حركة مجتمع السلم تحذر من إضعاف القدرة الشرائية للجزائريين
آخر تحديث GMT12:30:59
 العرب اليوم -

حركة "مجتمع السلم" تحذر من إضعاف القدرة الشرائية للجزائريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة "مجتمع السلم" تحذر من إضعاف القدرة الشرائية للجزائريين

حركة "مجتمع السلم"
الجزائر – ربيعة خريس

حذرت حركة مجتمع السلم، أكبر الأحزاب الإخوانية في البلاد، في بيان لها الحكومة الجزائرية من إضعاف القدرة الشرائية للمواطن الجزائري والمساس بالجبهة الاجتماعية عبر مخطط عمل الحكومة المقبل أو قانون الموازنة لعام 2018 وغيره من التدابير المالية والنقدية. ويعتبر قانون الموازنة من أبرز القوانين التي تثقل كاهل الشعب الجزائري بالزيادات المجنونة في الكهرباء والماء والغاز وغيرها من الضرائب.

وكان وزير المال الجزائري، عبد الرحمان راوية، قد نفى الاثنين، في تصريح للصحافة على هامش افتتاح الدورة العادية للبرلمان الجزائري، أن يكون مشروع قانون الموازنة لعام 2018 الذي سيحال على البرلمان بغرفتيه شهر أكتوبر/ تشرين الأول قد تضمن إجراءات ضريبية جديدة مباشرة تمس المواطن الجزائري. وقال عبد الرحمان راوية، إن مشروع موازنة الدولة لعام 2018 ما زال قيد التحضير من قبل خبراء في المالية والاقتصاد ولم تنته عملية تحضيره بعد، لافتا إلى أنه وإلى اليوم لا توجد إجراءات ضريبية جديدة ستفرض على المواطن في سياق البحث عن ضرائب جديدة لتمويل الموازنة، بعد تلك التي تضمنتها الموازنة خلال سنتي 2016 و2017.

ومن جانب آخر قالت مجتمع السلم إن التغيير الحكومي الجديد يعبر عن حالة الإرباك والغموض، ويعكس حالة الاستقطاب والصراع بين أجنحة السّلطة، وهو ليس في مصلحة الاستقرار السياسي والمؤسساتي، ولا يرقى إلى تطلّعات الشعب الجزائري، وأنّ المناقشة الثانية لمخطط عمل الحكومة في ظرفٍ قصير يُعتبر ملهاة، ويدلّ على غياب رؤية سياسية واقتصادية حقيقية لمستقبل البلاد.

ومن المرتقب أن يحال مخطط عمل الحكومة الجزائرية على اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة غدا الأربعاء لمناقشته والمصادقة عليها ومن  ثم عرضه على البرلمان الجزائري بغرفتيه أمام أعضاء البرلمان الجزائري بغرفتيه في غضون ما يقارب عشرة أيام". وقالت مجتمع السلم إنها تعتبر الانتخابات البلدية المزمع تنظيمها 23 نوفمبر / تشرين الثاني فرصةً لإعادة الثقة للمواطنين، وبناء مؤسساتٍ شرعية بطريقة ديمقراطية نزيهة، تساهم في التنمية والتكفل بانشغالات المواطنين، إذا توفّرت الإرادة السياسية العليا لضمان نزاهة الانتخابات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة مجتمع السلم تحذر من إضعاف القدرة الشرائية للجزائريين حركة مجتمع السلم تحذر من إضعاف القدرة الشرائية للجزائريين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab