تعرف على القصة الكاملة لمقتل عنتر على يد عشيق زوجته في المنوفية
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

تعرف على القصة الكاملة لمقتل "عنتر" على يد عشيق زوجته في المنوفية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على القصة الكاملة لمقتل "عنتر" على يد عشيق زوجته في المنوفية

"بواب العجوزة" يعذب طفلة عشيقته حتى الموت ويدعي سقوطها من الطابق الثالث
المنوفية - العرب اليوم

خانت العيش والملح، وباعت عشرة 11 عام، كان خلالها الزوج يعمل ليل نهار، يكد ويتعب لتوفير لقمة عيش وحياة كريمة لها ولأبناءه الثلاثة، دخلت الزوجة الخائنة "سماح" في علاقات غير شرعية مع عدد كبير من شباب القرية الواقعة بمركز شبين الكوم بالمنوفية، حتى أنها ارتبطت بطبيب ابنها الذي توفي بعد رحلة علاج بعيادة عشيق الأم.. الصدفة وحدها كشفت الزوجة القاتلة، بعدما قاد القدر أهل الزوج القتيل إلى العثور على هاتفها المحمول في يد طفلها، ليكتشفوا وجود رسائل غرامية تحكي قصة حب بينها وصديق زوجها.

خمسة عشر يوما قضاها الزوج المغدور "عنتر مسعود" 33 سنة، داخل منزلة يتألم من الآم في البطن، بعد تناولة وجبة فسفور "أسماك", وظل يتحامل علي نفسه حتى قبل وفاته بيومين، إلى أن خارت قواة، وأصبح عاجزًا عن الحركة ولازم الفراش، حيث استعان بأصدقائه لإنقاذه، إلا أن إرادة السماء شاءت أن تضع نهاية لعذابه.

القصة يرويها حمادة درويش، الصديق المقرب للمجنى عليه، والذي قال: "عنتر صنايعي رخام, يتيم منذ الصغر، كد وتعب حتى استطاع وجهز شقيقاته البنات، وبعد اتمام زيجتهن، قرر الارتباط بـ"سماح" وبعد الاتفاق أتم الزواج، ليرزقه الله في 11 عام هي فترة زواجه بثلاثة أطفال، ومنذ عام أصيب طفله الصغير بمرض شديد أدى لوفاته بعد رحلة من العلاج, وتبقى له ولد وبنت فقط، وكان ميسور الحال، وقبل وفاته بـ 15 يومًا شعر بمغص فى البطن، وتحامل علي نفسه للاستمرار في البحث عن قوت يومه

ويضيف صديق المجنى عليه: " قبل وفاته بيومين توجه للكشف بمستشفي شبين الكوم التعليمي، وكان يعاني من حالة قيئ شديد، بعدها بيوم اتصل يستنجد بي لعدم قدرته على الحركة، وأثناء المكالمة قال لي: "أنا من يوم ما أكلت عند مسعد وأنا تعبان"، فاختطفت منه زوجته الهاتف، وأنهت المكالمة سريعًا.

ويستطرد حمادة: "جريت على بيت عنتر، كنت عاوز اخده اكشف عليه، لكن مراته رفضت انى أطلعله الشقة، وقالتلي احنا ماصدقنا انه نام, تاني يوم اتنقل مستشفي شبين الكوم الجامعي، واحنا هناك الدكاترة قالوا إنه تعاطى مادة سامة، وزوجته أخدت التقرير الطبي واخفته", مضيفا: " أسرته خافت من تشريح الجثمان والبهدلة وقررت السكوت حتى دفنه, فوجئت يوم الجنازة وأثناء الغسل بزوجته بتدور على عقد قطعة أرض اشتراها من فترة وعلى بطاقة الرقم القومي الخاصة به, وكانت بتبص في تليفونها وفي حالة ارتباك".

وتقول والدة المجنى عليه: "لقينا تليفون مراته مع ابنها الصغير، دورنا فيه بعد ماشكينا فيها، ولقينا عليه محادثات مشبوه بينها وبين مسعد فربطنا القصص ببعضها وقدمنا بلاغ لمركز الشرطة، وتم القبض على المتهمين, في البداية أنكروا الواقعة وبعد الضغط عليهم اعترفت أنها بتحاول من شهر هى وعشيقها التخلص من ابني، والاستحواذ على أرضه وأملاكه.. ربنا ينتقم منها "

وأمام اللواء سيد سلطان مدير مباحث المنوفية، اعترفت المتهمة بأنها حاولت التخلص من زوجها بمساعدة عشقيها من شهر، وأنها كانت تجمعها علاقة جنسية بالمتهم "مسعد" وطبيب ببركة السبع.

وأضافت: خططنا للتخلص من "عنتر" عن طريق وضع مبيد حشرى له في العصير، وقمت بشراء أقراص حفظ الغلة، ووضعتها له بشكل يومي في العصير إلا أنه بعد 15 يوم لم يحدث شيء، إلى أن أخبرني مسعد، أنه سيستدرج جوزي بحجة تركيب شباك، وعزمه على وجبة فسفور فيها سم".

وأضافت، أن تاثير المادة السامة بدأ يظهر بعد أيام، وحاولت بكل السبل منع أصدقائه من زيارته خوفا من افتضاح أمرها, إلى أن مات داخل المستشفى، وتعاون معها طبيب أقامت معه علاقة في السابق، بإخفاء التقرير الطبي، ودفنوه، ويوم الجنازة حدثت بينها وبين المتهم الثاني ووالدها مشاداة تسببت في افتضاح أمرها .

وطالبت والدة المجنى عليه وأسرته، بتوقيع أشد العقوبة على المتهمين، مضيفة: "ربنا ينتقم منها خانت زوجها وقتلته, عاوزين قصاص عادل".

قد يهمك ايضا:

80% من الرجال يرفضون الحياة مع الزوجة الخائنة و20% يستسلمون للحب

الناطق باسم "الجيش الوطني" يُجدِّد اتهاماته لأنقرة بارتكاب جرائم بحقّ الليبيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على القصة الكاملة لمقتل عنتر على يد عشيق زوجته في المنوفية تعرف على القصة الكاملة لمقتل عنتر على يد عشيق زوجته في المنوفية



GMT 01:50 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يتمنى الشفاء العاجل لملك المغرب

GMT 00:20 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يدعو ملك الدنمارك لحضور افتتاح المتحف الكبير

GMT 02:03 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يعين حسن محمود رئيساً جديداً للمخابرات العامة

GMT 01:53 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحرية المصرية تحبط عملية تهريب كبرى في البحر الأحمر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab