«إحنا سمعنا صوت طرقعة عالية فى الشارع ولما طلعنا نشوف فى إيه لقينا أحمد مرمى على الأرض وعينه اتفقعت وفيها دم».. بتلك الكلمات بدأ يوسف أحمد، أحد سكان العقار الذى شهد مسرح واقعة سقوط شاب من الدور الخامس بمنطقة 15 مايو.
قال شاهد العيان:" احنا كنا تلات شباب قاعدين مع بعض وفجأة سمعنا شتيمة وأصوات صراخ طالعة من الدور الخامس، وده متعودين عليه من أصحاب الشقة دى اللى عايشة فيها سيدة وابنيها وابن اختها، ودائمي الشجار مع بعض، وبعدها بشوية كده سمعنا صوت زى القنبلة على الأرض فى الشارع"
وأضاف الشاهد لـ "صدى البلد":" بعد كده خرجنا للشارع نشوف ايه لقينا واحد اسمه أحمد واقع على الأرض وعينه بتنزف دم كتير وبعدها خرج سيف ابن خالته من العمارة وراح عليه وفضل يرمي عليه رمله ويقول له اديك موت سكران وبقينا قتالين قتله، ونده على امه وقالها هاتى زجاجة مياه وعلبة السجائر وكأنه مفيش حاجة حصلت، وعلامات السكر كانت ظاهره عليه وكذلك المجني عليه ايضا|
وأكد الشاهد:" فيه حاجة غريبة لاحظتها على خالة المجنى عليه أنها كانت ثابتة، ولم يظهر عليها شىء وكانه مفيش جريمة حاصلة، ونازلة على السلم سمعناها بتقول قتلته قتلته، وعندما سمعت صراخ الأهالى فى البلكونات بدأت تستفيق لما يجري حولها، وقامت بالصراخ وفضلت تقول ده أمه سايباه ليا عهدة أربيه، بعد ما اطلقت من جوزها، واتصلوا بالحكومة".
وأضاف الشاهد:" إحنا كنا فى البداية فاكرين أن الشاب ده جوزها مش ابن اختها، وكنا نسمع خناقتهم مع بعض كتير وشتايم قليلة الأدب، لكن مكنش فى دماغنا هما بيعملوا إيه وليه كده، وخصوصا أن الست دى مطلقة عن جوزها وعايشة مع أولادها وابن اختها ده".
وفجر الشاهد مفاجأة حيث أكد أنه من خلال فيديوهات المراقبة شوفنا الشاب اللى وقع ده من فوق كأنه فيه واحد رماه مش وقع لوحده علشان اتهبد على الأرض، وكانت وضعية جسمه كأنه نايم مش واحد قفز من فوق وخلاص".
وأضاف الشاهد:" فى مرة مكناش نعرف المجنى عليه ده مين ولاقيته فى يوم عمال يبص على شقتنا وهو فى الشارع ومركز ولما خرجت ليه وقولتله انت مين وواقف هنا ليه، قالى أنا جاركم وساكن معاكم فى العمارة، ومكنتش اعرف عنه حاجة ولا هو مين قبل كده لحد ما بعد كده كنا نسمع الشتائم مع خالته وابنها وخناقاتهم الدايمة اللى مكنتش بتخلص بس مكنتش توصل للقتل".
وأكد:" الأسرة دى دايما تلاقيهم سكرانين وعندهم زجاجات الخمرة فى كل مكان داخل شقتهم، واللى مات ده بيشتغل فى مصنع بلاستيك واسمه احمد، والمتهم اسمه سيف وامه بيقولولها يا سكر، وهى ست مش بتحب ابنها ده خالص ومش عارفين بتشتغل إيه".
وأضاف:" إحنا سمعنا الناس بتقول إن المجنى عليه كان بيمارس الجنس مع خالته بس الموضوع ده مش عارفين صح ولا لا، وإحنا مش عارفين الكواليس إيه اللى حصل داخل الشقة أو اتخانقوا ليه، بس هم كانوا سكرانين أصلا ممكن يكون الخمرة عملت حاجة فى دماغهم وحصل كده والله أعلم".
واختتم الشاهد قائلا:" قبل الخناقة ما تحصل بينهم المجني عليه كان واقف فى الشارع وابن خالته المتهم ده بينده عليه من البلكونة وبيقوله اطلع وهفهمك اطلع وهفهمك، وبعدها بشوية وقت كده سمعنا الشتائم والسب بكلمات قذرة وبعدها سمعنا صوت طرقعة جثة المجنى عليه فى الأرض بالشارع وخارجنا لاقيناها زي ما قولت وابن خالته بيرمي عليه الرملة".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
جريمة اغتصاب طفل يبلغ من العمر 11 عاما تهز المغرب
أرسل تعليقك