الجزائر- العرب اليوم
رحبت الأحزاب الجزائرية الفائزة بالانتخابات التشريعية المبكرة بالنتائج التي حققتها، في الاستحقاق الذي جرى السبت وشهد أدنى نسبة مشاركة في تاريخ البلاد.
وقال أبو الفضل البعجي، الأمين العام لـ"جبهة التحرير الوطني" (الأفلان)، خلال مؤتمر صحفي: "نحن أكبر قوة سياسية في البرلمان".
وأضاف أن "حزب جبهة التحرير الوطني صنع التاريخ مجددا، ومن أرادوا إدخاله إلى المتحف خرجوا هم من التاريخ".
وفازت "جبهة التحرير الوطني"، الحزب الحاكم، بـ105 مقاعد من أصل 407 في الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت السبت وشهدت مقاطعة كبيرة، إذ بلغت نسبة الإقبال على التصويت وفق الأرقام الرسمية التي صدرت الثلاثاء 23% فقط، في أدنى نسبة مشاركة في تاريخ البلاد.
بدوره، وصف الطيب زيتوني، الأمين العام لـ"التجمع الوطني الديمقراطي" الذي حصد 57 مقعدا بالانتخابات، النتائج بـ"الإيجابية جدا" بالنسبة لحزبه الذي "يبقى في الواجهة مع الأحزاب السياسية الكبرى في الجزائر".
ومن جانبه، أكد عبد العزيز بلعيد، رئيس "جبهة المستقبل" التي حققت 48 مقعدا، أن نتائج الانتخابات "منطقية وموضوعية"، معربا عن أمله في أن يشكل البرلمان المقبل "انطلاقة قوية" لبناء الجزائر الجديدة.
بدورها رحبت حركة "مجتمع السلم"، أكبر حزب إسلامي في البلاد، بالنتائج التي حققتها في الانتخابات، مشيرة إلى أنها ستدرس كل العروض في ما يخص تشكيل الحكومة.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك