أهمية التنسيق الأمني لدعم المقاربة الوقائية التي تتبناها دول المنطقة في مواجهة التطرف
آخر تحديث GMT15:27:11
 العرب اليوم -

أهمية التنسيق الأمني لدعم المقاربة الوقائية التي تتبناها دول المنطقة في مواجهة التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أهمية التنسيق الأمني لدعم المقاربة الوقائية التي تتبناها دول المنطقة في مواجهة التطرف

ورشة أئمة الساحل
داكار - العرب اليوم

 أجمع المشاركون في أشغال اليوم الأول من الورشة الإقليمية الرابعة لأئمة دول الساحل بداكار, على ضرورة تعزيز المرجعية الدينية الأصيلة لدى شعوب دول الساحل والتي تزخر بقيم التسامح و السلم, مبرزين أهمية التنسيق الأمني لدعم المقاربة الوقائية التي تتبناها دول المنطقة في مواجهة التطرف العنيف و الإرهاب.

وأكد الأمين العام لرابطة علماء ودعاة و أئمة دول الساحل, يوسف مشرية, خلال أشغال الورشة الإقليمية الرابعة التي إنطلقت اليوم الإثنين بداكار حول" قيم التعايش السلمي في مواجهة التطرف الديني و التطرف العنيف" ,على "ضرورة الحفاظ على مرجعيتنا المالكية التي جعلتنا موحدين لقرون عديدة بفضل ما فيها من قيم الحوار و التعايش السلمي", موضحا أن" ما تمر به المنطقة اليوم يجعلنا كدعاة و قادة دينيين نطلق صرخة أن التطرف و الإرهاب لا دين له".

وثمن السيد مشرية الجهود التي تبذلها دول المنطقة لمحاربة التطرف و الإرهاب مؤكدا دعم الرابطة لهذه الجهود و مساهمة القادة الدينيين و الدعاة في مساعي التعايش السليم و القضاء على التطرف.

وبدوره أكد رئيس الرابطة النيجيري, بوريمة عبدو داودا, على الأهمية التي يحظى بها موضوع هذه الورشة في ظل تنامي ظاهرة الإرهاب و التطرف في المنطقة مثمنا الإلتزام الذي يتمتع به أعضاء الرابطة و شركائهم في المنطقة من خلال عملهم المشترك من أجل الحفاظ على الإستقرار و الأمن.

وذكر السيد داودا بالتوصيات التي جاءت بها الورشة الإقليمية السابقة التي عقدت بالجزائر و أبرزها رفض التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول و إحترام سيادتها و العمل على مواجهة التطرف, مؤكدا أن "ما تم التوصل إلى اليوم من توافق بين جميع الشركاء حول النقاط الأساسية المتعلقة بأساليب و طرق مواجهة التطرف و الإرهاب يدفعنا نحو المزيد من العمل و الإجتهاد".

من جانبه, شدد ممثل وحدة التنسيق و الإتصال, سيديكو سومانا, على وجوب تعزيز التنسيق الإقليمي و الدولي بين الدول خاصة في المجال الأمني و كذا تعزيز القيم المشتركة بين أبناء المنطقة, بالإضافة إلى توسيع دائرة التنسيق بين كل الفاعلين في مجال الوقاية من التشدد و التطرف العنيف على غرار هيئات المجتمع المدني و كل التشكيلات المجتمعية.

وأوضح المسؤول الأمني النيجيري أن مكافحة هذه آفة التطرف العنيف و الإرهاب "تتطلب إستجابة شاملة و  منسقة و عاجلة في نفس الوقت", مؤكدا أنه "لا قارة و لا منطقة ولا بلد ولادين هو بمنأى عن آفة الإرهاب التي لا تحترم لا القيم العالمية التي توحدنا جميعا و لا حرمة النفس البشرية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهمية التنسيق الأمني لدعم المقاربة الوقائية التي تتبناها دول المنطقة في مواجهة التطرف أهمية التنسيق الأمني لدعم المقاربة الوقائية التي تتبناها دول المنطقة في مواجهة التطرف



GMT 11:54 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

التغيير السوري.. من لبنان إلى الجزائر!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab