الدول فرصة جوهرية لتنمية هذه الثروات في القارة، وإفادة أبنائها والاستفادة أيضًا، مثلما تقوم الصين وأوروبا في كثير من دول القارة حاليًا".

وقال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن "مصر بدأت تعود تدريجيًا وبقوة إلى مكانتها في القارة السوداء، واستعادة دورها بين الدول الإفريقية".

وأضاف لـ"المصريون"، أن تنصيب مصر رئيسًا للاتحاد الإفريقي لعام 2019 يعتبر تصويتًا بالثقة على الآمال معقودة على مصر إفريقيا.

واعتبر أن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي تمثل فرصة ثمينة لها للقيام بدور ملموس في إيجاد حلول للعديد من التحديات التي تواجه القارة السوداء سواء ما يتعلق بالأمن والسلم أو ما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية أو بمحاربة الإرهاب، أو ما يرتبط بتمكين المرأة والشباب، وكذلك ما يرتبط بتفعيل الشراكات مع المنظمات الدولية، وأبرزها الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي.

مساعد وزير الخارجية الأسبق، رأى أن "رئاسة مصر الاتحاد الإفريقي تعتبر فرصة واختبارًا في آنٍ واحد، وأن مصر استعادت دورها الطبيعي في إفريقيا".

قد يهمك ايضًا:

غادي إيزنكوت يُوضِّح أنّ حرب إسرائيل مع حزب الله كانت تفصلها شعرة

الجيش الإسرائيلي يتراجع عن رواية قتل منفذ عملية إريئيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تقرر استرداد إفريقيا من مخالب إسرائيل مصر تقرر استرداد إفريقيا من مخالب إسرائيل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 10:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتشار طاعون المواشي في مناطق جزائرية وسط قلق وشائعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab