القاهرة_العرب اليوم
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، مقطع فيديو لراهب قمص يدعى رؤفائيل الأنبا بيشوي النائب البابوي عن منطقة العبور، أثناء ترؤسه لصلوات القداس. وتلقى مقطع الفيديو والكاهن انتقادات واسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد نشره بمدة قليلة، حيث قال في المقطع خلال الصلاة: "حد يرمي الست دي وابنها برة"، دون معرفة ما فعلته السيدة ونجلها.
وفي هذا الصدد قال سليمان شفيق، المفكر القبطي: "إنه في جميع الأحوال يجب ألا يرتفع صوت الكاهن أو الراهب وهو يقدم الذبيحة وفي الكنيسة بهذه الطريقة، واتمنى أن يرى الآباء المسؤولون عن منطقة العبور هذا الفيديو، وأطالب أن يرى البابا تواضروس هذا الفيديو أيضًا وأن يتم فتح تحقيق مع هذا الكاهن".
ومن جانبه، قال كمال زاخر، المفكر القبطي، إن هذه الواقعة منقطعة عن سياقها، لأننا لا نعرف ما ظروف هذه الكنيسة وكاهنها والسيدة التي وجه لها هذا الحديث، وبالتالي القراءة المباشرة تنتهي أن يحدث رفض وإدانة لهذا الكاهن، ولكن هل هذا الكاهن لديه من أمراض الشيخوخة ما يدعو للتريث في الحكم لأن هذه الأمراض تؤثر على ردود الفعل، وأيضًا يجب أن نأخذ في الاعتبار أنه هل لهذه السيدة سابقة مشاكل مع الكاهن أو في الكنيسة؟.
وأضاف زاخر، في حديثة لـ القاهرة24: بالتأكيد توجد حلول لمعالجة العصبية، وتفتح هذه الواقعة بابا أوسع وهو دراسة مدى صحة خدمة الآباء الرهبان في كنائس خارج الأديرة، فإذا كان هو ينفعل سريعًا فيجب أن يتم التحدث مع الأسقف المسؤول عن المنطقة في هذه الواقعة، ويجب أن تتجنب الكنيسة هذا الأمر عن طريق تطوير إدارة الكنيسة نفسها.
وتابع: يجب أن نعرف ما مدى صحة خدمة الرهبان في الجانب الإداري داخل الكنائس، والإجابة تحتاج إلى دراسة، ويجب أن توضع خطة منظمة للخدمة في الكنائس الكبرى والمناطق الجديدة بشكل مدروس.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك