الجزائر تٌعد قانونا خاصا لفئة من المحكومين
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

الجزائر تٌعد قانونا خاصا لفئة من المحكومين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر تٌعد قانونا خاصا لفئة من المحكومين

الرئيس عبد المجيد تبون
الجزائر_العرب اليوم

 أعلنت مصالح الرئاسة الجزائرية الخميس عن إعداد قانون خاص امتدادا لقانوني الرحمة والوئام المدني يخص 298 محكوما.

وقالت الرئاسة الجزائرية إن القانون سيحال الأسبوع القادم على اجتماع الحكومة، ليرفع إلى مجلس الوزراء، لدراسته والمصادقة عليه، قبل إحالته على البرلمان في دورته المقبلة.

وكان الرئيس عبد المجيد تبون قد أصدر بمناسبة الذكرى الستين لعيد الاستقلال، مرسوما رئاسيا والمتعلق بإجراءات العفو والتهدئة التي أقرها.

فيما يلي حوصلة تحدد بالتفصيل الفئات المعنية التي شملتها إجراءات العفو:

بخصوص إجراءات العفو العادية:

الفئة الأولى: تشمل 15524 محبوسا، محكوما عليهم نهائيا في جرائم القانون العام.

الفئة الثانية: تتعلق بالمحبوسين المحكوم عليهم نهائيا بعقوبة الإعدام، تم استبدال عقوبتهم بالسجن المؤقت لمدة 20 سنة، حيث استفاد منها 7 محبوسين، 5 منهم غادروا المؤسسات العقابية بعد قضائهم أكثر من 20 سنة، وبقي منهم 2 تنقضي عقوبتهم في سنة 2024.

الفئة الثالثة: تتعلق بالمحبوسين المحكوم عليهم نهائيا بعقوبة السجن المؤبد، وتم استبدال عقوبتهم بالسجن المؤقت لمدة 20 سنة، واستفاد من هذه الفئة 27 محبوسا كلهم قضوا أكثر من 20 سنة.

الفئة الرابعة: تتعلق بالمرضى كبار السن، المصابين بأمراض مستعصية، وعددهم 40 سجينا، استفادوا من العفو الكلي للعقوبة.

الفئة الخامسة: تتعلق بالمحبوسين الناجحين في شهادات التعليم المتوسط (البيام) وعددهم 68، استفادوا من عفو كلي، و31 استفادوا من عفو جزئي، والتكوين المهني، وعددهم 2069، استفادوا من عفو كلي، و780 استفادوا من عفو جزئي.

أما المعنيون بالعفو من الناجحين في شهادة الباكالوريا، فسيفرج عنهم بعد إعلان النتائج.

وبخصوص إجراءات التهدئة، والتي شملت 44 حالة، تم الإفراج عن 13 متهما في قضايا تتعلق بالتجمهر وما ارتبط بها، ولم تتم محاكمتهم نهائيا، ويجري حاليا دراسة ملفات 11 متهما آخر.

واستفاد 7 محبوسين من العفو الرئاسي كليّا، حيث تم الإفراج عنهم.

كما استفاد 3 محبوسين من عفو رئاسي جزئي، إذ تم تخفيض العقوبة المحكوم بها عليهم بـ 18 شهرا، وتتواصل حاليا دراسة طلبات الإفراج المشروط بخصوص 10 متهمين من بينهم 3 متهمين استفادوا من العفو الرئاسي جزئيا.

وقانون قانون الوئام المدني الجزائري قانون اقترحه الرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز بوتفليقة بعد وصوله إلى السلطة في أبريل 1999 لإنهاء الأزمة الأمنية والسياسية التي كانت تعاني منها البلاد فيما عرف بـ"العشرية السوداء".

و أصدرت الرئاسة الجزائرية قانون الوئام المدني يوم 13 يوليو 1999، وأقر رسميا بنيله تأييدا واسعا في استفتاء شعبي أجري في 16 سبتمبر 1999، ليكون بديلا عن "قانون الرحمة" الذي أصدره الرئيس الجنرال اليمين زروال في 25 فبراير 1995.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس الجزائري يصدر عفوا عاما في الذكرى الـ60 للاستقلال

 

الرئيس الجزائري تبون يٌقلد رئيس أركان الجيش الجزائري رتبة فريق أول

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تٌعد قانونا خاصا لفئة من المحكومين الجزائر تٌعد قانونا خاصا لفئة من المحكومين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab