جنايات البحيرة تقضي بإعدام عاطل بعد اعتدائه على ابنتيه
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

جنايات البحيرة تقضي بإعدام عاطل بعد اعتدائه على ابنتيه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنايات البحيرة تقضي بإعدام عاطل بعد اعتدائه على ابنتيه

اعدام - أرشيفية
البحيرة ـ العرب اليوم

أسدلت محكمة جنايات إيتاي البارود بمحافظة البحيرة الستار عن إحدى أبشع الجرائم التي هزت الشارع المصري، ألا وهي جريمة اعتداء أب على نجلتيه، وأصدرت المحكمة حكمها اليوم الخميس، بإحالة أوراق المتهم باغتصاب ابنتيه إلى فضيلة المفتي، وذلك بتهمة اغتصاب ابنتيه الأولى مريضة ذهنيًا في سن الـ 18 عامًا، والأخرى في عمر الـ 15 عامًا، حيث كان يمارس معهما العلاقات المحرمة يوميًا تحت تهديد السلاح «سكين» وهو تحت تأثير المخدرات.

وفقًا لما جاء في أوراق القضية، بدأت الواقعة بتلقي الرائد ماجد الحبشي، رئيس مباحث مركز شرطة أبو المطامير، بلاغًا من ثلاث فتيات، الأولى «دينا»، وتبلغ من العمر 18 سنة مريضة ذهنيا، والثانية هدى 15 سنة، والثالثة لوجي 5 سنوات، بقيام والدهم باغتصاب اثنتين منهم تحت تهديد السلاح، وبعد تلقي البلاغ تم تحويل الفتاتين على الفور إلى نيابة أبو المطامير للعرض على الطب الشرعي، وبعد التأكد من اغتصاب والدهم لهما، قرر وكيل النائب العام بضبط وإحضار الوالد، الذي فر هاربًا وتم إحالتها لجنايات إيتاي البارود التي حكمت بإعدامه شنقا.

وأكدت «هدى» ابنته الوسط أمام المحكمة، أن «القصة بدأت بعد طلاق ماما، دخل علينا بابا وهو سكران ونحن نائمين، وعندما أتى الصباح فرأيت دم على جسد شقيقتي المريضة، وكان أبي قد قام باغتصابها أثناء النوم وعند مواجهته وضع السكين على رقبتي، وقال لي اقلعي، واللي كانت بترفض كان بيهددها بالقتل»، وأوضحت «هدى» أن والدها يتعاطى برشام ترامادول وسجائر حشيش، وأوضحت: «كان بيجبرنا على خلع ملابسنا بالكامل وهو حامل سكينة في يده ويقول اللي مش ها تقلع هاذبحها فكنا نخاف ونخلع ملابسنا».

وقالت «دينا»: «في يوم وجدت دم كثيف على رجلي، بعد قلة الأدب وخفت أقوله أحسن يموتنى، وبعد ما بكيت وجدت أختي هي الأخرى تروى لي أنه يقوم بممارسة نفس الشيء معها بعد أنا ما أنام، ولما عرف إن احنا الاثنين صرحنا بعض، قال أحسن أنكم عرفتم ودخل مسرعا إلى المطبخ وأتى ومعه سكينة، وقال اللي ها تتكلم مع حد هقتلها»، وتابعت: «في أوقات كان يذهب إلى المنزل وهو مخدر، ويقول ليلتكم سوداء من تقوم بخلع ثيابها الأول؟ وكانت العلاقة بشكل يومي حتى عرف الجيران، فهرب ولم نعرف مكانه ونحن الآن خائفون أن يقتلنا، ولم يعد لنا أي أحد، وخاصة وأن هناك أعراض حمل تصاحبني».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنايات البحيرة تقضي بإعدام عاطل بعد اعتدائه على ابنتيه جنايات البحيرة تقضي بإعدام عاطل بعد اعتدائه على ابنتيه



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab