تأجيل محاكمة أحمد دومه ومتهمي أحداث مجلس الوزراء
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

تأجيل محاكمة أحمد دومه ومتهمي أحداث مجلس الوزراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تأجيل محاكمة أحمد دومه ومتهمي أحداث مجلس الوزراء

محاكمة أحمد دومه
القاهرة - العرب اليوم

قررت محكمة جنايات الجيزة في جلستها المنعقدة اليوم برئاسة المستشار محمد ناجي شحاته، تأجيل محاكمة الناشط أحمد دومه و 268 متهما آخرين، إلى جلسة 12 نوفمبر المقبل، وذلك في قضية اتهامهم بارتكاب أحداث العنف وإضرام النيران والشغب أمام مباني مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى والمجمع العلمي المصري، فيما عرف إعلاميا بـ "أحداث مجلس الوزراء".

وجاء قرار التأجيل لبدء الاستماع إلى المرافعات في القضية، ابتداء بمرافعة النيابة العامة.

استمعت المحكمة لشهادة الإعلامي وائل الإبراشي، والذي قال إنه بالفعل استضاف أحمد دومه في برنامجه التلفزيوني المذاع على قناة دريم الفضائية، في أعقاب أحداث مجلس الوزراء.. مشيرا إلى أن الحلقة مضى عليها نحو 3 سنوات، وأنه لا يتذكر تفاصيلها بشكل كامل.

وأضاف أن الحلقة كانت مخصصة لإجراء مواجهة بين طرفي التيار الثوري وكان يمثله أحمد دومه، وتيار الإسلام السياسي، للحديث حول المسئولية عن إشعال المواجهات بين الشباب الثوري والقوات المسلحة.

وأكد الإبراشي أن استضافته لأحمد دومه لم ترجع لكونه أحد المشاركين في أحداث مجلس الوزراء، وإنما بوصفه أحد أبرز الوجوه الشبابية الذين ساهموا في ثورة 25 يناير، ودفع العديد منهم حياته ثمنا للمشاركة في الثورة.

وأشار إلى أنه يعرف أحمد دومه منذ وقت طويل، وأنه يعلم جيدا أن دومه ليس من مرتكبي أعمال العنف والتخريب، وانه على العكس من ذلك فإنه من الداعمين للتظاهر السلمي وعدم اللجوء إلى العنف، وأن تحليله الشخصي (الإبراشي) لما ورد على لسان دومه في شأن بعض الوقائع المتعلقة بأحداث القضية، لا يعدو كونه انفعالا لفظيا خرجت منه بشكل عفوي.
وكان مستشارو التحقيق المنتدبون من وزير العدل قد أحالوا 293 متهما في أحداث مصادمات مجلس الوزراء للمحاكمة العاجلة.. حيث تضمن قرار الاتهام إحالة 269 متهما إلى محكمة جنايات القاهرة، و24 حدثا إلى محكمة الطفل، وذلك لاتهامهم بالضلوع في تلك الأحداث التي أسفرت عن وقوع أعداد من القتلى والجرحى.

ونسب قضاة التحقيق وهم كل من المستشارين وجيه الشاعر ووجدي عبد المنعم وحسام عز الدين إلى المتهمين، اتهامات تتعلق بقيامهم بمقاومة السلطات والحريق العمدي لمبان ومنشآت حكومية وإتلافها واقتحامها والتخريب وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وتعطيل المرافق العامة وحيازة أسلحة بيضاء وقنابل مولوتوف وكرات لهب ، فضلا عن حيازة البعض منهم لمخدرات بقصد التعاطي وممارسة مهنة الطب دون ترخيص والشروع في اقتحام مبنى وزارة الداخلية لإحراقه، وإتلاف وإحراق بعض سيارات وزارة الصحة وسيارات تابعة لهيئة الطرق والكباري وبعض السيارات الخاصة بالمواطنين والتي تصادف تواجدها في شارع الفلكي.

وتضمن قرار الاتهام أن المباني الحكومية التي تم التعدي عليها واقتحامها وإحراق بعضها وإتلاف كل أو بعض منشآتها هي المجمع العلمي المصري، ومجلس الوزراء، ومجلسي الشعب والشورى ومبنى هيئة الطرق والكباري، الذي يضم عددا من المباني الحكومية ومني بينها حي بولاق وحي غرب القاهرة وهيئة الموانىء المصرية وهيئة مشروعات النقل وهيئة التخطيط وفرع لوزارة النقل.

أ ش أ

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل محاكمة أحمد دومه ومتهمي أحداث مجلس الوزراء تأجيل محاكمة أحمد دومه ومتهمي أحداث مجلس الوزراء



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab