مصر تنفي التهديد الإيراني بإثبات تورط حماس في الثورة
آخر تحديث GMT11:25:01
 العرب اليوم -

مصر تنفي التهديد الإيراني بإثبات تورط "حماس" في الثورة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تنفي التهديد الإيراني بإثبات تورط "حماس" في الثورة

القاهرة - أكرم علي

نفت مصادر رئاسية ممارسة أي ضغوط إيرانية على نظام الرئيس المصري محمد مرسي، لاستئناف العلاقات بين القاهرة ودمشق، مقابل التهديد بتسريب شريط موثق، بالصوت، يكشف مساعدة كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) الفلسطينية. وقالت المصادر لـ "العرب اليوم" أن "إيران تسعى لتنفيذ المبادرة الرباعية، التي اقترحها الرئيس محمد مرسي، لحل الأزمة السورية، دون الاتجاه لأي تدخل عسكري". ونشرت صحيفة "الجريدة"، السبت، أن "هناك ضغوطًا إيرانية مورست على نظام الرئيس المصري محمد مرسي، من أجل استئناف العلاقات بين القاهرة ودمشق، وهي ضغوط تكللت باستئناف القائم بأعمال السفير المصري في دمشق علاء عبدالعزيز مهام عمله، بعد وصوله إلى سورية". وقالت المصادر، بحسب الجريدة الكويتية، "إن الضغوط جاءت في صورة تهديد صريح، بأنه إذا لم تتراجع مصر عن موقفها المعارض لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، فإن طهران ستقوم بتسريب شريط موثق بالصوت، يكشف مساعدة كتائب (القسام)، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، و(حزب الله) اللبناني للإخوان المسلمين، أثناء أحداث الثورة المصرية، في كانون الثاني/ يناير 2011"، مشيرة إلى أن "زيارة كل من مستشار رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية عصام الحداد، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية رفاعة الطهطاوي لطهران، في نهاية نيسان/أبريل الماضي، حملت إنذارًا صريحًا من طهران لجماعة (الإخوان المسلمين) في مصر، بأنه إذا لم تتراجع مصر، خلال شهر، عن موقفها المعادي للنظام السوري، فإنها ستبث الشريط على الملأ، واشترطت إيران امتناع مصر عن مقولة إن (الأسد عليه أن يغادر، وأن دوره انتهى في المشهد السوري)". ومن جانبه، قال المتحدث باسم جماعة "الإخوان المسلمين" ياسر محرز لـ "العرب اليوم"، أنه "ليس هناك أي معلومات صحيحة عن تهديد إيران للنظام المصري، لأن كتائب القسام ليس لها علاقة بالثورة المصرية، لا من قريب ولا من بعيد"، وأضاف أن "الأحاديث عن تورط حركة (حماس) في الثورة المصرية، ليست إلا مهاترات، ليس لها أي أساس من الصحة"، مستنكرًا إشراك "حماس" في أي قضية تخص مصر. فيما شكك سفير مصر الأسبق لدى سورية مصطفى عبد العزيز في الحديث، الذي يتحدث عن تهديد إيران لمصر، وقال لـ "العرب اليوم"، "لن يتم حسم القضية السورية من خلال التدخل العسكري، ويجب أن يتم تفعيل المبادرة الرباعية، التي اقترحها الرئيس محمد مرسي لحل الأزمة". وأضاف عبد العزيز أن "زيارة مساعد الرئيس المصري عصام الحداد، ورئيس ديوان الجمهورية رفاعة الطهطاوي، لطهران أخيرًا، تأتي بالتأكيد لتفعيل المبادرة الرباعية، نظرًا لطبيعة علاقة الطهطاوي مع إيران، حيث عمل قائمًا بالأعمال في طهران، لمدة أربعة أعوام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تنفي التهديد الإيراني بإثبات تورط حماس في الثورة مصر تنفي التهديد الإيراني بإثبات تورط حماس في الثورة



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 14:14 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الألون الرائجه في ديكور المنزل العصري في 2025
 العرب اليوم - الألون الرائجه في ديكور المنزل العصري في 2025

GMT 07:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة

GMT 07:21 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

وقف إطلاق النار... سباق مع الوقت

GMT 23:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

حريق كبير في قسم الغاز بمصفاة حمص في سوريا

GMT 01:28 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مستشفى في شمال غزة تطالب بفتح ممر إنساني عاجل لإدخال الطعام

GMT 09:39 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"طيران الإمارات" تطلب شراء 5 طائرات شحن من "بوينغ"

GMT 19:37 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يعرض 42 مليون يورو لضم ألكسندر أرنولد

GMT 19:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رجب يعود للسينما بعد غياب 6 سنوات

GMT 05:55 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إيقاف لاعب إيراني 6 أشهر بسبب وشم "شيطاني"

GMT 06:48 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة رجل الدين المقيم في أميركا فتح الله غولن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab