خبير مصري يُعلن أن لقاء وزيري الخارجية المصري والسوري هدفه لم الشمل وحماية الأمن القومي العربي
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

خبير مصري يُعلن أن لقاء وزيري الخارجية المصري والسوري هدفه لم الشمل وحماية الأمن القومي العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير مصري يُعلن أن لقاء وزيري الخارجية المصري والسوري هدفه لم الشمل وحماية الأمن القومي العربي

وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد يصل إلى القاهرة في زيارة رسمية
القاهرة - العرب اليوم

اعتبر الخبير المصري محمد مخلوف، نائب رئيس تحرير دار "أخبار اليوم"، أن لقاء وزيري الخارجية المصري والسوري، سامح شكري وفيصل المقداد، هدفه لم الشمل وحماية الأمن القومي العربي.وفي تصريحات خاصة لـRT، قال محمد مخلوف: "إن زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إلى القاهرة، ترسم طريقا جديدا للعلاقات ليس بين القاهرة ودمشق فقط، ولكنها تطلق مرحلة جديدة من العلاقات العربية مع دمشق، لا سيما مع اقتراب القمة العربية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية"، مؤكدا أن "الزيارة تأتي في إطار التعبير عن عمق الروابط التي تجمع بين البلدين الأخوية والصادقة والروابط الشعبية".

ولفت إلى أن آخر زيارة لوزير خارجية سوري إلى القاهرة، كانت في أوائل مارس عام 2009، عندما شارك الوزير الراحل وليد المعلم، في لقاء ثلاثي مع نظيريه المصري أحمد أبو الغيط، والسعودي سعود الفيصل، في القاهرة".وأضاف مخلوف:"مصر تقود جهودا جبارة في محاولة لم الشمل العربي وإعادة سوريا إلى الجامعة العربية وتفعيل مقعدها بعد قطيعة امتدت لسنوات"، كما لم يستبعد إمكانية عقد لقاء الفترة المقبلة بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره السوري بشار الأسد، في ظل اللقاءات والزيارات المتبادلة بين وزيري خارجية البلدين، وبعد الاتصال الذي جرى بين الرئيسين موخرا لتقديم التعازي في ضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا، فضلا عن المساعدات الانسانية التي أرسلتها مصر بتوجيهات من القيادة السياسية المصرية إلى سوريا مؤخراً، فالرئيس السيسي يقوم بدور هام وكبير بشأن لم الشمل العربي.

ورأى محمد مخلوف أن العلاقات العربية مع دمشق وعودتها للجامعة العربية، هي "أبرز ما يمكن طرحه في زيارة وزير الخارجية السوري إلى مصر بعد اجتماعات أمنية عالية المستوى جرت بين الجانبين منذ شهور في القاهرة"، مؤكدا أن التنسيق السوري المصري دائما ما كان يصب في صالح الأمن القومي العربي، وأن التحديات المتعاظمة اليوم والتي فرضتها الكثير من المتغيرات على المستويين الإقليمي والعالمي تحتاج إلى ضرورة التباحث والحوار ووضع آليات لمواجهة العديد من المشاكل والخلافات في المنطقة.وأشار مخلوف إلى إأنه هناك تضامن عربي وجهود من الدول العربية لدعم دمشق ولم الشمل العربي، فقبل أسابيع عبر وزير الخارجية السعودي، عن تحول كامل في توجه الرياض بشأن الملف السوري، مشددا أن هناك حاجة لنهج جديد بشأن التعامل مع سوريا، يعتمد على الحوار مع دمشق لتحقيق الأهداف المرجوة، والتي لم يعد ممكنا تحقيقها بالوضع القائم.

ولفت إلى تشكل إجماع عربي بشأن هذه المسألة، موضحا أنه في هذا الإطار، أعلنت المملكة السعودية بدء مباحثات مع المسؤولين في سوريا حول استئناف تقديم الخدمات القنصلية بسفارة المملكة بدمشق.وأشاد محمد مخلوف ، بجهود وزارة الخارجية المصرية بقيادة الوزير سامح شكري، مؤكدا أنها نجحت في تحقيق العديد من النجاحات في مختلف الملفات وتمكنت من اعادة الريادة للدبلوماسية المصرية على المستوى الإقليمي والدولي.

قد يهمك ايضا

المقداد وشكري يُرحبان باتفاق استئناف العلاقات بين السعودية وإيران

مباحثات مصرية سورية موسعة على مستوى وزيري الخارجية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير مصري يُعلن أن لقاء وزيري الخارجية المصري والسوري هدفه لم الشمل وحماية الأمن القومي العربي خبير مصري يُعلن أن لقاء وزيري الخارجية المصري والسوري هدفه لم الشمل وحماية الأمن القومي العربي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 1970 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab