لعمامرة في مواجهة برلماني حول دخول صحافي صهيوني إلى الجزائر
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

لعمامرة في مواجهة برلماني حول دخول صحافي صهيوني إلى الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لعمامرة في مواجهة برلماني حول دخول صحافي صهيوني إلى الجزائر

رمطان لعمامرة
الجزائر - العرب اليوم

وجه النائب البرلماني عن حزب جبهة العدالة والتنمية حسن عريبي، سؤال كتابي لوزير الخارجية رمطان لعمامرة حول خفايا منح تأشيرة دخول البلاد لصحفي صهيوني وتعاطي شخصيات في الدولة مع برنامجه المعد على الجزائر.

وقال لعربي في سؤاله الذي نشره على صفحته في الفايسبوك، أن الصحفي الصهيوني تناول موضوع حول الجزائر بصور حصرية إلتقطها المصور أثناء تواجده مع الوفد الفرنسي خلال الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، لكن وحسب النائب الغريب في الأمر هو نشر الروبورتاج في جريدة صهيونية مقربة من اليمين المتطرف. وقال عريبي أن الصحفية التي نشر فيها الروبورتاج تخرج كل صباح للسخرية من دماء شهداء فلسطين الغالية، وتعزف مع المجرمين الصهاينة مقالات وتحليلات تتشفى في التاريخ العربي الإسلامي وتبرر جريمة اغتصاب أولى القبلتين وثالث الحرمين.

وجاءت أسئلة حسن عريبي كالتالي:

1- كيف قامت مصالحكم بمنح تأشيرة دخول لهذا الصهيوني المجرم لأرض الجزائر الطاهرة,ومن هو المسؤول المباشر عن منحها؟

ماهي الطريقة التي تمت بها غربلة قائمة الوفد الإعلامي المرافق للوزير الفرنسي مانويل فالس لبلادنا؟ ولماذا لم تنتبه الجهات الأمنية لهذا الاختراق الخطير للسيادة الوطنية؟

2- هل هي انتكاسة مخابراتية للدولة الجزائرية أم هناك نية في التطبيع مع دولة الكيان الإرهابي الصهيوني,وبالتالي سقوط آخر قلاع العروبة والإسلام في أحضان العدو؟

3- لقد سجل الأحرار في فلسطين والعالم أجمع بكل اعتزاز وإكبار مواقف الشعب الجزائري وحكومته عبر السنين, وانفرادهم بالوقوف المتميز مع هذا الشعب الفلسطيني, فهل يرضيكم أن تتزعزع هذه الصورة بعد تلك الزيارة المشؤومة لممثل صحيفة صهيونية لبلادنا وتنقله في شوارعنا؟

4- إذا كانت تلك الزيارة هي اختراق أمني أو خطأ غير متعمد فماهي الإجراءات الاستباقية التي ستتخذونها لترميم مشاعر الغضب لدى الجزائريين وإعادة الاعتبار لشرف الجزائر؟ وإن كانت هناك نية للتطبيع مع العدو, فهل السلطة على استعداد لتحمل ومواجهة تبعات

5- تصرفها وردة فعل الشعب الجزائري العظيم الذي قد يصبر على الجوع والفقر, لكنه لم ولن يصبر على الذل والهوان، ولن يقبل التفريط في مواقفه نحو فلسطين؟

6- هل من تصريحات استباقية من طرف وزارتكم للاعتذار وطمأنة الشعب الجزائري الذي يعيش الذهول مما حدث, وقد ينتقل من الذهول إلى مباشرة رد الفعل؟

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعمامرة في مواجهة برلماني حول دخول صحافي صهيوني إلى الجزائر لعمامرة في مواجهة برلماني حول دخول صحافي صهيوني إلى الجزائر



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab