الجزائر_العرب اليوم
نشرت صحيفة "النهار" الجزائرية يوم الخميس اعترافات "أمير إرهابي" موقوف بطيب يوسف يدعى "أسامة أبو سفيان النيغاسي"، حول نشاطاته منذ التحاقه بالجماعات الإرهابية.
وأعلنت وزارة الدفاع الوطني يوم الخميس مواصلة بث اعترافات الإرهابيين الذين تم إلقاء القبض عليهم يوم 16 مارس 2022 بغابة واد الدوار ولاية سكيكدة بالناحية العسكرية الخامسة.
وكشف الإرهابي أن التنظيم كان يتواصل مع حركة "رشاد" والعربي زيتوت باتصال سري عن طريق وسيط ثقة.
وأضاف أبو سفيان أنه قد تلقى رسالة من طرف أمير التنظيم أبو عبيدة العنابي رفقة الشيخ نوح والشيخ عاصم، بصفتهم أعضاء في مجلس شورى التنظيم.
وأوضح أن مضمون الرسالة هو تطمين العربي زيتوت، بأنه لن يتم التواصل معه علنا لكي لا يتم احراجه من طرف البلد المقيم فيه وتطمينه بأن التواصل معه سيكون آمنا عن طريق وسيط ثقة.
وأضاف أن مضمون الرسالة هو طلب التعاون والتعامل، وفي المقابل تلقي دعم من طرف حركة "رشاد" لإسقاط النظام واستغلال للحراك الشعبي أو ما يراه مناسبا.
وأكد الإرهابي أن العربي زيتوت طلب العون والدعم والتعاون لإسقاط النظام، كهدف للحركة عموما والعربي زيتوت خصوصا.
وأضاف أبو سفيان أنه ويبحسب الرسالة التي تلقاها فإن التواصل موجود بين العربي زيتوت والتنظيم وعلى رأسهم أمير التنظيم "أبو عبيدة يوسف العنابي".
وتابع قائلا إن الرسالة تم تدوينها ومراجعتها والموافقة عليها وإرسالها إلى العربي زيتوت.
كما تطرق إلى تفاصيل إلتحاقه بالجماعات الإرهابية وانتقاله عبر عدة مناطق ببجاية والشرق في جيجل وسكيكدة كجندي ومكلف بالاتصال بجهاز اللاسلكي والتزوير وعضو بالديوان وأمير لكتيبة العنصر وكذا أمير لمنطقة الشرق.
وأشار الإرهابي إلى أنه قد تم تكليفه في فترة من الفترات، بالسفر إلى ليبيا للالتقاء بمسؤول العلاقات الخارجية أبو داود موسى، لكن السفر لم يتم.
ووجه المتعم نداءا لمن بقي في الجزائر أو مالي ولكل من يعرفه من التنظيم، أن يسلموا أنفسهم قبل فوات الأوان، وخص بالذكر أمير تنظيم القاعدة يوسف العنابي، لحقن دماء الجنود.
كما وجه نداء لمن اعتبر بأنهم سبب في إطالة الأزمة، سند للجماعات المسلحة، وهم جماعات الدعم والاسناد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك