تسريبات جديدة حول ثورة 1954  تثير جدلًا في الجزائر
آخر تحديث GMT17:16:53
 العرب اليوم -

تسريبات جديدة حول ثورة 1954 تثير جدلًا في الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تسريبات جديدة حول ثورة 1954  تثير جدلًا في الجزائر

ثورة التحرير الجزائرية
الجزائر – العرب اليوم

صدمت تسريبات للأرشيف الفرنسي حول ثورة أول نوفمبر 1954، الجزائريين بوثائق تطعن في الماضي الثوري لمناضلين معروفين بمقاومتهم الاستعمار الفرنسي إبان فترة احتلال بلدهم، ما أصاب الساحة السياسية بحالة ذهول، بيدَ أن كتب التاريخ ظلت تقدس رموز ثورة التحرير التي دحرت أعتى قوة أمبريالية في القرن الماضي.

 وتكشف التسريبات التي تم تداولها على نطاق واسع في وسائل الإعلام المحلية، أن “المناضلة زهرة ظريف بيطاط والمناضل ياسف سعدي قد قاما بإفشاء أسرار عن عمليات فدائية ومهمات خاصة بنشاطات الثوار لفائدة السلطات الفرنسية”.

 وبحسب المصادر ذاتها، فإن المناضلين زهرة بيطاط ورفيقها ياسف سعدي منح صور ومعلومات سرية للعدو الفرنسي تخص تنقلات ومهمات قادة ثوريين منهم الشهيدة حسيبة بن بوعلي وعلي لابوانت وكريم بلقاسم و أحمد بن بلة الذي تقلد بعد الاستقلال منصب أول رئيس للبلاد وكذا رابح بيطاط الذي ترأس البرلمان الجزائري ثم الرئاسة المؤقتة بعد وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين.

 واللافت أن زهرة وياسف شغلا لسنوات طويلة عضوية مجلس الأمة (الغرفة العليا للبرلمان الجزائري) بتعيين مباشر من الرئيس عبد العزيز بوتفيلقة وظلاّ يحسبان على كتلة الثلث الرئاسي إلى غاية خروجهما من المؤسسة التشريعية.

 ويطرح مراقبون عدة استفهامات بشأن تسريبات “تخوّن” أبطال ثورة الجزائر في هذه الظرفية السياسية التي تمر بها البلاد، بينما يدفع كثيرون إلى رفع “القدسية” عن ثورة التحرير التي أخرجت فرنسا بعد سنوات خلفت حوالي مليون ونصف المليون شهيد(1954-1962).

 وفي رده عما أثير بشأن تسريب وثائق من الأرشيف الفرنسي إضافة إلى التراشق بالاتهامات بين قادة بارزين في ثورة الجزائر، أفاد وزير المجاهدين السابق (قدماء المحاربين) السعيد عبادو أن الطعن في وطنية المناضلين الجزائريين “أمر مرفوض” ما لم يحتكم إلى كتابات تاريخية موضوعية ولا تلوث الحقائق.

 ومن جهته، اتهم المناضل الثوري العقيد عمار بن عودة، السلطات الجزائرية بالتقاعس عن كتابة التاريخ الجزائري، معتبرًا في تصريح لشبكة إرم الإخبارية أن الحكومة لم تتوفر لها الإرادة السياسية لكشف حقائق الماضي والتعريف بمآثر القيادات الثورية، مضيفًا أن بعض كتابات المؤرخين وشهادات السياسيين بُنيت بذاتية وبراغماتية حجبت الكثير من الوقائع وطمست الحقائق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسريبات جديدة حول ثورة 1954  تثير جدلًا في الجزائر تسريبات جديدة حول ثورة 1954  تثير جدلًا في الجزائر



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab