استمرار تشديد الإجراءات الأمنية في سيناء خوفًا من هجمات مسلحة
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

استمرار تشديد الإجراءات الأمنية في سيناء خوفًا من هجمات مسلحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار تشديد الإجراءات الأمنية في سيناء خوفًا من هجمات مسلحة

شمال سيناء ـ يسري محمد

أكدت مصادر أمنية في شمال سيناء أن الإجراءات الأمنية المشددة في المحافظة لا زالت مستمرة، كإجراء احترازي، تحسبًا لتعرض المقرات الأمنية لهجمات مسلحة. يأتي ذلك عقب عودة العمليات التي تنفذها الجماعات "الجهادية" في سيناء، من خلال إطلاق صاروخين على الأراضي الإسرائيلية، الأربعاء، ومقتل ضابط شرطة في هجوم مسلح على دورية متحركة في وسط سيناء، الثلاثاء. وقالت المصادر أنه "لم يتم الدفع بأي تعزيزات أمنية جديدة في المحافظة، وإنما تم وضع القوات الحالية في وضع الاستنفار، لاسيما القوات المتواجدة في محيط مديرية الأمن، وفي محيط أقسام الشرطة، كما تم نشر حواجز أمنية متحركة عدة لفحص السيارات"، وأضافت أنه "لم يتم حتى الآن تحديد هوية من قام بقتل الضابط في الهجوم، وإن كان يرجح أن الهجوم لم يكن مدبرًا، وأن الذين أطلقوا الرصاص كانوا يحاولون الفرار من الحاجز الأمني"، وتابعت أن "المعلومات الأولية تشير إلى أن خلايا جهادية نائمة صغيرة، هي التي قامت بإطلاق الصاروخين على إسرائيل، وأن عناصرها تختبئ في مغارات جبلية في القطاع الأوسط من سيناء، ما يجعل من الصعب تحديد مكانها بدقة". وكان مجلس شورى المجاهدين "أكناف بيت المقدس"، وهو جماعة جهادية تتخذ من سيناء مركزًا رئيسيًا لإنطلاق عملياتها داخل إسرائيل، قد بث شريط فيديو، يظهر كيفية تنفيذ عملية إطلاق صاروخين على الأراضي الإسرائيلية، الأربعاء، بواسطة 4 ملثمين يرتدون ملابس بدوية، تشبه ملابس سكان سيناء. ويظهر التصوير المرئي عمليات تجهيز الصاروخين، وهما من نوع "غراد"، وكيفية وضع منصتين للإطلاق في منطقة جبلية يرجح أن تكون من سيناء على الحدود بين مصر وإسرائيل، ثم تظهر عملية الإطلاق وقد أحدثت دويًا عاليًا. ويظهر الفيديو كذلك أحد المشاركين في العملية، وهو يقوم بقراءة إحداثيات إطلاق الصاروخين، بواسطة ورقة كان يحملها، وبدأ التصوير المرئي، الذي بلغت مدته 4 دقائق و19 ثانية، بعرض عدد من الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، على يد الجيش الإسرائيلي، سواءًا في البحر أو البر، وتعذيب الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، كذلك يسمع عند إطلاق الصواريخ تكبيرات "الله أكبر الله أكبر". وتم وضع صورة ضوئية للبيان، الذي أصدره مجلس شورى المجاهدين، في محاولة لتأكيد أن الفيديو خاص بالعملية التي تمت، الأربعاء. وكان "مجلس شورى المجاهدين" قد أعلن، الأربعاء، مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وقال في بيان له على صفحته على الإنترنت "تمكن أسود مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس من استهداف مدينة أم الرشراش المحتلة (إيلات)، بصاروخين من طراز غراد، صباح الأربعاء 6 جمادى الآخر 1434، الموافق 17 نيسان/ أبريل 2013، وتمكَّن مجاهدونا من الانسحاب بسلام، تحفُّهم عناية الرحمن"، ولم يحدد البيان المنطقة التي أطلق منها الصاروخ. وأضاف البيان "إن إطلاق الصواريخ ردًا على قيام جيش الإجرام اليهودي بمهاجمة التظاهرات، التي خرجت في الضفة الغربية، للتنديد بوفاة الأسير ميسرة أبو حمدية، وتعمد قتل شابين من سكان طول كرم بدم بارد". مبينًا أنهم "قررنا توجيه ضربة مناسبة للعدو باللغة التي يفهمها جيدًا، وفي المكان الذي لم يتوقعه أو يتهيء له"، وتابع "إننا هنا نؤكد للعدو اليهودي أن مكان وزمان جهادنا ضده، نحدده نحن، المجاهدين، بعد التوكل على الله القوي العزيز، وإن التهديدات والتصريحات والضغوطات لن تثنينا عن طريق التوحيد ودرب الجهاد"، مطالبًا عقلاء حركة "حماس" بـ"الضغط على حكومتهم، للكف عن ملاحقة واعتقال المجاهدين والدعاة السلفيين، في قطاع غزة"، ومؤكدًا على "ضرورة إطلاق سراحهم جميعًا، تحسبًا لأي عدوان يهودي غادر على السجون، لاسيما بعد علمنا أن المعتقلين قد بدؤوا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام". لينك الفيديو http://www.youtube.com/watch?v=upKizaS5svU&feature=player_embedded  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار تشديد الإجراءات الأمنية في سيناء خوفًا من هجمات مسلحة استمرار تشديد الإجراءات الأمنية في سيناء خوفًا من هجمات مسلحة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab