مصري ينتحر في السجن بعد خيانته زوجته أمام عينيها
آخر تحديث GMT02:42:04
 العرب اليوم -

مصري ينتحر في السجن بعد خيانته زوجته أمام عينيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصري ينتحر في السجن بعد خيانته زوجته أمام عينيها

مصري ينتحر في السجن
القاهرة - العرب اليوم

مرّ شهر واحد فقط على خيانة محمد نبيه لزوجته، ومعاشرة عشيقته أمامها بعد تقييدها بالحبال حتى انقض عليها بعصا خشبية واستولى على راتبها الشهري، ثم خنقها وأخفى جثتها خلف كنبة بصالة المسكن.

وأيقظ الزوج طفليه واصطحبهما لمنزل والده وأبلغه باختفاء زوجته، ثم أصاب نفسه بجرح في الرقبة واليد، وتوجه لقسم شرطة ثاني الزقازيق لتحرير محضر باختفاء زوجته وتعرضه للسرقة أثناء عمله سائق توك توك، إلا أن رائحة الجثة كشفت جريمته بعد 3 أيام من وقوعها، وتم التحفظ عليه في القسم، وقبيل عرضه على النيابة العامة انتحر بشنق نفسه.

البداية.. زواج طفلة
قبل 5 سنوات، وأثناء شراء المتهم، ملابس من محل كانت تعمل فيه المجني عليها، أعجب بها فتقدم لخطبتها، وفق ما قال أحد أقارب الضحية لمصراوي، مضيفًا: "رغم رفض أسرتها ذلك فإنها تمسكت بالزواج منه، وهددت بترك المنزل حال رفضهم، فانصاعت أسرتها لطلبها، وتزوجا عرفيًا بسبب صغر سنها، فهي لم تكن تكمل 16 عامًا آنذاك".

اقرأ أيضا:

"جنايات الزقازيق" تصدق على قرار الإعدام شنقًا للمتهم باغتصاب فتاة معاقة

انتقل الزوجان للعيش في مسكن الزوجية في منطقة الحكماء، قبل أن ينتقلا إلى شارع الجزارين في الزقازيق، وظلت وتيرة حياتهما هادئة مستقرة على مدار 3 سنوات، رُزقا خلالها بطفلين (نبيل 4 سنوات، نور سنتين). الأب كان يعمل نجار مُسلح، فيما عملت الأم في أحد مشاريع المحافظة، حتى انقلبت حياتهم رأسا على عقب بعد تعرف الأب على أصدقاء السوء وإدمانه للمخدرات. توقف محمد عن العمل، وباتت الزوجة هي عائل الأسرة الوحيد، تخرج صباحا للعمل كل يوم، تقول شقيقة الزوجة: لم يكتف بذلك لكنه كان دائم الاعتداء على هدى بالضرب ويأخذ أموالها بالقوة.

فشلت كل محاولات الزوجة لإثناء زوجها عن تعاطي المخدرات وإقناعه الخروج للعمل، فتركت منزل الزوجية، لكن المتهم منعها من اصطحاب طفليها، ما اضطرها للعودة بعد أيام قليلة قضتها في منزل والدها.

خيانة واعتداء
تتذكر "سعاد" معاناة شقيقتها المجني عليها مع زوجها: منتصف الشهر الماضي، فوجئت هدى بسيدة منتقبة تدخل المنزل صحبة زوجها، في البداية اعتقدت أنها قريبته لكنه أخبرها أنها عشيقته، وأحضرها لممارسة الرزيلة.

صرخت الزوجة في وجههما، وحاولت طرد السيدة إلا أن الزوج صفعها على وجها، ووثقها بمساعدة عشيقته، ووضع لاصق على فمها، وأخذ يمارس الرزيلة مع عشيقته أمامها، وبمجرد انتهاء العلاقة، سكب ماء مغليا على وجه زوجته ما تسبب في إصابة عيناها.

لم تتحمل الزوجة ألامها، وتوجهت بصحبة شقيقتها إلى قسم ثان الزقازيق، حررت محضرا اتهمت فيه زوجها بالاعتداء عليها والتسبب في حدوث تشوهات بوجهها.
وانتقلت الزوجة للإقامة في منزل والدها طالبة الطلاق، لكن مع تدخل شقيق المتهم وبعد محاولات عدة، عادت إلى مسكنها بعد تعهد المتهم بحسن معاملتها والخروج إلى العمل.

يوم الجريمة
مساء السبت قبل الماضي، وبعد ممارسة العلاقة الحميمية مع زوجته، وما إن ارتدت ملابسها نشبت مشادة كلامية بينهما، بسبب إلحاح الزوجة على المتهم بضرورة الخروج للعمل ليتمكنا من شراء ملابس العيد لطفليهما. تطورت المشادة إلى اشتباك بالأيدي، واعتدى عليها بعصا خشبية طرحها أرضا، وانقض عليها وخنقها بيديه، ثم استولى على راتبها الشهري.

وفي محاولة لإخفاء جريمته، أبلغ المتهم والده باختفاء زوجته، ثم أصاب نفسه بجرح في الرقبة واليد، واختلق قصة وهمية بتعرضه لعملية سطو مسلح، وأن الجرح من جراء تعدي مجموعة لصوص عليه، وحرر محضرا ادعى فيه تغيب زوجته عن المنزل وعدم معرفته بمكان تواجدها.

عاد المتهم إلى المنزل، وضع جثة زوجته في سجادة وبطانية وأخفاها خلف كنبة بالصالة تمهيدًا للتخلص منها، ثم غادر دون إحكام غلق الباب، وبعد 3 أيام انبعثت رائحة الجثة، فدفع أحد السكان الباب لمعرفة مصدر الرائحة فشاهدوا جثة المجني عليها. يقول أحد السكان: أغلقنا الباب وترقبنا قدوم المتهم وأمسكنا به وسلمناه إلى قسم الشرطة.

اعترف المتهم بارتكاب الواقعة أمام ضباط المباحث، وتم احتجازه في القسم تمهيدًا لعرضة على النيابة العامة، لكنه انتحر شنقًا داخل محبسه، وفقًا لشقيقة المجني عليها التي أشارت إلى أن أسرته رفضت استلام جثمانه بسبب فعلته، وتطوع أحد الأهالي بدفته في مقابر الصدقة.

قد يهمك أيضا:

طفل يقدم على الانتحار شنقًا في الزقازيق بعد وفاة خاله

جامعة الزقازيق تستقبل طلاب الجامعات العربية ضمن برنامج التدريب لعام 2018

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصري ينتحر في السجن بعد خيانته زوجته أمام عينيها مصري ينتحر في السجن بعد خيانته زوجته أمام عينيها



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 06:39 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 45259 والإصابات 107627

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab