استمرار الحملة الأمنية في سيناء وسط مخاوف من عمليات مسلحة
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

استمرار الحملة الأمنية في سيناء وسط مخاوف من عمليات مسلحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار الحملة الأمنية في سيناء وسط مخاوف من عمليات مسلحة

رفح (شمال سيناء) - يسري محمد

إزدادت مخاوف أجهزة الأمن من معاودة المتشددين، الذين تلاحقهم قوات الشرطة والجيش في سيناء، الهجمات المسلحة، التي تستهدفهم، لاسيما في ضوء تأكيدات الجيش المصري أن العملية الأمنية لا زالت مستمرة، وأنه لا تفاوض مع من تصفهم بـ"الإرهابيين"، والمتورطين في قتل الجنود ورجال الشرطة في سيناء. وفي ضوء محاولة المجموعات المتشددة "إسلاميًا"، التي تتخذ من سيناء مركزًا لها، من خلال العرض العسكري، الذي ظهرت فيه وهي تحمل الأسلحة الرشاشة الثقيلة المُثبتة فوق الشاحنات، والأسلحة الآلية الخفيفة، إظهار قوتها لرجال الأمن، قالت مصادر أمنية أن "هذا العرض ربما كان محاولة من هذه المجموعات لمعرفة رد فعل قوات الجيش، قبل الدخول في عمليات جديدة، تستهدف الداخل الإسرائيلي، انطلاقًا من الأراضي المصرية، كما يرجح أنها أيضًا محاولة لتظهر فشل العملية الأمنية في سيناء، التي بدأت منذ آب/أغسطس الماضي". وأضافت المصادر "إن حالة الانفلات الأمني ما زالت مستمرة في سيناء، وإن هذه المجموعات تنشط في مناطق الشيخ زويد ورفح ومناطق أخرى جبلية في جنوب العريش يختبئون فيها، وأن هذه الخلايا النائمة، قد تلجأ إلى عملية نوعية خلال الفترة المقبلة، لتحفيز عناصرها، والتأكيد على أنها ما زالت موجودة داخل أراضي سيناء". وبعد يوم واحد من العرض العسكري، الذي نظمه العشرات من المنتمين لتيارات دينية متشدِّدة مسيرات مسلّحة بسيارات ذات دفع رباعي في مدينة رفح الحدودية، ومدينة الشيخ زويد، وهم يرفعون الأسلحة الآلية، عقد قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أحمد وصفي لقاءًا مع مشايخ البدو في سيناء طالبهم فيه بـ"الضغط على أقاربهم لتسليم السلاح غير المرخص، وكذلك محاربة تجارة الأفارقة وتهريبهم عبر الحدود إلى إسرائيل، بما يضر مصلحة مصر"، مشددًا على تعاون المشايخ، من أجل عودة استقرر الأمن في سيناء في المرحلة المقبلة. وقال وصفي أن "القوات المسلحة مستمرة في إغلاق الأنفاق، للتخلص منها بصفة نهائية، وإعادة دراسة 59 حكمًا عسكريًا غيابيًا للانتهاء منها في 30 نيسان/أبريل الجاري، مع مخاطبة المسؤولين لاتخاذ اللازم تجاه 601 حكمًا قضائيًا مدنيًا صادرًا في حق أبناء سيناء، من بينها أحكام قضية طابا"، مؤكدًا أن "الشرطة ستحتل مواقعها في مدينتي رفح والشيخ زويد في أسرع وقت، وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية". ويشتكي أهالي سيناء من تجاهل الدولة لمطالبهم، طوال العقود الماضية، وانعقدت آمالهم في أن يتغير الأمر في أعقاب ثورة "25 يناير"، لكن قرارًا أصدره وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، بشأن عدم أحقيتهم في تملك الأراضي المتاخمة للحدود، تسبب في إثارة غضبهم مجددًا. في سياق منفصل، ضبطت قوات الشرطة، الاثنين، مخزنًا للمتفجرات في منطقة السكاسكة في شرق العريش، وقال مصدر أمني أن "المخزن يحتوي على عدد 4 صواريخ أرضية مضادة للطائرات، وعدد 15 قنبلة يدوية كاملة الأجزاء مجهولة الصنع"، مضيفًا أنه "تم التحفظ على المضبوطات، ونقلها إلى مكان آمن وتحرير محضر عن الواقعة". وواصلت قوات الجيش حملتها للقضاء على أنفاق التهريب، حيث قامت بتفجير نفق قرب الحدود المصرية الفلسطينية في منطقة الحبشة، كان يُستخدم في تهريب مواد البناء لقطاع غزة، عند العلامة الدولية رقم (5) شمال معبر رفح البري. وأفاد شهود عيان بسماع دوي انفجار قوي في منطقة الحبشة قرب الحدود من الجانب المصري، ناجم عن تفجير القوات المصرية نفقًا لتهريب مواد البناء إلى القطاع، وأنَّ الانفجار هزَّ كل الأحياء الواقعة قرب الحدود في رفح، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة الحدودية، كما شوهدت عناصر من الجيش تقوم بعمل كردون وإخلاء للمنطقة محل التفجير، وهي بعيدة عن الكتلة السكنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار الحملة الأمنية في سيناء وسط مخاوف من عمليات مسلحة استمرار الحملة الأمنية في سيناء وسط مخاوف من عمليات مسلحة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab