للوقاية من حوادث الطرقات يجب أن ترتكز على الوعي
آخر تحديث GMT10:42:51
 العرب اليوم -

للوقاية من حوادث الطرقات يجب أن ترتكز على الوعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - للوقاية من حوادث الطرقات يجب أن ترتكز على الوعي

حوادث الطرقات
الجزائر ـ العرب اليوم

لا يجب حصر السياسة الوطنية للوقاية من حوادث الطرقات في فرض عقوبات بل يجب أن ترتكز على وعي المواطنين باشراك مختصين في علم الاجتماع و علم النفس للتوصل الى تقليص عدد حوادث الطرقات، حسبما اشارت يوم الاربعاء بالجزائر العاصمة جمعيات تنشط في هذا المجال.
و خلال منتدى يومية " المجاهد" اشار كل من رئيسة جمعية " البركة" لمساعدة الاشخاص المعاقين فلورا بو برغوث و رئيس جمعية " طريق السلامة"  محمد العزوني الى أن "  العقوبات لم تعالج صميم مشكل حوادث المرور" لأن الامر يتعلق ب " ظاهرة يجب معالجتها على عدة مستويات و تخص جميع فئات المجتمع".
و حسب ممثلي هاتين الجمعيتين فان السلطات المحلية و مؤسسات الدولة و الحركة الجمعوية و المجتمع المدني " يجب اشراكهم في الوقاية من حوادث المرور من خلال تظافر جهودهم بهدف تجسيد مخططات عملهم و تحقيق نتائج مؤهلة من حيث تقليص عدد حوادث المرور و بالتالي عدد الوفيات و الجرحى".
و ترى السيدة بوبرغوث أنه " لم يعد ممكنا تحمل مجازر الطرقات المسجلة بسبب عدم وعي بعض السائقين لاسيما لدى الشباب". في هذا الصدد  اقترحت المتدخلة ادراج مادة التربية المرورية في المسار الدراسي لأن " تلميذ اليوم هو سائق الغد".
كما دعت المتحدثة السلطات المحلية الى ايلاء أهمية أكثر لممثلي المجتمع المدني خصوصا عندما يكون بحوزة هؤلاء برامج و مخططات عمل يجب انجازها و هذا لتحقيق اهدافهم دون قيود و لا عراقيل.
و اذ نددت بكون حوادث الطرقات تتسبب ليس فقط في الموت بل أيضا في الحاق اعاقات بالأشخاص فقد عرضت السيدة بوبرغوث حصيلة سوداء حول التكفل بالأشخاص  المعاقين الذين تحولت حياتهم رأسا على عقب اثر حادث مرور و يجدون أنفسهم في وضعية أشخاص مسعفين.
و يرى السيد العزوني أن تكوين أصحاب مدارس تعليم السياقة و السائقين المحترفين ( سائقي المسافات الطويلة و النقل العمومي و الخاص) يجب أن يكون في بعض التخصصات و ليس فقط على مستوى مدارس تعليم السياقة من اجل تعليم السائقين المستقبليين بأن " السياقة لا تنحصر في تحريك مركبة بل أن الأمر يتطلب اليقظة و الحس المدني" على حد قوله.
كما دعا المتحدث الى انشاء صندوق وطني للوقاية من حوادث الطرقات من تمويل الوكلاء و المؤمنين من أجل تمويل الحملات التحسيسية حول خطر الطرقات و بلوغ أكبر عدد من الاشخاص عبر التراب الوطني.
و قد اشارت الحماية المدنية أمس الثلاثاء الى أن وفاة 65 شخص في اصابة  1658 أخر بجروح في 1386 حادث مرور وقع خلال الأسبوع الاول من شهر رمضان عبر التراب الوطني.
و سجلت أثقل حصيلة بولاية تبسة أين لقي 7 أشخاص مصرعهم و أصيب 25 آخرين بجروح في 14 حادث مرور حيث تم التكفل بهم من طرف وحدات الحماية المدنية قبل نقلهم الى  المؤسسات الاستشفائية.
المصدر: واج


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للوقاية من حوادث الطرقات يجب أن ترتكز على الوعي للوقاية من حوادث الطرقات يجب أن ترتكز على الوعي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية
 العرب اليوم - رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab