الدبلوماسية الجزائرية تجمع فرقاء ليبيا بعد مالي
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

الدبلوماسية الجزائرية تجمع فرقاء ليبيا بعد مالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدبلوماسية الجزائرية تجمع فرقاء ليبيا بعد مالي

الجزائر العاصمة
الجزائر ـ العرب اليوم

مهمة جديدة ملقاة على عاتق الدبلوماسية الجزائرية اليوم /الثلاثاء/ وهى جمع الفرقاء الليبيين على مائدة واحدة لوضع حد للاقتتال الذى بات يهدد استقرار الجزائر بالنظر إلى اشتراكها فى حدود تصل إلى 1000 كم مع الجارة الليبية مما استوجب ضرورة الوصول إلى حل سياسى لإنهاء الازمة الليبية .

مهمة شاقة ودعم دولى

تنتظر الجزائر مهمة شاقة تتطلب جهدا مضنيا لجمع أطراف الاقتتال فى ليبيا ـ والذى أدى انقسامهم إلى ظهور حكومتين وبرلمانين وجيشين ـ على مائدة واحدة وذلك فى إطار النقاشات التى يجريها المجتمع الدولى لإطلاق الحوار الليبى / الليبى سعيا للوصول إلى نقطة توافق مشتركة تمكن من تحقيق وقف إطلاق النار فى ليبيا وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإنهاء الأزمة التى تعصف بليبيا منذ مقتل العقيد معمر القذافى عام 2011 ... فهل ستنجح الدبلوماسية فى تحقيق هذا الهدف ؟
المهمة التى تنتظر الجزائر ليس بهينة ، فجمع الأطراف الفاعلة والأكثر تأثيرا على الساحة العسكرية والسياسية فى ليبيا فى محاولة للوصول إلى نقطة التقاء سعيا لوقف حالة الفوضى التى تغرق فيها ليبيا وتشكيل حكومة وحدة وطنية امر شاق للغاية ويحتاج إلى جهد كبير .

ويعقد المجتمع الدولى آمالا كبيرا على هذا الاجتماع الذى هو نتاج وساطات وعمل شاق بدأته الدبلوماسية الجزائرية منذ شهور عديدة حيث كشف عبد القادر مساهل الوزير المنتدب للشئون المغاربية والإفريقية النقاب فى تصريح إذاعى أدلى به مؤخرا عن استقبال الجزائر سرا لما يقرب من 200 شخصية ليبية لها دور كبير فى الأزمة الليبية كلل بعضها بتوقيع بعض الوثائق التى لم يكشف عن طبيعتها كما لم يكشف عن أسماء الشخصيات الليبية التى زارت الجزائر سرا .

كما أن رمطان لعمامرة وزير خارجية الجزائر كان قد أعرب فى تصريح له عن استعداد الجزائر لتقديم إسهامها باعتماد سبيل المصالحة والسلم والاستقرار والبحث عن حلول مستدامة من اجل إحلال السلم فى ليبيا .

فرص نجاح اللقاء

وفى هذا الصدد أبدت العديد من الأطراف الليبية استعدادها للمشاركة فى مسار الحوار كحل أوحد للخروج من الأزمة التى تشهدها ليبيا ... إذ اكد المؤتمر الوطنى العام الليبى مشاركته فى الجولة الجديدة من الحوار وطالب الأطراف الأخرى بألا تجعل من الظروف الأمنية عائقا أمام المشاركة فى هذا الحوار ... يضاف إلى ذلك أن بعثة الامم المتحدة للدعم فى ليبيا كانت قد توصلت إلى اتفاق مبدئى مع القادة العسكريين لعمليتى "فجر ليبيا" و"الشروق" لوقف إطلاق النار والدخول فى الحوار الذى ترعاه الأمم المتحدة منذ عدة شهور ... كما ان التوافق الأخير الذى بدا بين مصراته والزنتان يعد مؤشرا إيجابيا يمكن ان يساهم فى رأب الصدع ولم شمل الشعب الليبى .

ومن السابق لأوانه التكهن بفرص نجاح هذا اللقاء فى وضع حد لحالة الفوضى التى تغرق فيها ليبيا وما يمكن ان يفضى إليه هذا اللقاء ..

ولكن اجتماع الفرقاء الليبيين على مائدة واحدة هو نتاج لسعى دؤوب من جانب الجزائر خلال الشهور الأخيرة لإقناع المجتمع الدولى بأن الحل السياسى هو السبيل الوحيد لإنها الأزمة الليبية .

وتملك الجزائر ورقة رابحة وهى أن الأطراف الليبية هى التى طلبت منها القيام بدور الوساطة فى محاولة للوصول إلى نقطة تفاهم مما ينفى الشائعات التى سرت مؤخرا بأن الفرقاء فى ليبيا يرفضون اية وساطة جزائرية .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبلوماسية الجزائرية تجمع فرقاء ليبيا بعد مالي الدبلوماسية الجزائرية تجمع فرقاء ليبيا بعد مالي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab