بن خالفة يرد على اتهامات للبرلمان الجزائري بالاستجابة لضغوط الأغنياء
آخر تحديث GMT04:32:24
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

بن خالفة يرد على اتهامات للبرلمان الجزائري بالاستجابة لضغوط الأغنياء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بن خالفة يرد على اتهامات للبرلمان الجزائري بالاستجابة لضغوط الأغنياء

وزير المال الجزائري، عبد الرحمن بن خالفة
الجزائر ـ كمال السليمي

نفى وزير المال الجزائري، عبد الرحمن بن خالفة، راوية تدخل "مجموعات ضغط مالية" لإسقاط مضمون مادة قانونية تفرض ضريبة على الثروة، معتبرًا أن "النواب أسياد قرارهم"، وذلك بعدما قام البرلمان الجزائري بسحب تلك المادة التي أثارت جدلًا في البلاد، بحجة "عدم توافر آليات تحديد من هم الأثرياء وكيفية تطبيق الضريبة".

وعاد التلميح إلى دور رجال المال في الجزائر في فرض إرادتهم على النواب، بعد إسقاط مادة وضعتها الحكومة ضمن قانون المالية للعام المقبل، تفرض ضريبة على الأثرياء في البلاد، وكان لافتًا أن مشروع قانون المالية خصص موازنة من اقتطاعات ضريبة مفترضة، لصندوق دعم السكن ومخصصات مالية لمصلحة جماعات محلية.

واعتبر النائب المستقل نزيه بن رمضان، أن تصويت البرلمان على إلغاء المادة "يثير التعجب فعلًا، على رغم أن النواب صوتّوا لمصلحة فرض ضرائب تستهدف الطبقات المتوسطة بزيادة أسعار البنزين والتبغ"، أما النائب نادية شويتم عن حزب العمال فصرحت أنها ترى التصويت "فضيحة جديدة تعكس تغول الأوليغارشيا على السياسيين"، لكن وزير المال نفى بشدة رواية سياسيين بشأن تأثير مالي في نواب لجنة المالية البرلمانية، التي مهدت لإلغاء الضريبة الجديدة، وقال مدافعًا عن قرار البرلمان: "3 دول فقط عبر العالم تطبق الضريبة على الثروة لذلك أستغرب هذا الجدل الكبير"، وتابع: "أكرر أن البرلمان سيد قراره ولا داعي إلى مزيد من التعليقات الخارجة عن صلب الحقيقة".

من جهة أخرى، روّج نواب في لجنة المالية مبررات تتعلق بالنظام الضريبي في الجزائر، وقال رئيس اللجنة توفيق طورش إن هذه الضريبة "من الصعب جدًا تطبيقها بسبب انخفاض مستوى التحكم في التكنولوجيا الرقمية على مستوى مؤسسات الخدمات المالية، ما يصعّب تحديد وإحصاء الثروات"، فضلًا عن أن "هذه الضريبة مزدوجة لأن الأشخاص الذين ينشطون في القطاع الرسمي خاضعون أصلًا لضرائب ورسوم عدة"، موضحًا أنه الأجدر بالحكومة أن "تتوجه وتركز جهدها لاستقطاب الأموال المتداولة في السوق الموازية التي تبقى إلى حد الآن غير خاضعة لأي ضريبة. إذا ما تم إقرار الضريبة على الثروة سنكون حينها أمام تهريب لرؤوس الأموال من الجزائر إلى الخارج".

وكشف ملف الضريبة على الثروة أن الجزائر لا تملك أدنى معطيات عن عدد الأثرياء أو هوياتهم، وفق تصريحات مسؤولين رسميين، لكن هذه الحجة لم تقنع أحزاب كحزب "العمال" و "الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء". وصرحت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون في هذا الشأن: "أنا متأكدة من ممارسة ضغوط على نواب لجنة الموازنة على رغم أن الضريبة وردت في القانون التمهيدي الصادر عن مجلس الوزراء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن خالفة يرد على اتهامات للبرلمان الجزائري بالاستجابة لضغوط الأغنياء بن خالفة يرد على اتهامات للبرلمان الجزائري بالاستجابة لضغوط الأغنياء



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab