غموض يكسو تحركات مصر الدبلوماسية بشأن الأزمة السورية
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

غموض يكسو تحركات مصر الدبلوماسية بشأن الأزمة السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غموض يكسو تحركات مصر الدبلوماسية بشأن الأزمة السورية

القاهرة ـ وكالات

نفت الرئاسة المصرية أي تغير في مواقفها الديبلوماسية تجاه الأزمة السورية، بعدما أثارت تصريحات وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي شكوكاً في تحول مواقف القاهرة من الأزمة في سورية. وكان صالحي قال إن الطرح المصري لتشكيل الرباعية قد يكون الحل الأقرب لإنهاء الأزمة السورية المتواصلة ، معتبراً الطرح مشابهاً لرؤية دمشق لإنهاء الأزمة. فلا تزال المواقف الغامضة للرئيس المصري محمد مرسي من الأزمة السورية تطرح تساؤلات كثيرة، وصلت إلى حد التشكيك في تغير الموقف المصري. فالرئيس الذي وصل للسلطة بعد ثورة يناير/كانون الثاني تعهد خلال حملته الانتخابية بدعم الثورة السورية والوقوف إلى جانب الشعب السوري، و ذهب أحياناً أخرى لأبعد من هذا عندما قال إنه لن يلتقي أياً من الداعمين لنظام بشار الأسد. وبعد تسعة أشهر من الحكم، لا يبدو أن مواقف مرسي لاتزال كذلك. ففي القاهرة، وبعد قطيعة سنوات، حطت طائرة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. فكانت هناك حفاوة استقبال رسمية، لكنها غير شعبية، وانتهت بتأكيد على إنهاء الأزمة في سوريا بالطرق السياسية السلمية. فذلك حل كثيراً ما دافعت عنه طهران، وكان متطابقاً مع مواقف القاهرة. بحسب تصريحات الرئيس المصري. وبعد أيام من زيارة الرئيس الإيراني، يحط الرئيس مرسي بالعاصمة الصينية بكين، حيث كانت الأزمة السورية من أهم الملفات المطروحة حينها. الرئيسان المصري والصيني هوجين تاو عبرا عن التقارب في المواقف بين البلدين حول الأزمة. أما في مصر، فبدأ ينظر لموقف الرئيس المصري قبل الانتخابات بأنه مجرد دعاية انتخابية. أما روسيا التي تسبغ الدعم دولياً على نظام الأسد، فزارها الرئيس المصري حيث التقى نظيره الروسي في منتجع سوتشي، حيث انتهت القمة بالإعلان عن مواقف متطابقة، مثلما قال مرسي وهو يغادر روسيا. الشك في تغير الموقف المصري دعمه عودة القائم بالأعمال المصري إلى ممارسة عمله في دمشق، وإن أكد وزير الخارجية المصري أن القاهرة لم تسحب القنصل من دمشق، وأنه كان يقضي إجازة اعتيادية في مصر. المخاوف من تغير موقف مصر تأتي وسط أنباء عن مواقف إيرانية ضاغطة على مصر جاء آخرها على لسان علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني الذي دعا مصر إلى التسريع في تشكيل الرباعية الدولية واعتبر أن الطرح المصري قد يكون الأقرب إلى الحل، وأن الخطة المتوافق حولها لا تختلف كثيراً عن رؤية النظام السوري لإنهاء الأزمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غموض يكسو تحركات مصر الدبلوماسية بشأن الأزمة السورية غموض يكسو تحركات مصر الدبلوماسية بشأن الأزمة السورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab