الجيش الجزائري رشاد والماك مثل إبليس والشيطان
آخر تحديث GMT07:07:59
 العرب اليوم -

الجيش الجزائري "رشاد" و"الماك" مثل إبليس والشيطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الجزائري "رشاد" و"الماك" مثل إبليس والشيطان

الجيش الجزائري
الجزائر- العرب اليوم

 شددت مجلة الجيش الجزائري في عددها الأخير على أن التنظيمات الإرهابية تعمل على نشر الرعب في أوساط الشعوب وتحرض على العنف ضد الدول والحكومات وتدعم المجرمين المتطرفين.

وأكدت أنها تستغل كل الوسائل من مال فاسد وأسلحة مهربة وإعلام مضلل، وغايتها الاستيلاء بالعنف على الحكم وفرض أحكامها وشرائعها.

وقالت مجلة الجيش في مقال تضمنه عددها لشهر يونيو تحت عنوان: "التنظيمات الإرهابية.. يلدغ العقرب ويصيح"، أن الحركتين الإرهابيتين "رشاد" و"الماك" لا تختلفان عن "الجيا" و"القاعدة" و"بوكو حرام" و"داعش"، مشيرة إلى أنهما وجهان لعملة واحدة.

وأضافت أن الفرق الوحيد بينهم هو التسمية وتاريخ النشأة وأماكن جرائمها والتغيير في أدوات العمل واستغلال وسائل جديدة، على غرار منصات التواصل الاجتماعي والتوسل للمنظمات غير الحكومية المشكوك في تمويلها وانتمائها.

وأردفت بالقول: "دون شرف وخجل لا يحرجها البكاء والتسول على أبواب مختلف المنظمات الدولية والإقليمية وحتى تلك المطالبة بحقوق المثليين، وأيضا التعامل مع دول وأنظمة استعمارية عنصرية تستعمر الشعوب وتستغل خيراتها وتقف في وجه تقرير مصيرها".

وأشارت إلى أن تلك التنظيمات تلتقي في غاياتها وأهدافها ومراميها المتمثلة في إرساء قواعد نظام دكتاتوري عنصري يكرس حكم الأوليغارشيا والأقلية ويفرض النظام التيوقراطي على حساب آمال وتطلعات الشعوب.

ولخصت مجلة الجيش وصفها للتنظيمين الإرهابيين بتشبيههما بـ"إبليس" أو "دراكولا" مصاصي دماء الشعب في أنفاق الظلام، في حين لا يستطيعان مواجهته في ضوء النهار وتحت أشعة الشمس، معتبرة أنهما يختلفان إيديولوجيا في الظاهر ولكنهما تجمعهما شهوة التسلط والغريزة السادية.

وأكدت المجلة أن رهان الحركتين فاشل، قائلة: "لقد فشلت كل القوى في ضرب مقومات الشعب الجزائري وتقسيمه وتشتيته، فما بالكم بحفنة من فئران المخابر لا تملك اسما ولا تاريخا ولا وزنا، جندت لإحياء سياسات الاستعمار الفاشلة وشرائع الدواعش المزيفة".

ورسمت المؤسسة العسكرية أعداء الوطن من دول إلى تنظيمات على حد تعبيرها: مشددة على أن الجزائريين لن يلدغوا من الجحر نفسه مرتين، فقد اكتوى الشعب بنار تجار الدين وخيانة سماسرة التقسيم، وليسوا مستعدين اليوم لتضييع سنوات أخرى في الاستماع إلى من يتسامرون على ضفاف البوسفور أو يتباكون على حائط سليمان أو يعالجون روماتيزمهم المزمن برمال مراكش، حسب ما جاء في المقال الذي نشرته مجلة الجيش.

قد يهمك ايضًا:

قائد الجيش الجزائري يدعو أفراد القوات المسلحة إلى المشاركة في الانتخابات التشريعية

 

الجيش الجزائري يجري مناورة بالذخيرة الحية جنوبي غرب البلاد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الجزائري رشاد والماك مثل إبليس والشيطان الجيش الجزائري رشاد والماك مثل إبليس والشيطان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان
 العرب اليوم - تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab