الرئيس الجزائري يحذر من مؤامرة دولية تستهدف استقرار بلاده
آخر تحديث GMT10:19:34
 العرب اليوم -

الرئيس الجزائري يحذر من مؤامرة دولية تستهدف استقرار بلاده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الجزائري يحذر من مؤامرة دولية تستهدف استقرار بلاده

الجزائر ـ يو.بي.آي

حذر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم الثلاثاء من وجود مؤامرة دولية تسعى لضرب استقرار بلاده من خلال الحملة الإعلامية التي تستهدف الرئاسة والجيش والمخابرات. وقال بوتفليقة في رسالة قرأها نيابة عنه وزير المجاهدين (قدامى المحاربين) محمد الشريف عباس بمناسبة اليوم الوطني للشهيد "إن مؤسسة الجيش والمصالح الأمنية تبقى وستظل على الداوم بعدما تحقق لها من نجاحات أمام جائحة الإرهاب هدفا لقوات خبيثة وللدول التي تحرضها على ذلكم الجدار الوطني الحصين الذي تصد به مجتمعة تلك المطامع العدوانية التي تستهدف الجزائر وشعبها". وأوضح أن "الغاية اليوم من هذا النوع من ضرب الإستقرار إنما هو خلق اختلالات تشل نشاطات الدفاع والأمن الوطنيين والمستهدف هو الجيش الوطني الشعبي بوجه خاص ومن ورائه الدولة الوطنية". واعتبر أن "ما يثار من نزاعات وهمية بين هياكل الجيش ناجم عن عملية مدروسة ومبيتة غايتها ضرب الإستقلال من قبل أولائك الذين يغيضهم وزن الجزائر ودورها في المنطقة". وقال "إن هذه العملية يمكن ويا للأسف أن يوفر لها الظروف المواتية ما يصدر من البعض من سلوك غير مسؤول ومن البعض الآخر من عدم التحلي بالنضج تحت تأثير مختلف أوجه الحرب الإعلامية الجارية حاليا ضد الجزائر ورئاسة الجمهورية والجيش الوطني الشعبي ودائرة الإستعلام والأمن (المخابرات)". وأضاف "إنني آمركافة المسؤولين المعنيين باتخاذ كل الإجراءات اللازمة من أجل العودة إلى القدر المحبذ من التشاور على جميع المستويات". وشدد بوتفليقة على أن "دائرة الإستعلام والأمن (المخابرات) يتعين عليها مواصلة الاضطلاع بمهامها وصلاحياتها بصفتها جزء لا يتجزأ من الجيش الوطني الشعبي" . وقال إنه "لا يحق لأحد أنى كانت مسؤولياته أن يضع نفسه نشاطه وتصريحاته فوق أحكام الدستور وقوانين الجمهورية...ولا يحق لأحد أن يصفي حساباته الشخصية مع الآخرين على حساب المصالح الوطنية العليا في الداخل والخارج" في إشارة إلى الهجوم العنيف الذي شنه قبل أسبوعين الأمين العام لجبهة التحرير الوطني الحاكمة عمار سعداني على قائد المخابرات اللواء محمد مدين المدعو توفيق والذي اتهمه بالفشل في مهامه والعمل على منع بوتفليقة من الترشح لولاية رابعة والتدخل في عمل الأحزاب والإعلام والقضاء. وتشهد الجزائر منذ أسابيع حملات دعائية متضاربة بين ما يسمى بأنصار بوتفليقة وبقائه لولاية رابعة تبدأ في 17 إبريل/نيسان المقبل تاريخ إجراء الإنتخابات الرئاسية وبين معارضيه كان أخطرها هجوم عمار سعداني على قائد المخابرات اللواء توفيق الذي لم يظهر للعلن ولم يدل بأي تصريح ولو لمرة واحدة منذ توليه منصبه قبل 24 عاما، وهو الذي يسمى بالرجل القوي صانع الرؤساء في الجزائر. وتعد دائرة الإستعلام والأمن (المخابرات) إحدى مديريات وزارة الدفاع التي يقودها بوتفليقة باعتباره وزير الدفاع ونائبه الفريق ياد صالح رئيس الأركان ونائب وزير الدفاع. وقد شددت تلك الحملات الإعلامية على وجود خلافات حادة داخل الجيش على أساس أن قايد صالح يؤيد بقاء بوتفليقة في الحكم على عكس ما يريده قائد المخابرات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الجزائري يحذر من مؤامرة دولية تستهدف استقرار بلاده الرئيس الجزائري يحذر من مؤامرة دولية تستهدف استقرار بلاده



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab