إسلاميون يردّون على تمرد بتدشين حملة تجرد لمساندة مرسي
آخر تحديث GMT15:27:44
 العرب اليوم -

إسلاميون يردّون على "تمرد" بتدشين حملة "تجرد" لمساندة مرسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسلاميون يردّون على "تمرد" بتدشين حملة "تجرد" لمساندة مرسي

القاهر ـ أكرم علي

أطلقت الجماعة الإسلامية في مصر حملة "تجرد" للرد على حملة "تمرد" التي ترغب في سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، بينما تهدف الحملة الإسلامية لبقاء الرئيس في منصبه حتى نهاية المدة القانونية.   وأطلق عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية القيادي الإسلامي عاصم عبد الماجد، الحملة في مؤتمر  جماهيري في محافظة قنا، داعياً الجميع للانضمام ومناصرة الرئيس محمد مرسي.    وأمر عبد الماجد بتوزيع بيان على الحاضرين جاء فيه "نحن الموقعون على هذا، سواء كنا متفقين أو مختلفين مع الدكتور محمد مرسي الرئيس المنتخب للجمهورية، نُصِرّ على أن يكمل مدة ولايته ما لم نرَ منه كفراً بواحاً عندنا فيه من الله برهان، عافاه الله وسدد خطاه".    وقال عبد الماجد خلال المؤتمر الجماهيري مساء الأحد، إن الجماعة تناصر الشريعة الإسلامية، رغم اعتراضها على سياسة الرئيس، ومنها قضية "الضباط الملتحين"، الذين يعاقبون لالتزامهم بسُنّة الرسول، واصفا تصريحات وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بأنه يستأسد على الضباط الملتحين فى الوقت الذي لا يستطيع فيه إيقاف صبية «البلاك بلوك»، بالإضافة إلى عدم تنفيذ الأحكام الصادرة بتعويض أعضاء الجماعة عن فترة سجنهم، وأيضاً استمرار اعتقال بعض أفراد الجماعة في داخل السجون حتى الآن.    من ناحيتها أعلنت الجبهة السلفية مشاركتها في حملة "تجرد"، التي أطلقها المهندس عاصم عبد الماجد، لمساندة "مرسي"، وقالت المتحدث باسم الجبهة السلفية خالد سعيد إلى "العرب اليوم" إن اشتراكنا في الحملة يأتي من واجبنا لمساندة الرئيس محمد مرسي حسب الشرعية.    وأضاف سعيد أن حملة "تمرد" التي انطلقت لسحب الثقة من الرئيس مرسي، ليس لها أي سند قانوني، مؤكدا أن الجبهة سوف تتصدى لهم.    وأكد سعيد أن الإسلاميين لن يتركوا الرئيس محمد مرسي لكل من يحاول الانقضاض على الشرعية التي تحميه وتؤكد حقه القانوني في البقاء لنهاية المدة القانونية بحسب الدستور.    وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة حلوان محمد عبد العظيم إلى "العرب اليوم" إن كلتا الحملتين ليس لهما أي سند قانوني وإنه في حالة جمع أي منهم ولو 100 مليون توقيع، لن يتم الأخذ به لأن الدستور والقانون لا يوجد فيه ما يشير إلى الأخذ بالتوقيعات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي.    وأشار عبد العظيم إلى أن مجلس النواب وحده هو القادر على سحب الثقة من الرئيس ومحاسبته في حالة الخيانة أو ارتكاب جريمة في حق الوطن.    وقال عضو جبهة الإنقاذ الوطني عصام شيحة، إن هذه التحركات تهدف إلى الضغط الشعبي ليس أكثر وليس لها بالفعل سند قانوني يجعلها قادرة على سحب الثقة أو بقاء مرسي في الحكم.    وأضاف شيحة إلى "العرب اليوم" أن الجبهة ستشارك في التظاهرات الاحتجاجية ضد الرئيس محمد مرسي في نهاية حزيران/يونيو المقبل من أجل الضغط الشعبي.    وكانت حملة تمرد أعلنت الأحد في مؤتمر صحافي عن جمعها أكثر من 2 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس مرسي في 10 أيام فقط وستواصل حملتها إلى نهاية حزيران/يونيو المقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسلاميون يردّون على تمرد بتدشين حملة تجرد لمساندة مرسي إسلاميون يردّون على تمرد بتدشين حملة تجرد لمساندة مرسي



GMT 01:50 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يتمنى الشفاء العاجل لملك المغرب

GMT 00:20 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يدعو ملك الدنمارك لحضور افتتاح المتحف الكبير

GMT 02:03 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يعين حسن محمود رئيساً جديداً للمخابرات العامة

GMT 01:53 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحرية المصرية تحبط عملية تهريب كبرى في البحر الأحمر

GMT 16:57 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة 8 طلاب وإصابة نحو 25 آخرين في حادث انقلاب حافلة في مصر

GMT 04:28 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش المصري يكشف لأول مرة عن امتلاكه منظومة "صقر"

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab