الجيش الجزائري يجدد رفضه التدخل في العملية السياسية
آخر تحديث GMT13:30:42
 العرب اليوم -

الجيش الجزائري يجدد رفضه التدخل في العملية السياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الجزائري يجدد رفضه التدخل في العملية السياسية

الجيش الجزائري
الجزائر - العرب اليوم

جدد الجيش الجزائري رفضه التدخل في العملية السياسية في البلاد, بعد دعوات كررها معارضون بضرورة مشاركته في إحداث الإنتقال الديمقراطي الحقيقي.
وقالت مجلة (الجيش) وهي لسان حال وزارة الدفاع الجزائرية لشهر يوليو الجاري, إنه " بعد ربع قرن من اعتماد التعددية الحزبية (1989) وانسحاب الجيش من الساحة السياسية نهائيا, فقد تفرغ لبناء جيش عصري احترافي يؤدي مهامه الدستورية مع الحرص الكامل على النأي بنفسه عن كافة الحساسيات والحسابات السياسية".
وأوضح أن "القيام بهذه المهام يتطلب الالتزام بما يمليه الواجب والقانون بكل انضباط كما يستوجب الوعي بأن المحافظة على صورة ومكانة الجيش وعدم إقحامه في مسائل لا تعنيه, وهي بعيدة كل البعد عن مهامه والتزاماته وتعتبر واجبا وطنيا".
وشدد على أنه " كان وسيظل حامي حمى الجزائر ومحافظا لطابعها الجمهوري متمسكا بالمهام التي خولها له الدستور لا يحيد عنها أبدا مهما كلفه ذلك من تضحيات", لافتا إلى أن المهام التي يضطلع بها هي "حماية الحدود وحفظ السيادة الوطنية وتوفير أسباب الأمن وتدعيم الدفاع الوطني".
وكان نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح رفض في كلمة ألقاها أمام قادة الجيش بالأكاديمية العسكرية (أكبر مدرسة عسكرية لتخريج الضباط) في يونيو الماضي دعوة المعارضة المشاركة فيما أسمته بالإنتقال الديمقراطي وأكد تمسكه بشرعية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
ويأتي موقف الجيش ردا على دعوات أطلقتها شخصيات معارضة بضرورة مشاركة الجيش فيما أسمته المعارضة بالإنتقال الديمقراطي من خلال إرساء الجمهورية الثانية.
وكانت المعارضة بكل أطيافها نجحت في 10 يونيو الماضي في عقد أكبر اجتماع نظمته (التنسيقية من أجل الحريات والإنتقال الديمقراطي) والتي تتألف من عدة أحزاب وحركات بالعاصمة الجزائر لبحث "الإنتقال الديمقراطي" ودفع نظام الحكم إلى إجراء تغييرات سياسية جذرية.
ومن الأحزاب والحركات والشخصيات المعارضة التي حضرت الاجتماع حركة مجتمع السلم (الإخوان المسلمين) أكبر أحزاب المعارضة, وجبهة القوى الإشتراكية التي تعد أقدم أحزاب المعارضة (تأسس في 1963) وممثل قطب التغيير الذي يتألف من 8 أحزاب معارضة علي بن فليس المرشح الخاسر في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة, بجانب رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش الذي يتحرك بقوة لإقحام الجيش.
وكرر مولود حمروش دعوته للجيش إلى التدخل والمشاركة في التغيير, قائلا "نحن بحاجة إلى الجيش, وحده هو القادر على جمع كل الأحزاب وضمان الوسائل الضرورية لتحقيق الإنتقال الديمقراطي", وأكد على أن "الجيش يجب أن يكون الداعم للدولة وليس للحكومة (...) نحن بحاجة إلى توافق يقوده الجيش والأحزاب السياسية والشعب".

"شينخوا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الجزائري يجدد رفضه التدخل في العملية السياسية الجيش الجزائري يجدد رفضه التدخل في العملية السياسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab