إحالة 74 من كبار الضباط في الجيش الجزائري للتقاعد
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

إحالة 74 من كبار الضباط في الجيش الجزائري للتقاعد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إحالة 74 من كبار الضباط في الجيش الجزائري للتقاعد

الجيش الجزائري
الجزائر ـ العرب اليوم

كشف تقرير إخباري عن أن قائد اركان الجيش الجزائري، الفريق احمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع اعد قائمة تضم أسماء 74 من كبار الضباط في الجيش تمهيدا لإحالتهم على التقاعد، فى فصل جديد من صراعه مع قائد المخابرات.
ذكرت صحيفة " الوطن" الصادرة بالفرنسية اليوم الأحد أن الفريق احمد صالح وبعد الانتهاء من إجراءات تنصيب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيسا لولاية رابعة، استدعى اجتماعا عاجلا للمجلس الاعلى للوظيفة العسكرية الذى يرأسه، لدراسة قائمة العسكريين الذين يتوجب إحالتهم على التقاعد قبل حلول شهر رمضان أى قبل 27 حزيران  الماضي.
ويضم المجلس الأعلى للوظيفة العسكرية الذي انشأ بموجب مرسوم رئاسي في عام 2006، الأمين العام لوزارة الدفاع وقادة القوات الجوية والبحرية والبرية والدفاع عن الإقليم والدرك الوطنى والحرس الجمهورى وقادة النواحى العسكرية الستة ومسئول جهاز الاستخبارات.
وأوضحت الصحيفة أن قرارات إحالة العديد من كبار الضباط خاصة المنتمين للمخابرات، تستهدف أضعاف قائد المخابرات من خلال حرمانه من اقرب مساعديه، ومعاقبة هذا الجهاز الذى فتح التحقيقات الكبرى حول الفساد التي طالت الفريق الرئاسي.
ونوهت الصحيفة إلى أن قائمة العسكريين المرشحين للإحالة على التقاعد تضم كبار الضباط بينهم لواءات وعمداء وعقداء، عدد كبير منهم ينتمي الى جهاز المخابرات، وان هذا القرار (الاحالة على التقاعد) ينتظر فقط توقيع رئيس الجمهورية ليصبح ساري المفعول بدءا من 27 حزيران الحالي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر جد مطلعة قولها، ان هذه الإجراءات المتعلقة بإحالة الضباط إلى التقاعد كانت ستعتبر عادية لو طبقت المادة 20 (تحديد السن الأقصى ومدة الخدمة للإحالة على التقاعد) من قانون الوظيفة العسكرية على الجميع بالعدل، لافتة إلى أن هذه القرارات اتخذت من قبل أشخاص تجاوزوا منذ مدة السن القانونية للبقاء في الخدمة العسكرية.
وأشارت الصحيفة نقلا عن ذات المصادر أن الوضع الحالي يشبه سيناريو 2004، عندما عارض فريق في الجيش يقوده قائد الأركان السابق المرحوم محمد العماري، العهدة الثانية للرئيس بوتفليقة الذى كان مسنودا من قبل قائد المخابرات الذى كان سببا فى إحالة العمارى وضباط كبار وضباط صف إلى التقاعد في عام 2006 ثم فى عام 2008، في " ظروف جد مشبوهة".
ورأت الصحيفة أن الفريق أحمد قايد صالح، الذي كان قريبا من التقاعد في عام 2004، عزز علاقته بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وان تعيينه في منصب قائد الاركان ثم نائبا لوزير الدفاع جعلاه محصنا من اى قرار يخص إحالته على التقاعد.
المصدر: د.ب.أ


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحالة 74 من كبار الضباط في الجيش الجزائري للتقاعد إحالة 74 من كبار الضباط في الجيش الجزائري للتقاعد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab