بن يونس يتهم دعاة 102 بمحاولة الانقلاب على بوتفليقة
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

بن يونس يتهم "دعاة 102" بمحاولة الانقلاب على بوتفليقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بن يونس يتهم "دعاة 102" بمحاولة الانقلاب على بوتفليقة

رئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس
الجزائر – ربيعة خريس

اتهم رئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية، المحسوب على جناح السلطة في البلاد, عمارة بن يونس, أطراف بالتهجم على الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وبرنامجه الذي تسهر حكومة أحمد أويحي على تطبيقه، حيث رد على تصريحات وزير التجارة الأسبق نور الدين بوكروح والمطالبين بتفعيل المادة 102 من الدستور وتدخل الجيش الجزائري في الحياة السياسية قائلا " انتهى عهد الوصول إلى قصر رئاسة الجمهورية بالدبابة, فالجيش الجزائري لن يستجيب لمطالبكم"، واتهمهم بمحاولة القيام بانقلاب طبي ضد الرئيس بوتفليقة.

وقال الوزير الأسبق للتجارة بن يونس، بلغة واضحة وصريحة, خلال افتتاح اجتماع المجلس الوطني لتشكيلته السياسية, السبت "بدوري أن أدافع عن الرئيس وعن برنامجه باعتبار أني أدعم الرئيس وأدعم برنامجه"، ووضع بذلك حدا للجدل الذي تفجر عقب إقالة  الوزير الجزائري الأسبق للسياحة مسعود بن عقون بعد 48 ساعة من تعيينه من طرف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة, وفوجئ الجزائريون بقرار تنحيته بسبب ما راج عن أنه ذو سوابق عدلية ومتهم بقضايا فساد.

وتوقع متتبعون للشأن السياسي في البلاد, أن يتخلى رئيس الحركة الشعبية الجزائرية, عن موقفه الداعم للرئيس وإمكانية انضمامه إلى الجناح المعارض في البلاد, خاصة وأن التشكيلة السياسية اعتبرت مسألة إقالة بن عقون حملة لتشويه الحزب, وقالت إن ترشيحه جاء رفقة قيادات حزبية "سلمت أسماؤهم للمشاركة في الحكومة الجديدة، لكن السلطات اختارت مسعود بن عقون".

وأوضح في بيان الحزب الذي يرأسه وزير التجارة السابق عمارة بن يونس أن "بن عقون ليس منحرفا أو فاسدا" مضيفا أنه يشغل منصب الأمين العام للحركة الوطنية للطلبة الجزائريين المعتمدة من قبل وزارتي الداخلية والتعليم العالي، كما ترشح للتشريعيات بمحافظة باتنة وهو يستوفي كل الشروط القانونية وشهادة سوابقه العدلية خالية من أي إدانة.

وفي حديثه عن المعارضة، أكد بن يونس أن المعارضة فشلت وأثبتت فشلها مرارا وتكرارا وفق تعبيره. وأضاف أن " المعارضة الجزائرية أضحى هدفها الوحيد هو رحيل بوتفليقة عن الحكم .. ليس لديها هدف سياسي آخر ولا يهمها شيء وهي نفسها الوجوه التي كانت ضد الرئيس بوتفليقة منذ 1999 قبل حتى أن يصاب بوعكة صحية فهم يتحججون فقط بقضية مرضه"، مشددًا على بقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الحكم حتى 2019، كما وجه رسالة للمعارضة قال فيها " عليكم بالصبر, فلم يتبق سوى 18 شهرًا على رئاسيات 2019 ".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن يونس يتهم دعاة 102 بمحاولة الانقلاب على بوتفليقة بن يونس يتهم دعاة 102 بمحاولة الانقلاب على بوتفليقة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab