مصري ينتحر في السجن بعد خيانته زوجته أمام عينيها
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

مصري ينتحر في السجن بعد خيانته زوجته أمام عينيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصري ينتحر في السجن بعد خيانته زوجته أمام عينيها

مصري ينتحر في السجن
القاهرة - العرب اليوم

مرّ شهر واحد فقط على خيانة محمد نبيه لزوجته، ومعاشرة عشيقته أمامها بعد تقييدها بالحبال حتى انقض عليها بعصا خشبية واستولى على راتبها الشهري، ثم خنقها وأخفى جثتها خلف كنبة بصالة المسكن.

وأيقظ الزوج طفليه واصطحبهما لمنزل والده وأبلغه باختفاء زوجته، ثم أصاب نفسه بجرح في الرقبة واليد، وتوجه لقسم شرطة ثاني الزقازيق لتحرير محضر باختفاء زوجته وتعرضه للسرقة أثناء عمله سائق توك توك، إلا أن رائحة الجثة كشفت جريمته بعد 3 أيام من وقوعها، وتم التحفظ عليه في القسم، وقبيل عرضه على النيابة العامة انتحر بشنق نفسه.

البداية.. زواج طفلة
قبل 5 سنوات، وأثناء شراء المتهم، ملابس من محل كانت تعمل فيه المجني عليها، أعجب بها فتقدم لخطبتها، وفق ما قال أحد أقارب الضحية لمصراوي، مضيفًا: "رغم رفض أسرتها ذلك فإنها تمسكت بالزواج منه، وهددت بترك المنزل حال رفضهم، فانصاعت أسرتها لطلبها، وتزوجا عرفيًا بسبب صغر سنها، فهي لم تكن تكمل 16 عامًا آنذاك".

اقرأ أيضا:

"جنايات الزقازيق" تصدق على قرار الإعدام شنقًا للمتهم باغتصاب فتاة معاقة

انتقل الزوجان للعيش في مسكن الزوجية في منطقة الحكماء، قبل أن ينتقلا إلى شارع الجزارين في الزقازيق، وظلت وتيرة حياتهما هادئة مستقرة على مدار 3 سنوات، رُزقا خلالها بطفلين (نبيل 4 سنوات، نور سنتين). الأب كان يعمل نجار مُسلح، فيما عملت الأم في أحد مشاريع المحافظة، حتى انقلبت حياتهم رأسا على عقب بعد تعرف الأب على أصدقاء السوء وإدمانه للمخدرات. توقف محمد عن العمل، وباتت الزوجة هي عائل الأسرة الوحيد، تخرج صباحا للعمل كل يوم، تقول شقيقة الزوجة: لم يكتف بذلك لكنه كان دائم الاعتداء على هدى بالضرب ويأخذ أموالها بالقوة.

فشلت كل محاولات الزوجة لإثناء زوجها عن تعاطي المخدرات وإقناعه الخروج للعمل، فتركت منزل الزوجية، لكن المتهم منعها من اصطحاب طفليها، ما اضطرها للعودة بعد أيام قليلة قضتها في منزل والدها.

خيانة واعتداء
تتذكر "سعاد" معاناة شقيقتها المجني عليها مع زوجها: منتصف الشهر الماضي، فوجئت هدى بسيدة منتقبة تدخل المنزل صحبة زوجها، في البداية اعتقدت أنها قريبته لكنه أخبرها أنها عشيقته، وأحضرها لممارسة الرزيلة.

صرخت الزوجة في وجههما، وحاولت طرد السيدة إلا أن الزوج صفعها على وجها، ووثقها بمساعدة عشيقته، ووضع لاصق على فمها، وأخذ يمارس الرزيلة مع عشيقته أمامها، وبمجرد انتهاء العلاقة، سكب ماء مغليا على وجه زوجته ما تسبب في إصابة عيناها.

لم تتحمل الزوجة ألامها، وتوجهت بصحبة شقيقتها إلى قسم ثان الزقازيق، حررت محضرا اتهمت فيه زوجها بالاعتداء عليها والتسبب في حدوث تشوهات بوجهها.
وانتقلت الزوجة للإقامة في منزل والدها طالبة الطلاق، لكن مع تدخل شقيق المتهم وبعد محاولات عدة، عادت إلى مسكنها بعد تعهد المتهم بحسن معاملتها والخروج إلى العمل.

يوم الجريمة
مساء السبت قبل الماضي، وبعد ممارسة العلاقة الحميمية مع زوجته، وما إن ارتدت ملابسها نشبت مشادة كلامية بينهما، بسبب إلحاح الزوجة على المتهم بضرورة الخروج للعمل ليتمكنا من شراء ملابس العيد لطفليهما. تطورت المشادة إلى اشتباك بالأيدي، واعتدى عليها بعصا خشبية طرحها أرضا، وانقض عليها وخنقها بيديه، ثم استولى على راتبها الشهري.

وفي محاولة لإخفاء جريمته، أبلغ المتهم والده باختفاء زوجته، ثم أصاب نفسه بجرح في الرقبة واليد، واختلق قصة وهمية بتعرضه لعملية سطو مسلح، وأن الجرح من جراء تعدي مجموعة لصوص عليه، وحرر محضرا ادعى فيه تغيب زوجته عن المنزل وعدم معرفته بمكان تواجدها.

عاد المتهم إلى المنزل، وضع جثة زوجته في سجادة وبطانية وأخفاها خلف كنبة بالصالة تمهيدًا للتخلص منها، ثم غادر دون إحكام غلق الباب، وبعد 3 أيام انبعثت رائحة الجثة، فدفع أحد السكان الباب لمعرفة مصدر الرائحة فشاهدوا جثة المجني عليها. يقول أحد السكان: أغلقنا الباب وترقبنا قدوم المتهم وأمسكنا به وسلمناه إلى قسم الشرطة.

اعترف المتهم بارتكاب الواقعة أمام ضباط المباحث، وتم احتجازه في القسم تمهيدًا لعرضة على النيابة العامة، لكنه انتحر شنقًا داخل محبسه، وفقًا لشقيقة المجني عليها التي أشارت إلى أن أسرته رفضت استلام جثمانه بسبب فعلته، وتطوع أحد الأهالي بدفته في مقابر الصدقة.

قد يهمك أيضا:

طفل يقدم على الانتحار شنقًا في الزقازيق بعد وفاة خاله

جامعة الزقازيق تستقبل طلاب الجامعات العربية ضمن برنامج التدريب لعام 2018

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصري ينتحر في السجن بعد خيانته زوجته أمام عينيها مصري ينتحر في السجن بعد خيانته زوجته أمام عينيها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط

GMT 03:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عواصف قوية تقطع الكهرباء في ولاية أوكلاهوما

GMT 23:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب شمالي العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab