القاهرة-العرب اليوم
لم يستمر زواجهما سوى 28 يوما، ورغم قصر هذه الفترة كانت كافية كى تتحول فتاة تبلغ من العمر 33 عامًا من زوجة إلى ضحية، فقد قادها حظها العاثر لارتباط برجل أصبح سببا في تعاستها، نانسي محمد، الملُقبة بـ "فتاة قليوب"، التى تعاطف أهل البلد معها، فمنذ الأيام الأولى لزواجها تعرضت لأشد أنواع العنف والإهانة على يد زوجها "م س" وصولًا إلى مُطالبته لها بإيصلات أمانة على والديها وأشقائها وتهديده لها بالقتل.
تقول نانسي، للدستور،: بدأت الزيجة عندما تقدم "م س" يطلب الارتباط بى عن طريق معارف، ولم تستمر الخطبة أكثر من ثلاث أشهر، وتم الزواج فى 30 نوفمبر 2018، وكان كل شيء كان على ما يرام إلى أن تحول لشخص آخر، موضحة انه كان يعاني من إضرابات نفسية، يضربها بشدة ويفرض عليها أن لا تتكلم مع عائلتها، يطلب ممارسة العلاقة الحميمية، يتعاطى الحشيش".
وأوضحت أنه تعدى عليها بالضرب أكثر من مرة، مؤكدة أن الجيران شاهدوا الواقعة، حاول قتلها بسلاح أبيض،وفى المرة الأخيرة تعدى عليها بربط يديها وقدميها وطلب من والدها أن ياتي ليصطحبها، مؤكدة أن والدها جاء ومعه صديقه وإبن صديقه ليكونا شاهدين على الحادث.
وأشارت نانسي إلى أنها حصلت على الطلاق بعد ما قام الزوج بنشر أكاذيب عنها، فهى لم تتوقع أن يصل الأمر لنشر صور عارية "مفبركة"، مشيرة إلى إنه سبها بأبشع الألفاظ مصحوبة بتهديدات على فيس بوك.
وتضيف أن هذا الأمر تسبب في تركها للعمل خجلا، وفوجئت بالزوج يهددها أمام منزلها، رغم أنها حررت بلاغات للشرطة ومباحث الانترنت ضده.
وتشير إلى أن طليقها حاول الانتقام منها بتزوير إيصالات تحمل أسمى والديها، وأقام دعوى قضائية، مستغيثة: "أحنا ناس ملناش في المحاكم ولا الحوارات دي، احنا ناس في حالنا، انا فقدت شعوري بالأمان وكل لحظه مهدده بالقتل".
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك