جنايات البحيرة تقضي بإعدام عاطل بعد اعتدائه على ابنتيه
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

جنايات البحيرة تقضي بإعدام عاطل بعد اعتدائه على ابنتيه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنايات البحيرة تقضي بإعدام عاطل بعد اعتدائه على ابنتيه

اعدام - أرشيفية
البحيرة ـ العرب اليوم

أسدلت محكمة جنايات إيتاي البارود بمحافظة البحيرة الستار عن إحدى أبشع الجرائم التي هزت الشارع المصري، ألا وهي جريمة اعتداء أب على نجلتيه، وأصدرت المحكمة حكمها اليوم الخميس، بإحالة أوراق المتهم باغتصاب ابنتيه إلى فضيلة المفتي، وذلك بتهمة اغتصاب ابنتيه الأولى مريضة ذهنيًا في سن الـ 18 عامًا، والأخرى في عمر الـ 15 عامًا، حيث كان يمارس معهما العلاقات المحرمة يوميًا تحت تهديد السلاح «سكين» وهو تحت تأثير المخدرات.

وفقًا لما جاء في أوراق القضية، بدأت الواقعة بتلقي الرائد ماجد الحبشي، رئيس مباحث مركز شرطة أبو المطامير، بلاغًا من ثلاث فتيات، الأولى «دينا»، وتبلغ من العمر 18 سنة مريضة ذهنيا، والثانية هدى 15 سنة، والثالثة لوجي 5 سنوات، بقيام والدهم باغتصاب اثنتين منهم تحت تهديد السلاح، وبعد تلقي البلاغ تم تحويل الفتاتين على الفور إلى نيابة أبو المطامير للعرض على الطب الشرعي، وبعد التأكد من اغتصاب والدهم لهما، قرر وكيل النائب العام بضبط وإحضار الوالد، الذي فر هاربًا وتم إحالتها لجنايات إيتاي البارود التي حكمت بإعدامه شنقا.

وأكدت «هدى» ابنته الوسط أمام المحكمة، أن «القصة بدأت بعد طلاق ماما، دخل علينا بابا وهو سكران ونحن نائمين، وعندما أتى الصباح فرأيت دم على جسد شقيقتي المريضة، وكان أبي قد قام باغتصابها أثناء النوم وعند مواجهته وضع السكين على رقبتي، وقال لي اقلعي، واللي كانت بترفض كان بيهددها بالقتل»، وأوضحت «هدى» أن والدها يتعاطى برشام ترامادول وسجائر حشيش، وأوضحت: «كان بيجبرنا على خلع ملابسنا بالكامل وهو حامل سكينة في يده ويقول اللي مش ها تقلع هاذبحها فكنا نخاف ونخلع ملابسنا».

وقالت «دينا»: «في يوم وجدت دم كثيف على رجلي، بعد قلة الأدب وخفت أقوله أحسن يموتنى، وبعد ما بكيت وجدت أختي هي الأخرى تروى لي أنه يقوم بممارسة نفس الشيء معها بعد أنا ما أنام، ولما عرف إن احنا الاثنين صرحنا بعض، قال أحسن أنكم عرفتم ودخل مسرعا إلى المطبخ وأتى ومعه سكينة، وقال اللي ها تتكلم مع حد هقتلها»، وتابعت: «في أوقات كان يذهب إلى المنزل وهو مخدر، ويقول ليلتكم سوداء من تقوم بخلع ثيابها الأول؟ وكانت العلاقة بشكل يومي حتى عرف الجيران، فهرب ولم نعرف مكانه ونحن الآن خائفون أن يقتلنا، ولم يعد لنا أي أحد، وخاصة وأن هناك أعراض حمل تصاحبني».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنايات البحيرة تقضي بإعدام عاطل بعد اعتدائه على ابنتيه جنايات البحيرة تقضي بإعدام عاطل بعد اعتدائه على ابنتيه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab