خبير مصري يُعلن أن لقاء وزيري الخارجية المصري والسوري هدفه لم الشمل وحماية الأمن القومي العربي
آخر تحديث GMT17:49:18
 العرب اليوم -

خبير مصري يُعلن أن لقاء وزيري الخارجية المصري والسوري هدفه لم الشمل وحماية الأمن القومي العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير مصري يُعلن أن لقاء وزيري الخارجية المصري والسوري هدفه لم الشمل وحماية الأمن القومي العربي

وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد يصل إلى القاهرة في زيارة رسمية
القاهرة - العرب اليوم

اعتبر الخبير المصري محمد مخلوف، نائب رئيس تحرير دار "أخبار اليوم"، أن لقاء وزيري الخارجية المصري والسوري، سامح شكري وفيصل المقداد، هدفه لم الشمل وحماية الأمن القومي العربي.وفي تصريحات خاصة لـRT، قال محمد مخلوف: "إن زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إلى القاهرة، ترسم طريقا جديدا للعلاقات ليس بين القاهرة ودمشق فقط، ولكنها تطلق مرحلة جديدة من العلاقات العربية مع دمشق، لا سيما مع اقتراب القمة العربية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية"، مؤكدا أن "الزيارة تأتي في إطار التعبير عن عمق الروابط التي تجمع بين البلدين الأخوية والصادقة والروابط الشعبية".

ولفت إلى أن آخر زيارة لوزير خارجية سوري إلى القاهرة، كانت في أوائل مارس عام 2009، عندما شارك الوزير الراحل وليد المعلم، في لقاء ثلاثي مع نظيريه المصري أحمد أبو الغيط، والسعودي سعود الفيصل، في القاهرة".وأضاف مخلوف:"مصر تقود جهودا جبارة في محاولة لم الشمل العربي وإعادة سوريا إلى الجامعة العربية وتفعيل مقعدها بعد قطيعة امتدت لسنوات"، كما لم يستبعد إمكانية عقد لقاء الفترة المقبلة بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره السوري بشار الأسد، في ظل اللقاءات والزيارات المتبادلة بين وزيري خارجية البلدين، وبعد الاتصال الذي جرى بين الرئيسين موخرا لتقديم التعازي في ضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا، فضلا عن المساعدات الانسانية التي أرسلتها مصر بتوجيهات من القيادة السياسية المصرية إلى سوريا مؤخراً، فالرئيس السيسي يقوم بدور هام وكبير بشأن لم الشمل العربي.

ورأى محمد مخلوف أن العلاقات العربية مع دمشق وعودتها للجامعة العربية، هي "أبرز ما يمكن طرحه في زيارة وزير الخارجية السوري إلى مصر بعد اجتماعات أمنية عالية المستوى جرت بين الجانبين منذ شهور في القاهرة"، مؤكدا أن التنسيق السوري المصري دائما ما كان يصب في صالح الأمن القومي العربي، وأن التحديات المتعاظمة اليوم والتي فرضتها الكثير من المتغيرات على المستويين الإقليمي والعالمي تحتاج إلى ضرورة التباحث والحوار ووضع آليات لمواجهة العديد من المشاكل والخلافات في المنطقة.وأشار مخلوف إلى إأنه هناك تضامن عربي وجهود من الدول العربية لدعم دمشق ولم الشمل العربي، فقبل أسابيع عبر وزير الخارجية السعودي، عن تحول كامل في توجه الرياض بشأن الملف السوري، مشددا أن هناك حاجة لنهج جديد بشأن التعامل مع سوريا، يعتمد على الحوار مع دمشق لتحقيق الأهداف المرجوة، والتي لم يعد ممكنا تحقيقها بالوضع القائم.

ولفت إلى تشكل إجماع عربي بشأن هذه المسألة، موضحا أنه في هذا الإطار، أعلنت المملكة السعودية بدء مباحثات مع المسؤولين في سوريا حول استئناف تقديم الخدمات القنصلية بسفارة المملكة بدمشق.وأشاد محمد مخلوف ، بجهود وزارة الخارجية المصرية بقيادة الوزير سامح شكري، مؤكدا أنها نجحت في تحقيق العديد من النجاحات في مختلف الملفات وتمكنت من اعادة الريادة للدبلوماسية المصرية على المستوى الإقليمي والدولي.

قد يهمك ايضا

المقداد وشكري يُرحبان باتفاق استئناف العلاقات بين السعودية وإيران

مباحثات مصرية سورية موسعة على مستوى وزيري الخارجية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير مصري يُعلن أن لقاء وزيري الخارجية المصري والسوري هدفه لم الشمل وحماية الأمن القومي العربي خبير مصري يُعلن أن لقاء وزيري الخارجية المصري والسوري هدفه لم الشمل وحماية الأمن القومي العربي



GMT 01:50 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يتمنى الشفاء العاجل لملك المغرب

GMT 00:20 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يدعو ملك الدنمارك لحضور افتتاح المتحف الكبير

GMT 02:03 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يعين حسن محمود رئيساً جديداً للمخابرات العامة

GMT 01:53 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحرية المصرية تحبط عملية تهريب كبرى في البحر الأحمر

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab