تونس ـ العرب اليوم
قال أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني، إن عبارات التندر التي ساقها أمام مؤتمر وزراء التعليم في تونس، كانت على سبيل المزاح والدعابة وليست بقصد الإساءة للقيادة المصرية.
وأوضح مدني في بيان صحفي، حسبما أفاد موقع "بوابة الأهرام"، أنه يحترم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ويكن له كل التقدير والاحترام "كقائد عربي محنك يقود دولة عريقة تحتل مكانة كبيرة في قلب كل عربي ومسلم، وشعب عظيم صاحب تاريخ وحضارة".
وأشاد مدني بـ "الحوار الهادف والشفاف الذي أجراه فخامة الرئيس السيسي مع الشباب المصري"، وقال إنه يمثل "نهجا متفردا في لقاء القيادة بالشباب للتفكر حول قضايا الوطن"، وذلك في إطار الاهتمام بالشباب لأنهم قادة المستقبل، لافتا إلى أن "رؤية فخامة الرئيس السيسي في هذا الصدد تتوافق مع خطط المنظمة التي تضع قضايا الشباب في أولوية أجندتها".
ومن جانبه، قال بشير حسن، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم المصرية في بيان رسمي الجمعة، إن الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم المصري والذي كان حاضرا في مؤتمر وزراء التعليم في تونس، دافع عن كرامة مصر.
ونقل حسن، عن الوزير الهلالي قوله: "أعتقد أن ذلك (الخطأ) جاء نتيجة لحب المتحدث (مدني) للرئيسين (السيسي والسبسي) ودورهما الحيوي والفعال الذى لعباه ويعلبانه في تعزيز العمل العربي الإسلامي المشترك، ولكن في مثل هذه المؤتمرات يجب أن يكون هناك تدقيق في كتابة واختيار الكلمات وأيضا في طريقة إلقائها حتى لا يساء الفهم في بعض الأحيان".
تجدر الإشارة إلى أن مدني، كان قد أخطأ الخميس، في نطق اسم الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، بتحويله إلى "السيسي"، وتدارك الخطأ متندرا بتصريح للرئيس المصري السيسي قبل أيام ورد فيه "أن ثلاجته لم تكن تحتوي إلا على الماء طوال عشر سنوات".
وقال مدني آنذاك موجها كلامه للرئيس التونسي السبسي: "السيد الباجي قايد السيسي، رئيس الجمهورية التونسية.. السبسي آسف. هذا خطأ فاحش، أنا متأكد أن ثلاجتكم فيها أكثر من الماء فخامة الرئيس"، في تلميح إلى ما صرح به الرئيس المصري حول ثلاجته.
وكان الرئيس المصري قال خلال لقاءه مجموعة من الشباب في ندوة بعنوان "أزمة سعر الصرف"، على هامش المؤتمر الوطني الأول للشباب بشرم الشيخ، الثلاثاء الماضي، إنه "واحد من المصريين" وإنه قضى 10 أعوام و"ثلاجته ليس فيها سوى الماء"، ما أثار زوبعة من الانتقادات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
أرسل تعليقك