بشيشي وحدة التراب و الشعب شكلت الهم الأكبر
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

بشيشي: "وحدة التراب و الشعب" شكلت "الهم الأكبر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بشيشي: "وحدة التراب و الشعب" شكلت "الهم الأكبر"

وفد اتفاقيات إيفيان
تيبازة ـ العرب اليوم

اعتبر الوزير السابق المجاهد، لمين بشيشي، سهرة يوم أمس السبت في محاضرة نشطها بمركز الراحة العائلي للأمن الوطني بتيبازة أن "وحدة التراب و الشعب الجزائريين" شكلت "الهم الأكبر" بالنسبة للوفد الجزائري الذي قاد مفاوضات اتفاقيات إيفيان مع الطرف الفرنسي لافتكاك استقلال الجزائر.
جاء هذا في "منتدى الذاكرة" الذي نظمته المديرية العامة للأمن الوطني بمناسبة الذكرى المزدوجة لعيد الشباب والاستقلال و ذلك بحضور المدير العام اللواء عبد الغاني هامل حيث حظي الرجل (السيد بشيشي) بتكريم خاص عرفانا و تقديرا لنضالاته.
وقال السيد بشيشي أن الوفد الجزائري بقيادة المفاوض "المحنك" كريم بلقاسم وضع صوب أعينه "وحدة التراب و الشعب الجزائري كخط احمر لا يمكن تجاوزه في كل الظروف من اجل نيل استقلال الجزائر ككتلة واحدة و موحدة".
واستنادا إلى شهادات من صنعوا التاريخ من قيادات الثورة أوضح أن المفاوضات "تعثرت" في عديد المرات بسبب "مناورات المفاوض الفرنسي التي بقيت تلعب على وتر إثارة النعرات القبلية و الجهوية إلى آخر رمق من مسار اتفاقيات إيفيان" حيث فشلت "المناورات" بفضل "عديد الخطوات" التي قامت بها قيادة الثورة آنذاك لإسماع صوت الجزائر للعالم برمته".
ومن بين تلك الخطوات ذكر المتحدث "مظاهرات 11 ديسمبركانون الأول 1960 و"إعلان تشكيل الحكومة المؤقتة" و"التسلح بآلة إعلامية كصوت للثورة الجزائرية في الداخل و الخارج" إلى غيرها من المواقف التي جعلت المفاوض الجزائري في "موقع قوة".
وأكد في السياق أن ميلاد الجمهورية الفرنسية الخامسة و محاولات آلة القمع البائسة للاستعمار الفرنسي جعلت من الجزائريين أكثر إصرارا لإفتكاك استقلالهم  وإجبار فرنسا على شق طريق التفاوض لان "كل قضية سياسية لا يمكن أن تحل إلا سياسيا".
من جهته، اعتبر المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل المناسبة ب"العظيمة و الجديرة بالاهتمام لاستقراء تاريخ الوطن من خلال مثل هذه الشاهدات القيمة التي قدمها السيد لمين بشيشي" لأنه من خلال كتابة التاريخ يقف الإنسان مع ماضي انجازات البشرية".
و وصف اللواء هامل في حديثه عن لمين بشيشي صاحب العديد من روائع الموسيقى الوطنية ب'القلم الفذ و القامة الكبيرة في المجالين الإعلامي و الثقافي" معرجا عن تاريخه و مساره النضالي إبان الثورة المجيدة.
للإشارة، فقد تقلد السيد لمين بشيشي الذي ولد سنة 1927 بسدراتة بسوق أهراس عدة مناصب من مدير للإذاعة إلى إطار في وزارة الثقافة إلى وزير للإعلام و هو أحد مؤسسي جمعية العلماء المسلمين  انضم للكفاح المسلح وقت اندلاع الثورة التحريرية.
المصدر: واج



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشيشي وحدة التراب و الشعب شكلت الهم الأكبر بشيشي وحدة التراب و الشعب شكلت الهم الأكبر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab