الرئيس الجزائري يلمح إلى ولاية رئاسية ثانية إذا توافر شرطان
آخر تحديث GMT23:53:49
 العرب اليوم -

الرئيس الجزائري يلمح إلى ولاية رئاسية ثانية إذا توافر شرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الجزائري يلمح إلى ولاية رئاسية ثانية إذا توافر شرطان

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون،
الجزائر - العرب اليوم

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، رداً على مناشدة عضو في البرلمان له الترشح لولاية ثانية، بينما بقي عام بالضبط على موعد الانتخابات: «الله يعطينا الصحة». كما رد على مجموعة من البرلمانيين الذين دعوه إلى طلب التمديد: «في النهاية، ومن خلالكم، سنترك الشعب ليقرر».وكان تبون يتحدث في خطاب بالعاصمة، أمس الاثنين، أمام أعضاء غرفتي البرلمان، حيث عرض حصيلة أعماله منذ وصوله إلى الرئاسة إثر انتخابات 12 ديسمبر (كانون الأول) 2019. وفهم من كلامه بخصوص الاستمرار في الحكم، بعد نهاية الولاية الأولى (5 سنوات)، أنه لا يجد مانعاً في ذلك، لكن في حال توفر شرطان: إذا سمحت لياقته، علماً بأنه سيبلغ من العمر 79 سنة بنهاية 2024. أما الشرط الثاني، فيقصد به على الأرجح، أنه يترقب إشارات من المجتمع تترك اقتناعاً لديه بأن فئاته تريده لفترة خماسية أخرى.

وهذه أول مرة تطرح فيها «قضية الولاية الثانية» لتبون بشكل علني، من طرف هيئة سياسية كبيرة. علماً بأنه تم في وقت سابق إطلاق دعوات من طرف تنظيمات وجمعيات محلية، صبت في الاتجاه نفسه، وذلك في شكل منشورات بمنصات الإعلام الاجتماعي، من دون أن تثير رد فعل من صاحب الشأن، ولا أي من مقربيه.ويبلغ عدد أعضاء «المجلس الشعبي الوطني» (غرفة التشريع) 407، غالبيتهم ينتمون لأحزاب تؤيد سياسات الرئيس، وخاصة «جبهة التحرير الوطني»، و«التجمع الوطني الديمقراطي»، وكتلة النواب المستقلين. وحتى الأحزاب التي دخلت انتخابات 2019 بقادتها تعتبر منخرطة في سياساته بحكم تمثيلها في حكومته، أبرزها «حركة البناء الوطني»، و«جبهة المستقبل»، فيما تمثل المعارضة «حركة مجتمع السلم الإسلامية»، التي لم تقدم مرشحاً عنها في «الرئاسية» الماضية، التي كانت نسبة المشاركة فيها 39.8 في المائة، بلغ نصيب تبون منها 58.15 في المائة (ترشح للاقتراع 5 شخصيات سياسية). وبلغت نسبة التصويت في انتخابات البرلمان التي جرت في 2021، 23 في المائة.

أما «مجلس الأمة» (الغرفة الثانية) فيتكون من 148 عضواً، ثلثهم يتبعون لرئيس البلاد لأنه هو من يعينهم، بمن فيهم رئيس هذه الهيئة، الذي يعد الرجل الثاني في الدولة، بحسب الدستور.والمعروف أن الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة كان على وشك أخذ ولاية خامسة في انتخابات كانت ستنظم في أبريل (نيسان) 2019. لكن ملايين الجزائريين ألغوها بنزولهم إلى الشارع، احتجاجاً على ترشحه، بينما كان مغيباً عن السلطة منذ 27 من أبريل 2013، تاريخ إصابته بجلطة دماغية أقعدته على كرسي متحرك وعطلت كامل حواسه. وكان بوتفليقة ألغى عام 2008 مادة في الدستور تمنع الترشح لأكثر من ولايتين. لكن في 2016 أعادها في تعديل دستوري جديد.

ولم يسبق لأي رئيس جزائري أن ترشح بعد الولاية الأولى، إلا وفاز. وفي الغالب فإن الجيش هو من يحسم لعبة الانتخابات، رغم أن قادته يصرحون بأنهم لا يتدخلون أبداً في السياسة. وفي انتخابات 1999، انسحب ستة مرشحين من الاستحقاق، بحجة أن الجيش «يشارك في المنافسة بمرشحه عبد العزيز بوتفليقة»، وتركوه يكمل الحملة وحيداً.

كما عرض تبون في خطابه حصيلة إيجابية عن أعماله، خاصة ما تعلق بـ«تنويع مداخيل الصادرات خارج المحروقات»، واتخاذ تدابير أتاحت رفع أجور العمال والموظفين، وفق تصريحاته. مبرزاً أن «صوت الجزائر بات مسموعاً في الخارج».

كما هاجم بشدة حكم بوتفليقة، من دون ذكره بالاسم، ووصف الفريق السابق الذي كان في السلطة بـ«العصابة»، التي قال إنها «افتعلت ندرة في الغذاء والسيولة، واستعملت كل وسائل اليأس لضرب الجزائر، وإدخالها في مرحلة انتقالية».

وبحسب تبون، فقد تم استرجاع 30 مليار دولار من «الأموال، التي نهبتها العصابة»، والتي كانت في شكل مؤسسات وعقارات وودائع وأملاك، صادرها القضاء بعد سجن عدد كبير من رجال الأعمال والوزراء، و3 رؤساء حكومات بتهمة الفساد. مشيراً إلى أن السلطات «تواصل جهودها مع عدة بلدان أوروبية لاسترجاع أموال الشعب من الخارج».


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس الجزائري يلقى خطابًا أمام البرلمان يتناول الأوضاع السياسية والاقتصادية

 

الرئيس الجزائري يُعزي أسر ضحايا نادي مولودية البيض لكرة القدم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الجزائري يلمح إلى ولاية رئاسية ثانية إذا توافر شرطان الرئيس الجزائري يلمح إلى ولاية رئاسية ثانية إذا توافر شرطان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab