الجزائر تؤكد المؤتمر الوزاري لدول عدم الانحياز هام
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

الجزائر تؤكد المؤتمر الوزاري لدول عدم الانحياز هام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر تؤكد المؤتمر الوزاري لدول عدم الانحياز هام

الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر ـ العرب اليوم

أكد وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة أن أهمية المؤتمر الوزاري الـ 17 لحركة عدم الانحياز ليس للجزائر فقط وإنما للمجتمع الدولي بصفة عامة ولكل الشعوب التي تشارك بلدانها في حركة عدم الانحياز بصفة خاصة سواء منذ إنشائها أو تلك التي التحقت بالحركة بعد الحصول على استقلالها.
وأضاف لعمامرة - في ندوة صحفية عقدها اليوم عشية المؤتمر الوزاري للحركة المنعقد في الجزائر خلال الفترة من 26 وحتى 29 مايو - أن حركة عدم الانحياز ليست وليدة الحرب الباردة، بل قامت في سياق تاريخي، حيث سعى مؤسسوها إلى تجاوز تحديات الحرب الباردة وهيكلة العلاقات الدولية في ظل وجود معسكرين متناقضي المصالح والأيديولوجيات حيث راحت الحركة تروج لأسلوب جديد في العلاقات الدولية ترتكز على المبادىء التي كرست في ميثاق الأمم المتحدة ومنها حق تقرير مصير الشعوب التي ترزخ تحت نير الاستعمار ودعم السيادة الوطنية للدول التي حصلت على استقلالها بعد الحرب العالمية الثانية.
وأضاف "وهنا يمكن القول إن حركة عدم الانحياز لم تكن رد فعل، ولكن كانت إرادة قوية لمؤسسيها في أن تؤدي دورا فعالا على الساحة الدولية لصالح البشرية".
وأشار إلى أنه من الخطأ الاعتقاد بأن للحركة وجود في قضية الإزدواجية أو أنها تقف على مسافة متساوية بين الكتلتين الشرقية والغربية .. مضيفًا أن حركة عدم الانحياز كان لها طموحًا في برنامج متماسك للعلاقات الدولية قد يستفيد منه الجميع.
وأكد لعمامرة أن الحركة بعد انتهاء الحرب الباردة وانهيار المعسكر الشيوعي أقدمت على تحول كبير استكمالا لدورها التاريخ وانطلاقا من أن تكون صاحبة المبادرة في موقف واعٍ للمحافظة على استقلالها ودفاعها في رفع شعار دولي يسوده التكافؤ في المصالح وتتضامن فيه مع حقوق الشعوب مهما كانت صغيرة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تؤكد المؤتمر الوزاري لدول عدم الانحياز هام الجزائر تؤكد المؤتمر الوزاري لدول عدم الانحياز هام



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab