تعرف على القصة الكاملة لمقتل عنتر على يد عشيق زوجته في المنوفية
آخر تحديث GMT05:27:36
 العرب اليوم -

تعرف على القصة الكاملة لمقتل "عنتر" على يد عشيق زوجته في المنوفية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على القصة الكاملة لمقتل "عنتر" على يد عشيق زوجته في المنوفية

"بواب العجوزة" يعذب طفلة عشيقته حتى الموت ويدعي سقوطها من الطابق الثالث
المنوفية - العرب اليوم

خانت العيش والملح، وباعت عشرة 11 عام، كان خلالها الزوج يعمل ليل نهار، يكد ويتعب لتوفير لقمة عيش وحياة كريمة لها ولأبناءه الثلاثة، دخلت الزوجة الخائنة "سماح" في علاقات غير شرعية مع عدد كبير من شباب القرية الواقعة بمركز شبين الكوم بالمنوفية، حتى أنها ارتبطت بطبيب ابنها الذي توفي بعد رحلة علاج بعيادة عشيق الأم.. الصدفة وحدها كشفت الزوجة القاتلة، بعدما قاد القدر أهل الزوج القتيل إلى العثور على هاتفها المحمول في يد طفلها، ليكتشفوا وجود رسائل غرامية تحكي قصة حب بينها وصديق زوجها.

خمسة عشر يوما قضاها الزوج المغدور "عنتر مسعود" 33 سنة، داخل منزلة يتألم من الآم في البطن، بعد تناولة وجبة فسفور "أسماك", وظل يتحامل علي نفسه حتى قبل وفاته بيومين، إلى أن خارت قواة، وأصبح عاجزًا عن الحركة ولازم الفراش، حيث استعان بأصدقائه لإنقاذه، إلا أن إرادة السماء شاءت أن تضع نهاية لعذابه.

القصة يرويها حمادة درويش، الصديق المقرب للمجنى عليه، والذي قال: "عنتر صنايعي رخام, يتيم منذ الصغر، كد وتعب حتى استطاع وجهز شقيقاته البنات، وبعد اتمام زيجتهن، قرر الارتباط بـ"سماح" وبعد الاتفاق أتم الزواج، ليرزقه الله في 11 عام هي فترة زواجه بثلاثة أطفال، ومنذ عام أصيب طفله الصغير بمرض شديد أدى لوفاته بعد رحلة من العلاج, وتبقى له ولد وبنت فقط، وكان ميسور الحال، وقبل وفاته بـ 15 يومًا شعر بمغص فى البطن، وتحامل علي نفسه للاستمرار في البحث عن قوت يومه

ويضيف صديق المجنى عليه: " قبل وفاته بيومين توجه للكشف بمستشفي شبين الكوم التعليمي، وكان يعاني من حالة قيئ شديد، بعدها بيوم اتصل يستنجد بي لعدم قدرته على الحركة، وأثناء المكالمة قال لي: "أنا من يوم ما أكلت عند مسعد وأنا تعبان"، فاختطفت منه زوجته الهاتف، وأنهت المكالمة سريعًا.

ويستطرد حمادة: "جريت على بيت عنتر، كنت عاوز اخده اكشف عليه، لكن مراته رفضت انى أطلعله الشقة، وقالتلي احنا ماصدقنا انه نام, تاني يوم اتنقل مستشفي شبين الكوم الجامعي، واحنا هناك الدكاترة قالوا إنه تعاطى مادة سامة، وزوجته أخدت التقرير الطبي واخفته", مضيفا: " أسرته خافت من تشريح الجثمان والبهدلة وقررت السكوت حتى دفنه, فوجئت يوم الجنازة وأثناء الغسل بزوجته بتدور على عقد قطعة أرض اشتراها من فترة وعلى بطاقة الرقم القومي الخاصة به, وكانت بتبص في تليفونها وفي حالة ارتباك".

وتقول والدة المجنى عليه: "لقينا تليفون مراته مع ابنها الصغير، دورنا فيه بعد ماشكينا فيها، ولقينا عليه محادثات مشبوه بينها وبين مسعد فربطنا القصص ببعضها وقدمنا بلاغ لمركز الشرطة، وتم القبض على المتهمين, في البداية أنكروا الواقعة وبعد الضغط عليهم اعترفت أنها بتحاول من شهر هى وعشيقها التخلص من ابني، والاستحواذ على أرضه وأملاكه.. ربنا ينتقم منها "

وأمام اللواء سيد سلطان مدير مباحث المنوفية، اعترفت المتهمة بأنها حاولت التخلص من زوجها بمساعدة عشقيها من شهر، وأنها كانت تجمعها علاقة جنسية بالمتهم "مسعد" وطبيب ببركة السبع.

وأضافت: خططنا للتخلص من "عنتر" عن طريق وضع مبيد حشرى له في العصير، وقمت بشراء أقراص حفظ الغلة، ووضعتها له بشكل يومي في العصير إلا أنه بعد 15 يوم لم يحدث شيء، إلى أن أخبرني مسعد، أنه سيستدرج جوزي بحجة تركيب شباك، وعزمه على وجبة فسفور فيها سم".

وأضافت، أن تاثير المادة السامة بدأ يظهر بعد أيام، وحاولت بكل السبل منع أصدقائه من زيارته خوفا من افتضاح أمرها, إلى أن مات داخل المستشفى، وتعاون معها طبيب أقامت معه علاقة في السابق، بإخفاء التقرير الطبي، ودفنوه، ويوم الجنازة حدثت بينها وبين المتهم الثاني ووالدها مشاداة تسببت في افتضاح أمرها .

وطالبت والدة المجنى عليه وأسرته، بتوقيع أشد العقوبة على المتهمين، مضيفة: "ربنا ينتقم منها خانت زوجها وقتلته, عاوزين قصاص عادل".

قد يهمك ايضا:

80% من الرجال يرفضون الحياة مع الزوجة الخائنة و20% يستسلمون للحب

الناطق باسم "الجيش الوطني" يُجدِّد اتهاماته لأنقرة بارتكاب جرائم بحقّ الليبيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على القصة الكاملة لمقتل عنتر على يد عشيق زوجته في المنوفية تعرف على القصة الكاملة لمقتل عنتر على يد عشيق زوجته في المنوفية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab