مجلس الشيوخ المصري يتحدث عن قضية خطيرة في مصر
آخر تحديث GMT06:29:24
 العرب اليوم -

مجلس الشيوخ المصري يتحدث عن قضية خطيرة في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الشيوخ المصري يتحدث عن قضية خطيرة في مصر

نهر النيل
القاهرة - العرب اليوم

عقد مجلس الشيوخ المصري جلسة مناقشة عامة بشأن إجراءات ترشيد المياه وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي وجهود تطوير وتحديث منظومة الري.وأكد عضو مجلس الشيوخ سالم العكش لـRT أنه تقدم بطلب المناقشة لهذا الموضوع نظرا لقيمة المياه بالنسبة للإنسان والزراعة والحياة اليومية، فهي شريان الحياة، مشيرا إلى أن مصر تعاني من زيادة في عدد السكان، والتغيرات المناخية ، وهو الأمر الذي استوجب تقديم طلب مناقشة عامة.وأشار إلى أنه خلال الجلسة جرى استعراض بعض التوصيات والحلول لمواجهة العجز المائي، معربا عن أمله بأن تأخذ الحكومة المصرية بها وتعمل على تنفيذها.وأوضح أن القطاع الزراعي من أكثر القطاعات استهلاكا للمياه، حيث تزيد الكمية المستهلكة في الزراعة عن 80 % من الموارد المائية، ويجب العمل على ترشيد الاستهلاك المائي ومنع الري بالغمر في كل الأراضي القديمة وحديثة الاستصلاح، مشيرا إلى أن الري بالغمر يؤدي إلى فقد أكثر من 40% من مياه الري بسبب التبخر والجريان السطحي والرشح في قطاع التربة.

وأوضح أنه يتم تعويض الفاقد باستيراد السلع الغذائية، مشيرا إلى أهمية استغلال المياه الجوفية في العوينات والفرارة والتوسع في محطات المعالجة وتحلية مياه البحر.وشدد على أن الدولة المصرية تعمل على تنفيذ هذا الأمر لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المائية، مؤكدا أن عدد سكان مصر حاليا يبلغ 105 مليون، ونقترب من 175 أو 180 مليون خلال عام 2050 ، فيجب اتخاذ خطة استراتيجية استباقية، لمواجهة الفقر المائي الذي تعاني منه مصر كما يعاني منه العالم أجمع.وكانت وكيلة مجلس الشيوخ فيبي فوزي قد أكدت خلال الجلسة العامة، إنه في ظل الفجوة الكبيرة التي تشهدها مصر بين ثبات نصيبها من مياه نهر النيل والذي يدور حول 55,5 مليار متر مكعب، والزيادة المضطردة في عدد السكان الذي وصل لأكثر من 100 مليون نسمة، أصبح من المحتم النظر إلى استراتيجيات جديدة لترشيد استهلاك المياه من جانب، وزيادة كفاءة استخدامها من جانب آخر.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، خلاص عرض طلب مناقشة عامة بشأنوأوضحت النائبة أن العجز حاليا في احتياجات مصر من المياه قد يصل إلى 35 مليار متر مكعب سنويا، ما يستوجب البحث عن أساليب جديدة للتعاطي مع هذا الموقف الخطير حفاظاً على مخططات التنمية الحالية والمستقبلية.وأضافت أن الدولة تنفذ استراتيجية لتوسيع الرقعة الزراعية، بما يتخطى عدة ملايين من الأفدنة المستصلحة كل عام، فهل ثمة استراتيجية موازية لتوفير الموارد المائية اللازمة لهذا التوسع الذي يحرص عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي كجزء من الاستراتيجية الوطنية لتحقيق الأمن الغذائي والذي بات مفهوما بالغ الأهمية بعد ما شهدناه من تطورات إبان أزمة كوفيد 19 والحرب الروسية الأوكرانية.

وأشارت إلى أن البعض يطرح فكرة استيراد المياه بمعنى عدم زراعة المحاصيل المستهلِكة للمياه بغزارة واستيرادها كبديل، متسائلة .. هل نمتلك رؤية لتنفيذ مثل هذه الفكرة وما مدى جدواها وهل تشكل طرحا مناسبا لا يتعارض مع فكرة الأمن الغذائي او بمعنى أدق السيطرة الغذائية؟.عقد مجلس الشيوخ المصري جلسة مناقشة عامة بشأن إجراءات ترشيد المياه وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي وجهود تطوير وتحديث منظومة الري.وأكد عضو مجلس الشيوخ سالم العكش لـRT أنه تقدم بطلب المناقشة لهذا الموضوع نظرا لقيمة المياه بالنسبة للإنسان والزراعة والحياة اليومية، فهي شريان الحياة، مشيرا إلى أن مصر تعاني من زيادة في عدد السكان، والتغيرات المناخية ، وهو الأمر الذي استوجب تقديم طلب مناقشة عامة.وأشار إلى أنه خلال الجلسة جرى استعراض بعض التوصيات والحلول لمواجهة العجز المائي، معربا عن أمله بأن تأخذ الحكومة المصرية بها وتعمل على تنفيذها.

وأوضح أن القطاع الزراعي من أكثر القطاعات استهلاكا للمياه، حيث تزيد الكمية المستهلكة في الزراعة عن 80 % من الموارد المائية، ويجب العمل على ترشيد الاستهلاك المائي ومنع الري بالغمر في كل الأراضي القديمة وحديثة الاستصلاح، مشيرا إلى أن الري بالغمر يؤدي إلى فقد أكثر من 40% من مياه الري بسبب التبخر والجريان السطحي والرشح في قطاع التربة.وأوضح أنه يتم تعويض الفاقد باستيراد السلع الغذائية، مشيرا إلى أهمية استغلال المياه الجوفية في العوينات والفرارة والتوسع في محطات المعالجة وتحلية مياه البحر.وشدد على أن الدولة المصرية تعمل على تنفيذ هذا الأمر لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المائية، مؤكدا أن عدد سكان مصر حاليا يبلغ 105 مليون، ونقترب من 175 أو 180 مليون خلال عام 2050 ، فيجب اتخاذ خطة استراتيجية استباقية، لمواجهة الفقر المائي الذي تعاني منه مصر كما يعاني منه العالم أجمع.

وكانت وكيلة مجلس الشيوخ فيبي فوزي قد أكدت خلال الجلسة العامة، إنه في ظل الفجوة الكبيرة التي تشهدها مصر بين ثبات نصيبها من مياه نهر النيل والذي يدور حول 55,5 مليار متر مكعب، والزيادة المضطردة في عدد السكان الذي وصل لأكثر من 100 مليون نسمة، أصبح من المحتم النظر إلى استراتيجيات جديدة لترشيد استهلاك المياه من جانب، وزيادة كفاءة استخدامها من جانب آخر.جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، خلاص عرض طلب مناقشة عامة بشأنوأوضحت النائبة أن العجز حاليا في احتياجات مصر من المياه قد يصل إلى 35 مليار متر مكعب سنويا، ما يستوجب البحث عن أساليب جديدة للتعاطي مع هذا الموقف الخطير حفاظاً على مخططات التنمية الحالية والمستقبلية.

وأضافت أن الدولة تنفذ استراتيجية لتوسيع الرقعة الزراعية، بما يتخطى عدة ملايين من الأفدنة المستصلحة كل عام، فهل ثمة استراتيجية موازية لتوفير الموارد المائية اللازمة لهذا التوسع الذي يحرص عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي كجزء من الاستراتيجية الوطنية لتحقيق الأمن الغذائي والذي بات مفهوما بالغ الأهمية بعد ما شهدناه من تطورات إبان أزمة كوفيد 19 والحرب الروسية الأوكرانية.وأشارت إلى أن البعض يطرح فكرة استيراد المياه بمعنى عدم زراعة المحاصيل المستهلِكة للمياه بغزارة واستيرادها كبديل، متسائلة .. هل نمتلك رؤية لتنفيذ مثل هذه الفكرة وما مدى جدواها وهل تشكل طرحا مناسبا لا يتعارض مع فكرة الأمن الغذائي او بمعنى أدق السيطرة الغذائية؟.

قد يهمك ايضا

مصر على خط منع التصعيد في فلسطين ولبنان القاهرة تُجري اتصالات مع تل أبيب وواشنطن لاحتواء التوتر

الرئيس السيسي يؤكد للسوداني دعم مصر الثابت لأمن واستقرار العراق وضرورة الإسراع في تنفيذ المشروعات المشتركة بين البلدين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الشيوخ المصري يتحدث عن قضية خطيرة في مصر مجلس الشيوخ المصري يتحدث عن قضية خطيرة في مصر



GMT 01:50 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يتمنى الشفاء العاجل لملك المغرب

GMT 00:20 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يدعو ملك الدنمارك لحضور افتتاح المتحف الكبير

GMT 02:03 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يعين حسن محمود رئيساً جديداً للمخابرات العامة

GMT 01:53 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحرية المصرية تحبط عملية تهريب كبرى في البحر الأحمر

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab