السيد سلال يؤكد بأن حل الوضع في ولاية غرداية ليس أمنيًا
آخر تحديث GMT08:15:34
 العرب اليوم -

السيد سلال يؤكد بأن حل الوضع في ولاية غرداية ليس أمنيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السيد سلال يؤكد بأن حل الوضع في ولاية غرداية ليس أمنيًا

عبد المالك سلال
الجزائر ـ العرب اليوم

أكد الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الخميس بالجزائر العاصمة أن معالجة الوضع في ولاية غرداية لا تمر عبر الحل الأمني محذرا من جديد بأن الوحدة الوطنية خط أحمر لا يمكن لأحد تجاوزه.
و في رده على انشغالات نواب المجلس الشعبي الوطني حول مخطط عمل الحكومة تطرق الوزير الأول إلى الوضع بولاية غرداية و الذي أكد ان حله "ليس أمنيا".
و أوضح في هذا السياق بأن "الدولة تعمل على جمع الشمل" ليشدد مجددا على أنه "لا فرق بين إباضي و مالكي (...) فكلنا عرب و أمازيغ ديننا واحد".
و قال بهذا الخصوص "نحاول بالتي هي أحسن الإبتعاد عن هذا النوع من المشاكل و الدولة الجزائرية قامت بواجبها و ستواصل في هذا الإتجاه" محذرا بأن هناك خطوطا حمراء لا يمكن لأحد تجاوزها على رأسها الوحدة الوطنية التي "لا جدال فيها".
كما حرص السيد سلال على التوضيح بأن الجزائر هي دولة قانون و "من يتعدى على ممتلكات الغير سيحاسب".
و بعد أن طمئن بأن الدولة ستواصل في بذل جهود أكبر للنهوض بغرداية من كافة الجوانب و إحداث التقارب بين سكانها و كذا الإعتماد على العمل الجواري وجه الوزير الأول نداءه لسكان المنطقة من أجل وضع حد لهذا الوضع قائلا "كفانا من هذه الممارسات التي لا تؤدي إلى الخير".
و في الأخير أعرب السيد سلال عن "يقينه" بأن التصالح بين سكان غرداية سيتحقق لا محالة .
المصدر: واج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيد سلال يؤكد بأن حل الوضع في ولاية غرداية ليس أمنيًا السيد سلال يؤكد بأن حل الوضع في ولاية غرداية ليس أمنيًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab